أعرب مواطنون إماراتيون عن دعمهم للحملة الإغاثية "الإمارات معك يا لبنان"، التي تنطلق اليوم الثلاثاء، وتستمر حتى 21 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، لافتين إلى أن المبادرة تعبير عن الشعور بالمسؤولية الأخوية نحو الشعب اللبناني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان حالياً.

وأكد سعود عبدالعزيز السبهان أن دعم الإمارات للشعب اللبناني واجب إنساني وأخلاقي، مشيداً بدور القيادة الرشيدة في تحقيق الأهداف النبيلة لهذه الحملة.

وأوضح أن هذه المبادرة ليست جديدة على الإمارات التي عُرفت بإغاثة المحتاجين ودعم الأشقاء في الأزمات، مذكرًا بما قدمته الدولة من دعم لقطاع غزة.

تضامن وتعاضد

من جانبه، أكد يوسف جمعان على استحقاق الشعب اللبناني للتضامن والمساندة، وأن الشعب الإماراتي لن يتوانى عن تقديم كل ما في وسعه من أجل مساعدتهم في هذا الوقت العصيب، مشيراً إلى أن الحملة تعكس روح التضامن التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان في أبناء الإمارات، وشدد على أهمية تضافر الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة.

نموذج رائد

وأشارت مريم آل علي إلى أن الإمارات تقدم نموذجاً رائداً في العمل الإنساني والإغاثي، وقالت: "الإمارات أثبتت مرة أخرى أنها تقف دائماً في صفوف الإنسانية، وتسخر إمكانياتها لدعم الشعوب المحتاجة، ولا سيما الشعب اللبناني الذي يمر بمرحلة دقيقة تتطلب وقوف الجميع إلى جانبه".

دعماً للشعب اللبناني.. #الإمارات تبدأ حملتها الإغاثية #الإمارات_معك_يا_لبنان https://t.co/bdQUFg90ik pic.twitter.com/u2cLac7tuq

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 8, 2024

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات ولبنان الإمارات معك يا لبنان

إقرأ أيضاً:

المقاومة واجب

الواجب إلزام شخص بشئ أوجبه عليه الشرع أو القانون، والمقاومة مناهضة الظلم، لتكون إذن المقاومة واجب لمواجهة الظالم أيًا ما كان.. شخص أو حكومة أو دولة، لذلك مسلك المقاوم هو رفع الظلم عن نفسه وعن الغير، فإن الخالق حرم الظلم على نفسه، فمن الواجب أن يحرمه البشر، إلا أن هناك من يبيحون الظلم، هؤلاء يجب ردهم إلى طريق العدل، لأن العالم يكون أفضل بدون ظلم، إلا أن هذا الطريق صعب على البعض، أو كما قال الأمام على بن أبى طالب عليه السلام «لا تستوحشوا طريق الحق لقلة الساكنين فيه» لأن أكثر الناس يخشون بطش المستبد أيًا من كان، لذلك يختارون التخاذل ولا يتحركون مهما زاد الظالم لظلمه، هؤلاء المتخاذلين يعملون بالظروف المحيطة بهم، ولكنهم يخافون من المجهول ويقولون العديد من الأمثال لتبرير سكوتهم على الظالم مثل «من خاف سِلم» وكل ما زادت الآلام يقولون «اللى نعرفه أحسن من اللى ما نعرفوش» ومع إستمرار إهدار كرامتهم يقولون «اللى يتجوز أمى أقوله يا عمى» من هنا يكون المقاوم غريبًا، رغم أنه الحق، إلا أن كثرة عدد المتخاذلين الذين استسلموا للعبودية ويتهمون المقاومين إنهم سبب المشاكل، وفى لبنان يطالبونهم بتسليم أسلحتهم، وفى غزة يتهمونهم بقتل الناس وهدم المنازل بسبب مقاومتهم للظلم.. هؤلاء المتخاذلين يظلمون أنفسهم ولكنهم لا يدركون.

لم نقصد أحدًا!!

 

مقالات مشابهة

  • البطريرك الماروني اللبناني: انتخاب رئيس للبلاد في 2025
  • اللافي: نؤكد دعمنا للعملية الأممية.. وحان الوقت لإطلاق مسار سياسي يحقق تطلعات الشعب
  • المقاومة واجب
  • رئيس وزراء اليونان: نؤكد دعمنا للجيش اللبناني.. وسوريا أصبحت في بؤرة الاهتمام
  • خلف الحبتور: الجيش اللبناني أثبت أنه العمود الفقري للوطن وقدم نموذجا يحتذى به
  • حل سياسي
  • ماريا الهطالي: مواجهة التحديات المعاصرة ليست خيارًا بل واجب وطني وديني
  • ‏إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية
  • أ ف ب: مستشار رئيس الإمارات يعرب عن قلقه إزاء الانتماء الإسلامي للفصائل التي أطاحت بنظام الأسد
  • ميقاتي: الجيش اللبناني بدأ توسيع انتشاره في الجنوب