للمسافرين .. مطار القاهرة يشهد اليوم تجربة طوارئ موسعة على المهبط
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يشهد مطار القاهرة الدولي، اليوم، تنفيذ تجربة طوارئ متسعة النطاق بأرض المهبط، وذلك من أجل رفع الكفاءة التدريبية لكافة الجهات ذات الصلة بخطة إدارة الأزمات والطوارئ بمشاركة رجال الشرطة والإسعاف والدفاع المدني.
ونوهت شركة ميناء القاهرة الجوي، في بيان صادر عنها أمس الاثنين، الركاب والعاملين والمترددين على مطار القاهرة الدولي.
حيث سيلاحظ وجود حركة للجهات المشاركة في سيناريو تجربة الطواريء داخل أرض المهبط وساحة المطار .
وأكدت شركة ميناء القاهرة الجوي، أنه تم اتخاذ جميع الاستعدادات اللازمة لمنع تأثر الحركة الجوية وعمليات المطار وحركة المرور المعتادة داخل وخارج مطار القاهرة بإجراء سيناريو التجربة.
ويأتي تنفيذ هذه التجربة استجابة من مطار القاهرة الدولي والمطارات المصرية لتنفيذ تعليمات سلطة الطيران المدني المصري والمنظمة الدولية للطيران المدنى ICAO بتنفيذ تجارب الطواريء بصفة دورية، للوقوف على جاهزية المطارات المصرية والارتقاء بالمستوى التدريبي في كافة التخصصات لمواجهة اي أحداث طارئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار القاهرة ميناء القاهرة الجوي مطار القاهرة
إقرأ أيضاً:
مطارات دبي تدرب 45 ألف موظف لتعزيز تجربة السفر الميسّر
وسعت مطارات دبي برنامجها التدريبي ليشمل 45 ألف موظف من كوادرها وشركائها الاستراتيجيين العاملين في مطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي، في خطوة تهدف لتعزيز تجربة السفر الميسّر.
ويركز البرنامج على كيفية التعامل الأمثل مع المسافرين من ذوي طيف التوحد، وذلك تماشياً مع رؤية دبي الرامية إلى توفير بيئة سفر شاملة وسهلة الوصول لجميع المسافرين، بمن فيهم أصحاب الهمم والأفراد ذوو التحديات غير المرئية.
ويعد مطار دبي الدولي، أول مطار دولي في العالم يحصل على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد، من المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر "IBCCES"، كما حصل على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد من مركز دبي للتوحد.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي الموسّع كجزء من استراتيجية مطارات دبي الشاملة التي تهدف إلى توفير تجربة سفر سلسة وشاملة تلبي احتياجات المسافرين من أصحاب الهمم.
وأكد ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي، أن السفر الميسّر يبدأ بالفهم والتقبّل الإنساني، وليس فقط بتوفير البنية التحتية، مشيراً إلى أن تحقيق الشمولية يبدأ بالعنصر البشري، ومن خلال الاستثمار في برامج التدريب المتخصصة، والتي شهدت ارتفاعاً بنسبة 36% عن العام الماضي.
وأضاف أن مطاري دبي الدولي ودبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي يمثلان أكثر من مجرد مطارين، فهما بوابة دبي إلى العالم، ويشكلان الانطباع الأول والأخير عن مدينتنا في أذهان ملايين المقيمين والزوار، وهذا يلقي على عاتقنا مسؤولية كبرى لضمان شعور كل ضيف بالدعم والترحيب مهما اختلفت احتياجاته الفردية.
وجرى دمج برنامج التدريب الشامل والمعتمد من المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر "IBCCES" بسلاسة في عمليات جميع أقسام المطارين، وقد تبنت فرق الخطوط الأمامية من مطارات دبي وشركائها الاستراتيجيين، بما في ذلك شرطة دبي، والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب، وجمارك دبي، ودناتا، وسوق دبي الحرة، وإسعاف دبي، وتاكسي دبي، وطيران الإمارات، وفلاي دبي، بالإضافة إلى شركات الطيران والمتاجر والمطاعم الأخرى، هذا التدريب كجزء أساسي من عملهم اليومي بهدف توفير تجربة سفر سلسة ومتكاملة للمسافرين عبر جميع مراحل السفر.
ويركز البرنامج التدريبي على تزويد الموظفين بأدوات تواصل فعالة، مما يمكنهم من فهم ودعم الأفراد ذوي التنوع العصبي والتواصل معهم بثقة وفعالية.
ويتواجد سفراء تجربة الضيوف الذين تم تدريبهم في مطارات دبي، ويتم تمييزهم بدبابيس عباد الشمس، في النقاط الرئيسية بأنحاء مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي لتقديم المساعدة والدعم المتخصص للضيوف من ذوي التوحد وعائلاتهم.
وخلال شهر التوعية بالتوحد، تضاء البوابات الذكية التابعة للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في مطار دبي الدولي باللون الأزرق تضامناً مع مجتمع التوحد، كما تُزين زهور عباد الشمس، الرمز الدولي للتحديات الخفية، مختلف مباني المطار بهدف نشر الوعي.
وتشمل أبرز الخدمات الرئيسية التي تقدمها مطارات دبي، مخطط الرحلة في مطار دبي الدولي، و"شريط عباد الشمس" كعلامة تعريف سرية للأفراد ذوي التحديات الخفية، ومواقف مجانية للسيارات لمدة ساعتين، وسيارات أجرة مخصصة، وخدمات الكراسي المتحركة، فضلاً عن صالة السفر الميسر الموجودة في مبنى المسافرين 2.