وقعت أستراليا، اليوم الثلاثاء، اتفاقاً لتوسيع محمية بحرية بالمنطقة القطبية الجنوبية، مما يعني أنها تحمي الآن محيطات أكثر من أي دولة على وجه الأرض.

وقالت وزيرة البيئة تانيا بليبرسك، إن مساحة  محمية جزر هيرد و ماكدونالد البحرية، سوف تتوسع بواقع أربعة أضعاف، بزيادة بنحو 310 الف كيلومتر مربع أو بحجم منطقة أكبر من إيطاليا.


وأضافت الوزيرة أن المنطقة تضم أنهاراً جليدية وأراض رطبة، والبراكين النشطة الوحيدة في أستراليا، بالإضافة إلى عدد كبير من البطاريق والفقمات وطيور القطرس.
وأوضحت" أنا فخورة أن استراليا تحمي الآن محيطات أكثر من أي دولة على وجه الأرض".
وقالت" هذا لا يعد انتصاراً بيئياً كبيرة لأستراليا فقط، ولكنه انتصار بيئي للعالم".

Australia moves to expand Antarctic marine park: Sydney (AFP) -

Australia moved Tuesday to protect a swathe of ocean territory by expanding an Antarctic marine park that is home to penguins, seals, whales and the country's only two active volcanos.
… https://t.co/Z6VGXI5Hox pic.twitter.com/KnqfMdjc5q

— zeta panama (@zetacompa) October 8, 2024

وأشارت الوزيرة إلى أن التوسع يعني أن 52% من محيطات أستراليا تخضع الآن للحماية، وهو ما يتجاوز هدف 30% الذي وقعت عليه أستراليا ضمن معاهدة الأمم المتحدة للحفاظ على البيئة خلال عام 2022.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيطاليا أستراليا إيطاليا أستراليا

إقرأ أيضاً:

أستراليا تبدأ بإجلاء رعاياها من لبنان

سرايا - بدأت أستراليا إجلاء رعاياها من لبنان عبر قبرص يوم السبت في أول عملية كبيرة لإخراج مواطنين من ذلك البلد في ظل هجوم إسرائيلي على جماعة حزب الله المدعومة من إيران.

ووصل نحو 229 شخصا على متن رحلة جوية تجارية استأجرتها أستراليا إلى الجزيرة الواقعة شرق البحر المتوسط والتي تبعد عن بيروت 40 دقيقة بالطائرة. ومن المزمع تسيير رحلة جوية أخرى في وقت لاحق من يوم السبت.

وقال مسؤولون أستراليون وقبارصة إن من الممكن تنفيذ مزيد من عمليات الإجلاء بناء على الطلب.

وفي مطار لارنكا القبرصي، نُقل مدنيون من جميع الأعمار من الطائرة إلى صالة وصول قبل اصطحابهم إلى مقاعد انتظار. وقدم عسكريون أستراليون ثمرات تفاح أحمر وعبوات مياه للأطفال.

وقالت فيونا مكيرجو المفوضة الأسترالية السامية (السفيرة) لدى قبرص “إنهم مرهقون، ويشعرون بسعادة غامرة لكونهم هنا، لكن قلوبهم منفطرة لأنهم تركوا عائلاتهم وراءهم”.

ويتزايد عدد الدول التي تستخدم مراكز قريبة مثل قبرص للمساعدة في عمليات الإجلاء من لبنان. وتصعد إسرائيل بشكل حاد هجماتها على حزب الله منذ أسابيع، إذ تشن وابلا من الغارات الجوية وتنفذ عملية برية في جنوب لبنان، وذلك بعد قرابة عام من صراع أقل مستوى عبر الحدود يجري بالتزامن مع حرب إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.

وفي الأسبوع الماضي، ساعدت قبرص في عمليات إجلاء للصين واليونان والبرتغال وسلوفاكيا. وأرسلت بريطانيا والولايات المتحدة أيضا جنودا إلى قبرص للمساعدة في عمليات الإجلاء العسكرية، إذا لزم الأمر.

وأجلي نحو 60 ألفا من لبنان عن طريق قبرص في آخر تصعيد خطير للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله في 2006.

وقال بعض من تسنى إجلاؤهم يوم السبت إنهم لا يعتقدون بأنهم سيعودون إلى لبنان من جديد.

وقالت دانا هامة (34 عاما) “أبدا، مطلقا. تعرضت للصدمة، وتعرض أطفالي للصدمة. (لبنان) ليس بلدا آمنا، لن أعود”.

وأضافت “أشعر بحزن شديد لمغادرة بلادي، لكنني سعيدة جدا لبدء حياة جديدة في سيدني. الحياة تستمر. أتمنى الأفضل للجميع”.

رويترز


مقالات مشابهة

  • أستراليا تعلن إجلاء 349 شخصًا من رعاياها في لبنان
  • بالفيديو... غارات عنيفة على الضاحية الجنوبيّة
  • «البيئة»: خطة وطنية شاملة لحماية التنوع البيولوجي في المناطق الساحلية
  • طائرات من دون طيار لحماية البيئة ضمن عروض جناح وزارة الداخلية في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 بمَلْهَم
  • الداخلية توسع حملاتها بالمحافظات لضبط تجار الأسلحة
  • جوجل توسع نطاق البحث الذكي في Gmail ليشمل مستخدمي آيفون
  • مؤسسة مياه لبنان الجنوبي نعت 3 شهداء من فريق عملها
  • شاهد| إقبال على جناح محمية الملك سلمان في معرض الصقور
  • أستراليا تبدأ بإجلاء رعاياها من لبنان