أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل قائد بارز بحزب الله في هجوم على العاصمة اللبنانية بيروت، وهو رئيس منظومة الأركان بحزب الله سهيل حسين حسيني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأعلن جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، أنه تم قتل حسيني في هجوم محدد أمس الاثنين.


أخبار متعلقة حيوان كوالا يتجول في محطة قطارات في استراليازلزال بقوة 4.7 ريختر يضرب جنوب جزر "كرماديك"وكان حسيني أيضًا عضوًا بمجلس الجهاد في حزب الله، الهيئة العسكرية العليا لحزب الله، حسبما قال الجيش.بيان جيش الاحتلال
قال جيش الاحتلال في بيان، إن "حسيني قام بدور مهم في نقل الأسلحة بين إيران وحزب الله".
وأضاف أنه كان مسؤولا عن توزيع الأسلحة المتقدمة بين وحدات حزب الله "وأمور الموازنة والإدارة اللوجستية لأكثر مشاريع حزب الله حساسية".
وهذا يتضمن التخطيط للحرب والعمليات الخاصة ضد إسرائيل من لبنان وسوريا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 تل آبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله بيروت جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

رحلة من صنعاء إلى بيروت

مازن هبه

أسبوع نعيش في القمة، لا أقصد بالقمة هنا وصف الجغرافيا أو مباني بيروت العالية وإنما قمة الهرم الاجتماعي وكأننا ملوك نتيجة الحفاوة والمحبة التي غمرنا بها الأخوة اللبنانيين..كنا نتوقع أن يحتفوا بنا نتيجة موقف قائدنا الاستثنائي-حفظه الله- في معركة الإسناد ولكن الواقع فاق التوقع وبمراحل! الجميع يقابلك بابتسامة عريضة خصوصاً إن كنت ترتدي الزي اليمني الذي تتوسطه “الجنبية” ويبدأ في صب المديح:

“الله يحيي أبطال اليمن”

“نقبل أيديكم يا أنصارالله”

“أنتو والله أشجع ناس”

“الله يحفظكم ويحفظ السيد عبدالملك”

“أنتو تاج على رؤوسنا”…الخ

ترحيب من الجميع رجالاً ونساءً شيباً وشباباً وكأن الناس وجدوا أبطال طفولتهم !! أبطال خارقين صنعتهم المواقف المشرفة ونصرة المستضعفين.. لم تصنعهم أفلام “مارفل” أو القصص المصورة وآلة الدعاية الغربية.

بإحدى المرات كنت وعدد من الإخوة نتمشى والبعض يلبس الجنبية -التي تميزنا- وسط الشوارع المزدحمة “وسط العجقة” كما يسميها اللبنانيين، الكل يسلم علينا ويلقي التحية، بعض سائقي الدراجات يمر سريعاً من جانبنا وبعد ملاحظتنا يعود بدراجته فقط ليقول “الله يحيي أبطال اليمن”، فجأة أوقف أحد السائقين سيارته وسط الشارع ونزل يسلم علينا ويتصور معنا وتجمع القوم حولنا ما تسبب بأزمة سير.

بالطبع هذا المشهد لم يرق لمرتزقة السعودية في لبنان، لا أقصد مشهد أزمة السير وإنما مشهد الحفاوة فانفجروا غيضاً وذهبوا يناطحون التاريخ بربطة عنق وبدلة مستوردة! ولكنهم مجرد مشهد عابر يثير الشفقة لغريق حاقد جرفه سيل من المحبين.

هذه الحفاوة ليست محصورة في الشيعة (جمهور حزب الله) وإنما في كل الطوائف اللبنانية، بالإضافة إلى اخوتنا الوافدين من العراق وإيران وغيرها من البلدان العربية والأعجمية فالجميع كانوا يقابلوننا بنفس الإعجاب والحفاوة رغم أنهم ضيوف مثلنا؛ وكأننا “اليمنيين” جئنا من كوكب آخر!!.

لا أقصد بقولي “كوكب” أننا كنا غرباء فأهلنا الكرماء في لبنان كانوا يقولون لنا أنتم لستم ضيوف أنتم أهل البيت “صدر البيت لكم والعتبة إلنا”، ولا أقصد أن أشكالنا مختلفة كما تصور هوليوود سكان المريخ لا؛ ولكن ربما مواقف قائدنا الحكيم والمؤمن الاستثنائية في نصرة المستضعفين جعلت صورتنا في نظرهم كائنات ملائكية قادمة من كوكب آخر لتحقيق العدل في هذا الكوكب الذي ملأه الشر شرقاً وغرباً، لذلك يعقدون علينا آمال الخلاص.

وسط هذا المشهد أكثرت من التسبيح والحمد والشكر لله وأدركت أننا أمام مسؤولية كبيرة، وأننا تحت المجهر، وأن كل خطأ أو تقصير أو تفريط يحصل منا فإننا سنكون بذلك جنينا على أنفسنا وعلى الأمة كل الأمة، فكل تشريف لا يأتي إلا مع تكليف، والله شرفنا بهذه المسيرة القرآنية والقائد العلم لنكون شاهداً على عظمة الإسلام ومشروع القرآن في مواجهة مشروع الشيطان؛ لذلك علينا أن نكون بمستوى المسؤولية وإلا فإن عاقبتنا إذا ما فرطنا وانحرفنا هو الاستبدال واستحقاق اللعنة من الله كما حصل مع بني إسرائيل..

وللحديث بقايا…

مقالات مشابهة

  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • صراخ وعويل في الكنيست بين عائلات الأسرى وشرطة الاحتلال الإسرائيلي .. شاهد
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • الشرطة الإسرائيلية: مقتل منفذ هجوم حيفا وإصابة 5 أشخاص بينهم حالة حرجة
  • الشرطة الإسرائيلية: مقتل منفذ هجوم الطعن في حيفا
  • ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟
  • مقتل 11 جندياً في هجوم مسلح شمال النيجر
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قريتي كفر نعمة ودير أبزيع غرب رام الله
  • رحلة من صنعاء إلى بيروت
  • بالصورة.. راجمة صواريخ في بيروت!