الأمم المتحدة: الوضع الإنساني يتدهور في لبنان إزاء التصعيد المتزايد
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أوضحت الأمم المتحدة، إن الوضع الإنساني في لبنان يستمر في التدهور بسرعة نتيجة للتصعيد المتزايد في تبادل الأعمال القتالية عبر "الخط الأزرق.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأنه لا يزال قلقا بشأن الهجمات على النظام الصحي، حيث توسعت الغارات الجوية الإسرائيلية لتطال المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأضاف المكتب أن السلطات اللبنانية أفادت بتسجيل 36 حادثة استهدفت منشآت الرعاية الصحية بين 8 أكتوبر 2023 و4 أكتوبر 2024، مما أجبر 96 مركزا للرعاية الصحية الأولية، وثلاثة مستشفيات على الإغلاق بسبب الأعمال القتالية
وأكدت الأمم المتحدة أن الهجمات لم تؤثر فقط على المنشآت، بل طالت أيضا العاملين في مجال الصحة، حيث أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن 77 من العاملين في القطاع الصحي قتلوا خلال نفس الفترة.
كما تأثرت البنية التحتية للمياه، حيث تم تدمير 25 منشأة مائية على الأقل، ما أثر على أكثر من 300 ألف شخص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة لبنان الخط الأزرق الأعمال القتالية السلطات اللبنانية المدنيين الشؤون الإنسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن التقييمات غير النهائية للبنك الدولي للأضرار والخسائر التي لحقت بلبنان جراء العدوان الاسرائيلي الاخير بلغت 14 مليار دولار إضافة إلى 12 مليارا تحت مسمى "احتياجات".
وأشارت" lbci " الي أن أعضاء وفد البنك الدولي شرحوا للجانب اللبناني في اجتماع السرايا الوسيلة الأنجع من اجل التوجه إلى المجتمع الدولي لطلب المساعدة في إعادة الإعمار.
كما دعت ايضا الي ضرورة تأسيس صندوق من أجل أموال إعادة الإعمار وأن يترافق ذلك مع إصلاحات تظهر الشفافية في استخدام هذه الأموال وعلى هذا الأساس يتوجه لبنان إلى المجتمع الدولي والدول المانحة".
وكانت الحكومة اللبنانية ذكرت في وقت سابق أنها ستتفاوض على برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي وأنها تعمل على معالجة التعثر المالي والمديونية العامة.
وأشارت الحكومة اللبنانية في بيان لها إلى أن الحكومة تريد "دولة فعالة بإدارتها العامة ومؤسساتها، مما يستدعي إعادة هيكلة القطاع العام وفق رؤية محدثة".
وأضاف أن الحكومة "ستعمل من أجل النهوض بالاقتصاد الذي لا يقوم دون إعادة هيكلة القطاع المصرفي ليتمكن من تسيير العجلة الاقتصادية.
وستحظى الودائع بأولوية من حيث الاهتمام من خلال وضع خطة متكاملة وفق أفضل المعايير الدولية للحفاظ على حقوق المودعين".
وجاء البيان بعيدا عن لهجة معتادة في السنوات الماضية كان ينظر إليها على أنها تضفي شرعية على دور جماعة حزب الله المدعومة من إيران في الدفاع عن لبنان.
وقال البيان إن الحكومة ترغب في أن يكون لبنان "دولة تملك قرار الحرب والسلام".