الإفتاء تعقد ندوة «الفتوى وبناء الإنسان».. تجمع نخبة من العلماء والمفكرين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
انطلقت، قبل قليل، ندوة «الفتوى وبناء الإنسان» التي تعقدها دار الإفتاء المصرية، وذلك في خطوة رائدة نحو بناء مجتمع متماسك ومتطور، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتهدُف الندوة إلى استكشاف دَور الفتوى في تشكيل شخصية الفرد وبناء مجتمع قوي، وذلك من خلال حوارات علمية مستفيضة وحلقات نقاشية تجمع نخبة من العلماء والمفكرين.
ومن المنتظر أن تدور نقاشات الندوة حول التأكيد على دَور دار الإفتاء المحوري في بناء الإنسان والمجتمع، اتساقًا مع دورها الريادي بوصفها بيتَ خبرة في تقديم الفتوى الرصينة والرؤية الشرعية للقضايا المعاصرة وتوجيه المجتمع نحو الخير.
تجمع الندوة نخبة من الخبراء وصنَّاع القرار، وتسعى من خلال أعمالها إلى استشراف المستقبل وتحديد دَور الفتوى في مواجهة هذه التحديات والحفاظ على النسيج المجتمعي ومواجهة خطاب الكراهية وبناء مجتمع قوي ومتماسك.
الفتوى وبناء الإنسانوتسعى دار الإفتاء من خلال جلسة نقاشية بعنوان: «دَور الفتوى في بناء الإنسان وتحقيق التنمية المجتمعية والتعايش السلمي» إلى التعريف بمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصـري، وبيان أهميتها ودَور المؤسسات الإفتائية في دعمهـا، وكيف تؤثر الفتوى المنضبطة إيجابيًّا في بناء الإنسان والارتقاء به، وكيف تؤثر أيضًا الفتـوى غيـر المنضبطة سـلبيًّا في هـدم المنجـزات البشـرية والحضارية، وكذلك أهمية التأكيد علـى تفاعل الخطاب الإفتائي مـع احتياجـات المجتمع وتبايـن طريقـة تقديمه بحسب الجمهـور المستهدف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء الفتوى وبناء الإنسان ندوة الإفتاء فی بناء الإنسان دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في دولة الإمارات، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن، جلسةً حوارية بعنوان «خطوة نحو المستقبل: حقوق الإنسان في الواقع الافتراضي المتقدم (الميتافيرس)»، وذلك يوم 24 أبريل الجاري في مقر الأكاديمية بأبوظبي.
وجمعت الجلسة نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأعضاء من السلك الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وطلبة الجامعات.
وتُعد هذه الجلسة الثانية ضمن سلسلة من ست فعاليات تنظمها اللجنة بين فبراير ويونيو 2025 امتداداً للجولة الأولى من الحوارات التي عُقدت في عام 2024، وشهدت مشاركة واسعة تجاوزت 700 مشارك، وأكثر من 20 متحدثاً من مختلف القطاعات.
وأكد عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، في كلمته خلال الجلسة، أهمية تبني نهج حوكمة مسؤول في التعامل مع «الميتافيرس»، مشيراً إلى أن هذه التقنية تمثل فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم.
من جانبها، شددت هند العويس، مدير اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، على ضرورة تضمين اعتبارات حقوق الإنسان في السياسات التكنولوجية منذ المراحل الأولى، مؤكدة أن الحقوق الأساسية يجب أن تكون جزءاً من التصميم والبنية لا مجرد إضافات لاحقة.