ارتفعت العقود الآجلة للأسهم بشكل طفيف، بعد يوم خاسر في وول ستريت حيث أثر ارتفاع أسعار النفط وعوائد السندات على الأسواق.

 وأضافت العقود الآجلة لمؤشر ​​داو جونز الصناعي 25 نقطة أو 0.1%. وصعدت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%

 وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 نحو 0.2%.

وتأتي حركة سوق العقود الآجلة بعد يوم سلبي للأسهم، حيث أنهى مؤشر داو جونز متراجعاً بنحو 400 نقطة.

وانخفض مؤشر S&P 500  بنحو 1%. وتأثرت أسهم التكنولوجيا بوطأة انخفاضات، مما دفع مؤشر ناسداك المركب إلى الانخفاض بنحو 1.2%.

ويؤدي ارتفاع عوائد السندات إلى فرض ضغوط هبوطية على السوق. والجدير بالذكر أن عائد سندات الخزانة لمدة 10 سنوات ارتفع فوق 4% ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أوائل أغسطس. وتتحرك عوائد السندات وأسعارها بشكل عكسي مع بعضها البعض.

كما أثر ارتفاع أسعار النفط، حيث لا تزال التوترات في الشرق الأوسط مرتفعة. وصعد الخام الأميركي 3.5% إلى أكثر من 77 دولاراً للبرميل.

وتأتي هذه الخطوة في العقود الآجلة بعد أسبوع مليء بالمطبات للأسهم حققت خلاله المتوسطات الرئيسية مكاسب متواضعة. وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب الأسبوع بنسبة 0.2%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% ومؤشر داو جونز بنسبة 0.1%.

يواجه المستثمرون في سوق الأسهم الأميركية تحديات كبيرة، إذ تتزايد المخاطر الاقتصادية في ظل التوترات الجيوسياسية والحروب وتغيير المسارات النقدية من قبل الفدرالي الأميركي، بالإضافة إلى أن انتخابات الرئاسة الأميركية على بعد أقل من شهر من الآن.

إلى ذلك، تنتظر الأسواق بيانات اقتصادية أميركية مهمة خلال الأسبوع المقبل، بما في ذلك مؤشر أسعار المستهلك عن شهر سبتمبرومؤشر أسعار المنتجين. في وقت سيتلقى المستثمرون تعليقات من العديد من مسؤولي الفدرالي الأميركي، بما في ذلك ميشال بومان، المحافِظة، والمعارِضة الوحيدة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. كما سيصدر البنك المركزي الأميركي يوم الأربعاء محضر اجتماعه في سبتمبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك المركزي تكنولوجيا العقود الآجلة النفط اسعار النفط التكنولوجيا وول ستريت اسهم التكنولوجيا اسواق بنك ستاندرد آند بورز ارتفاع أسعار مؤشر ناسداك

إقرأ أيضاً:

استمرار ارتفاع الدولار متأثرا ببيانات الوظائف الأمريكية وتصاعد أحداث الشرق الأوسط

الدولار .. تسببت بيانات الوظائف الأمريكية القوية يوم الجمعة وتصعيد الصراع في الشرق الأوسط في استمرار الدولار في الارتفاع، بينما شهد الين الياباني هبوط إلى أدنى مستوياته في نحو شهرين، وعانت عملات رئيسية أخرى من خسائر في وقت مبكر من التعاملات اليوم الاثنين الموافق 7 أكتوبر.
ووفق لوكالة رويترز، انخفض الين قليلا ليبلغ 149.10 ين وهو أضعف مستوى له منذ 16 أغسطس، لكن هذا جاء بعد انخفاض بأكثر من 4% الأسبوع الماضي وهو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أوائل عام 2009.
ويعود ضعف أداء الين إلى تعليقات الأسبوع الماضي التي أدلى بها رئيس الوزراء الجديد شيجيرو إيشيبا ، والتي أثارت التوقعات بأن رفع أسعار الفائدة في اليابان أصبح بعيدا.


أكبر قفزة في الوظائف الأمريكية وانخفاض معدل البطالة

وجاءت مكاسب الدولار بعد تقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي أظهر أكبر قفزة في الوظائف في ستة أشهر في سبتمبر، وانخفاض معدل البطالة وارتفاعات قوية في الأجور، وهو ما يشير إلى اقتصاد مرن ويجبر الأسواق على خفض تسعير خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في شركة الوساطة الأسترالية عبر الإنترنت بيبرستون: "مع استمرار خفض أسعار الفائدة كموقف افتراضي، وفي ظل توقعات الأرباح المتفائلة واعتماد الصين نظاما صارما على السيولة والمالية العامة، فإن حالة صعود الأسهم والدولار الأميركي متوقعة بشدة، في حين تظل العناوين الجيوسياسية واحتمال حدوث صدمة في إمدادات الطاقة تشكل تهديدًا مستمرًا للمعنويات لدى المستثمرين.

وكان أحدث التطورات في الشرق الأوسط، وقعت مساء أمس حيث قصفت إسرائيل أهدافا لحزب الله في لبنان وقطاع غزة، كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن كل الخيارات مفتوحة للرد على إيران، التي اعتبرتها العدو اللدود.


انخفاض العقود الآجلة لخام برنت واستقرار مؤشرات الدولار واليورو اليوم


فيما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.7% اليوم الاثنين، لكنها ارتفعت أكثر من 8% الأسبوع الماضي، وهي أكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل يناير 2023.
واستقر مؤشر الدولار مقابل العملات الرئيسية المنافسة، حيث ارتفع بنسبة 0.5% يوم الجمعة إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع، مسجلاً مكاسب أسبوعية بأكثر من 2%، وهي الأكبر له في عامين، واستقر اليورو عند 1.0970 دولار، منخفضاً بنسبة 0.06%.
واستقر الجنيه الإسترليني أيضا حول 1.3122 دولار، بعد أن تكبد انخفاضا بنسبة 1.9% الأسبوع الماضي، وهو أشد انخفاض له منذ أوائل عام 2023.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بنقطة أساس إلى 3.9905%، وهو أعلى مستوى لها في نحو شهرين. وانخفضت العوائد في وقت مبكر من الأسبوع الماضي عندما اشترى المستثمرون سندات الخزانة الأميركية التي تعتبر ملاذاً آمناً بعد أن أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخاً على إسرائيل في تصعيد للتوترات الجيوسياسية.
فيما تحولت توقعات السوق إلى أقصى حد بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط في نوفمبر، بدلاً من 50 نقطة أساس، في أعقاب بيانات الوظائف، وهم الآن يقدرون احتمالات بنسبة 95% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، ارتفاعاً من 65% في منتصف الأسبوع الماضي، واحتمالات بنسبة 5% لعدم خفض أسعار الفائدة على الإطلاق، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لبورصة شيكاغو التجارية.
 

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار الذهب
  • صعود الدولار يهبط بأسعار الذهب.. وانتعاش النفط
  • المؤشرات الصينية تتأرجح بقوة مع تراجع الأمل بمزيد من التحفيز
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بانتظار بيانات اقتصادية هذا الأسبوع
  • ارتفاع الأسهم الأمريكية مع تحقيق داو جونز رقماً قياسياً جديداً بعد تقرير إيجابي عن سوق العمل
  • العقود الآجلة لخام برنت ترتفع دولارين متخطية 80 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ آب
  • تراجع جماعي في وول ستريت تحت ضغط ارتفاع أسعار الفائدة وصعود أسعار النفط
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • استمرار ارتفاع الدولار متأثرا ببيانات الوظائف الأمريكية وتصاعد أحداث الشرق الأوسط