تغير المناخ باليمن يهدد الأمن الغذائي لأكثر من 17 مليون شخص
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
((عدن الغد))متابعات.
قال تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن أزمة تغير المناخ تهدد الأمن الغذائي لأكثر من 17 مليون شخص في اليمن، بما يعادل 60% من السكان، وفقاً لما ذكرته بيانات البنك الدولي.
وأوضح التقرير أن تغير المناخ بما يشمل التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس، يشكل مخاطر إضافية على عاتق الشعب اليمني.
وحسب تقرير الـ”سي إن إن”، تأثر قطاع الزراعة في اليمن ما هدد الفئات الأكثر احتياجاً، فقطاع الزراعة لا يوفر سوى من 15-20% في المئة من احتياجاته الغذائية الأساسية.
وأظهر التقرير أنه خلال أول خمسة أشهر من 2023، عانى نحو 3.2 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في اليمن، بما يمثل انخفاضاً بنسبة 23% من التقديرات الخاصة بالفترة بين شهري أكتوبر وديسمبر من العام نفسه، مشيراً إلى أن ذلك التحسن انعكس أيضاً على نسب الأشخاص في مرحلة الطوارئ، إذ انخفضت إلى نحو 781 ألف شخص مقارنة بالربع الرابع من 2022.
وأشار التقرير إلى ما شهدته العملة في نطاق سلطات الحكومة من تدهور، خلال 2021 فقط، لتسهم في زيادة تتراوح بين 20-30% في أسعار الغذاء، ما شكّل خطورة جديدة على الأمن الغذائي في اليمن.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها اليمن في الأعوام الماضية، بحدوث فيضانات مفاجئة، ما أسفر عن وقوع وفيات، وألحق أضراراً واسعة النطاق بالمنازل والبنية التحتية والمحاصيل الزراعية، وفق التقرير، فيما صنفت الأمم المتحدة اليمن في مايو أيار الماضي من أكثر الدول انعداماً للأمن الغذائي عالمياً؛ بسبب الحرب والتدهور الاقتصادي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمن الغذائی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير الري: نعمل على توفير تمويلات لتنفيذ مشروعات مائية والتكيف مع تغير المناخ عربيًّا وإفريقيًّا
كتب- أحمد السعداوي:
التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري/ اليوم الثلاثاء، على هامش فعاليات "المنتدى العربي السادس للمياه"، المنعقد في أبوظبي بالإمارات، الدكتور ماركو ريكاردو، مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، والدكتور إيميليو كارلو، مدير عام لجنة المياه الواحدة بالمنتدى الأورومتوسطي، ورولا خضرا، الأستاذة بمعهد باري الإيطالي .
وتناول اللقاء التباحث حول سبل تعزيز التعاون بين كلا الجانبين في مجال المياه، حيث أشار الجانب الإيطالي إلى خطة Mattei لإفريقيا التي أطلقها رئيس الوزراء الإيطالي، طليعة هذا العام، والتي تتضمن مجموعة من المشروعات؛ تشمل خمسة محاور أساسية تتمثل في المياه، والطاقة، والزراعة، والصحة والتعليم.
وأكد سويلم أهمية الاستفادة من الخبرات الإيطالية؛ خصوصًا في ظل التحديات المشتركة في مجالَي المياه والمناخ التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط، مشددًا على أهمية تآزر جهود المنظمات الفاعلة في منطقة المتوسط؛ لتعظيم المنفعة لكل دول الإقليم .
وتم مناقشة موقف مشروع "برنامج المعرفة المائية" الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي لتعزيز وبناء قدرات العاملين في مجال المياه في مصر، حيث أشار سويلم إلى ما رصده من ردود فعل إيجابية من المشاركين في الدورات التدريبية المنعقدة تحت مظلة هذا البرنامج، معربًا عن تقديره الدعم المقدم من الجانب الإيطالي لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي، وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريبًا .
وقام الجانب الإيطالي بالتطرق إلى الترتيبات الجارية لعقد "المنتدى الأوروبي المتوسطي" والمقرر أن تستضيفه إيطاليا عام ٢٠٢٦؛ حيث تم التوافق على أهمية التنسيق بين المنتدى وأسبوع القاهرة للمياه، ورحَّبَ سويلم بالمشاركة في هذا المنتدى المهم؛ خصوصًا في ظل دور مصر القيادي لوضع المياه في قلب العمل المناخي .
وأكد سويلم أهمية دعم الجانب الإيطالي مبادرة AWARe ومساراتها المختلفة، مشيرًا إلى أن المبادرة تسعى لتنفيذ مشروعات تحقق نتائج ملموسة في مجال التأقلم مع تغير المناخ على أرض الواقع؛ حيث تم بالفعل إعداد مقترحات لمشروعات تجمع الدول ذات الاحتياجات المشتركة، واستعرض ما تم من إجراءات خلال الفترة الماضية؛ لتوفير تمويلات من الجهات المانحة لتنفيذ مشروعات في مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ بعدد من الدول العربية والإفريقية.
ودعا سويلم الجانب الإيطالي إلى المشاركة في فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه؛ لإثراء المناقشات وتبادل الخبرات بين مختلف الدول، وأكد الجانب الإيطالي تطلعه للمشاركة في فعاليات الأسبوع .