“الأعمال الخيرية العالمية” وجلوبال فارما ترسلان أدوية بقيمة 7 ملايين درهم لأفريقيا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، عن إرسال شحنة من الأدوية بقيمة 7 ملايين درهم إلى النيجر والسنغال، بدعم سخي من جلوبال فارما، إحدى شركات مجموعة دبي للاستثمار، وذلك بموجب اتفاقية تهدف لدعم المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق الفقيرة والنائية.
تأتي هذه المبادرة بالتزامن مع حملة الأيتام والرعاية الصحية التي أطلقتها الهيئة.
وانطلقت القافلة الأولى من الأدوية بحضور سعادة الدكتور خالد الخاجة ، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، والدكتور باسم البراهمة المدير العام لشركة جلوبال فارما للأدوية، والدكتورة مريم كلداري مستشارة مجلس إدارة الشركة، إلى جانب عدد من مسؤولي الجانبين.
وقال الدكتور خالد الخاجة :” إن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام الهيئة وشركائها الإستراتيجيين بدعم الدول التي تعاني من تحديات في توفير الرعاية الصحية، والتي زرنا قراها ومناطقها النائية وشاهدنا بأعيننا مدى حاجتهم الملحة إلى توفير العلاج والدواء”.
ووجه الخاجة الشكر والتقدير إلى شركة جلوبال فارما، على دعمها السخي الذي يعكس مسؤوليتها المجتمعية وحرصها على فعل الخير، معربا عن فخره بهم كشركاء للهيئة في هذه المسيرة المباركة ضمن دروب الخير والإنسانية.
من جانبه قال محمد سعيد الرقباني مدير عام شركة دبي للاستثمار الصناعي وشركة مشاريع وعضو مجلس إدارة شركة جلوبال فارما : “هذا التبرع يعكس التزامنا الإنساني تجاه المرضى أصحاب الألم، ونأمل أن تساهم هذه الأدوية في تحسين الظروف الصحية في المناطق النائية وتوفير العلاج للمرضى الذين يحتاجون إلى دعم فوري”.
وتوجه الرقباني بالشكر إلى هيئة الأعمال الخيرية العالمية ، التي تعد إحدى الهيئات الرائدة في المجال الخيري والإنساني، وباتت أيقونة في العطاء من خلال مبادراتها وجهودها الواضحة خصوصاً في الدول الأفريقية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأعمال الخیریة العالمیة
إقرأ أيضاً:
خطط “إيقاف استيراد السيارات” تتسارع في العراق.. “تعطش” للضوابط و3 ملايين سيارة قد “تختفي”
شبكة انباء العراق ..
بدأت تحركات الجهات المعنية لايقاف استيراد السيارات في العراق تتصاعد بشكل متسارع، وسط ترقب شعبي واسع للتعليمات التي قد تصدر من اللجنة المعنية لتنظيم وتقليص اعداد المركبات واستيرادها الى العراق.وتتم عملية استيراد السيارات الى العراق بشكل “غير مقيّد” حيث لا توجد قوانين او اجازات لضبط عملية الاستيراد، فمهما كانت الاعداد التي يتم استيرادها، تخضع لضوابط المواصفات ودفع الرسوم الجمركية والضرائب وتدخل الى العراق، الذي يدخل اليه حوالي 200 الف سيارة سنويًا.
لكن منذ مطلع العام الحالي، تجري تحركات بناء على مقترح من وزارة التجارة لتنظيم وتقليص عملية استيراد السيارات، وهي خطوة سبق ان وصفها وزير الاعمار بأن “إيقاف استيراد السيارات مكلفة انتخابيًا”، أي لا يجرؤ عليها احد بسبب الهجمة العكسية التي قد تشهدها من المنتفعين وشركات استيراد وبيع السيارات.
وقبل يومين قالت الشركة العامة لتجارة السيارات والمكائن التابعة لوزارة التجارة، وخلال اجتماع عقدته بحضور ممثلي مديرية المرور العامة ووزارتي البيئة والتخطيط ودائرة الطرق والجسور لمناقشة وضع دراسة لتقليص استيراد السيارات، انه تم التوصل الى مجموعة من الحلول المناسبة التي تمت دراستها وفق الاليات والمعايير الخاصة باستيراد السيارات.
وأكدت أن تنظيم عملية استيراد السيارات سيكون له أثر كبير من ناحية تقليل أعداد المركبات الواردة إلى البلاد مع مراعاة الطاقة الاستيعابية للطرق والجسور، فضلاً عن الإسهام بمعالجة الاختناقات المرورية.
user