عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الأمم المتحدة حذرت من انهيار النظام الصحي في لبنان جراء استمرار الغارات الإسرائيلية.

وقالت الأمم المتحدة، إن هناك اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف لحثها على وقف فوري لإطلاق النار وإيجاد مساحة للمبادرات الدبلوماسية، والضربات الإسرائيلية العنيفة عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل استمرت طوال الأسبوع وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا.

وأشارت إلى أن هناك غارات جوية وتوغلات برية إسرائيلية استهدفت مناطق متعددة عبر الخط الأزرق مما اضطر قوات يونيفيل إلى الاحتماء بالمخابئ، وأن التصعيد الإسرائيلي في لبنان أسفر عن إغلاق 96 مركزا للرعاية الصحية الأولية و3 مستشفيات.

كما تم الإعلان إن مقتل 77 شخصا من العاملين في القطاع الصحي جراء القصف الإسرائيلي على الحدود مع لبنان منذ بدء التصعيد، وندعم السلطات الصحية اللبنانية بمجموعات إضافية من معدات الصدمات والطوارئ للمستشفيات والمستلزمات الطبية، وحشد 53 مليون دولار من أصل 426 مليونا لدعم لبنان في أزمته الحالية جراء الحرب الإسرائيلية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع

لقي اثنين من عناصر وزارة الدفاع في سوريا حتفهما جراء كمين نصبته قوات تابعة للنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في مدينة اللاذقية، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء السورية "سانا".

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني في محافظة اللاذقية غربي البلاد، فجر الثلاثاء، قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت وعبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية".

وأضاف أن "إدارة الأمن الداخلي تقوم الآن بشن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم للعدالة".


وكان مصدر أمني تحدث لقناة "الجزيرة"، كشف عن إصابة 3 من عناصر الأمن بهجوم لـ"فلول" النظام المخلوع على دورية عند دوار الأزهري في اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

يشار إلى أن السلطات السورية تواصل تنفيذ عمليات أمنية واسعة ضد من تصفهم بـ"فلول النظام المخلوع" في العديد من المناطق، بما في ذلك ريف دمشق وحمص ومدن الساحل السوري.

وكانت السلطات الجديدة افتتحت مراكز في العديد من المحافظات بهدف تسوية أوضاع عناصر قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن هناك من لم ينخرط ضمن عملية التسوية.


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال وزارة الصحة يطمئن على صحة المصابين جراء ‏الاشتباكات ‏مع فلول النظام البائد
  • انخفاض تجهيز الطاقة الكهربائية لمحافظة ديالى بسبب إطفاء الخط الإيراني
  • جولة مصورة لـ سانا تظهر حجم الدمار في مدينة سراقب بريف إدلب جراء قصف النظام البائد
  • "الجارديان": تهديدات ترامب تقوض إصلاح النظام الضريبى الدولى.. تشكيل جبهة موحدة داخل الأمم المتحدة لصياغة نظام ضريبى عالمى أكثر عدالة
  • وزير الداخلية اطلع من بلاسخارت على مشاريع وكالات الأمم المتحدة في لبنان
  • الأمم المتحدة: فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال
  • «الأغذية العالمي»: مليون صومالي في خطر
  • لجنة لصرف تعويضات للمتضررين جراء كسر خط الصرف الصحي بالحبيل بالأقصر
  • مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع
  • هل تعيد سياسة أمريكا غير المعترفة بالقانون تشكيل النظام العالمي؟