شركة يابانية تكشف عن أصغر مكعب روبيك في العالم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— كشفت شركة "MegaHouse" اليابانية لصناعة الألعاب عن مكعب "روبيك" مُصغَّر، وهو صغير جدًا لدرجة أنّك قد تحتاج إلى زوج من الملاقط لحل ألغازه.
ويبلغ قياس كل جانب من جوانب المكعب، المصنوع من الألومنيوم، حوالي خمسة مليمترات، وطُرح للطلب المسبق على موقع الشركة المصنِّعة الخميس، ومن المتوقع تسليمه في أبريل/نيسان المقبل.
وأفاد كيوكازو سايتو، وهو رئيس شركة "Iriso Precision"، التي لجأت إليها "MegaHouse" لعمليات القَطْع الدقيقة، في مقطع فيديو ترويجي على موقع الشركة المصنعة للألعاب عبر الإنترنت: "مكعب روبيك الذي تبلغ أبعاده 5 ملليمترات يمثل نتيجة لمجموعة من الآلات، وأدوات القطع، وشغف اللاعبين".
ويبلغ وزن هذه الأحجية 0.3 غرام فقط، ويعادل ذلك جزءًا من ألف من حجمها الأصلي، والذي يبلغ قياسه حوالي 5.6 سنتيمتر عبر كل جانب.
ويبلغ قياس كل من المربعات التسعة على الجوانب الستة للمكعب 1.6 مليمتر فقط.
وأخبرت شركة " MegaHouse" شبكة CNN أنّها بدأت في تصوّر المشروع قبل أربع سنوات، وبدأت عملية إنتاجه خلال عام 2022.
وأكدت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية أنّ المكعب الصغير هو أصغر مكعب "روبيك" دوّار في العالم.
وحطّم النموذج المصغر الرقم القياسي الذي سجله مصمم الألغاز البريطاني، توني فيشر، في عام 2016، عندما فاجأ المعجبين بنسخة بلغت أبعادها 5.6 مليمتر.
ولكن، أشار سعر المكعب إلى أنّه مخصص لهواة الجمع بدلاً من كونه مجرّد أحجية يمكن حلّها.
وتُباح الأحجية مقابل 5،320 دولارًا، ويأتي كل منها مع حامل يعلن أنّه "أصغر مكعب روبيك في العالم".
ويتزامن إطلاق هذا المكعب مع الذكرى السنوية الخمسين لهذه الأحجية، والتي تتضمن قائمة محبيها الأشخاص الهواة وعلماء الرياضيات المحترفين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أرقام قياسية ألعاب تصاميم موسوعة غينيس فی العالم
إقرأ أيضاً:
افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
أعلنت سوريا عن افتتاح بئر غاز جديد تحت اسم "تياس 5"، وذلك في ريف حمص بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، ومن المقرر أن يتبع للشركة السورية للنفط.
وأفاد وزير النفط السوري غياث دياب، بأن البئر تم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة إلى تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة، منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر من عملية التنمية في البلاد، وبحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط حوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد، أما الغاز المصاحب للنفط، فيشكل 28 بالمئة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق الفرات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، بينما كانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.