انعقاد المؤتمر الدولي الرابع عشر لكليات ومعاهد السياحة العربية بجامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية السياحة وتلفنادق بجامعة قناة السويس على مدار ثلاث أيام من 3 إلى 5 أكتوبر بمدينة الغردقة المؤتمر العلمي الدولي الرابع عشر لجميع كليات ومعاهد وأقسام السياحة العربية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بعنوان "السياحة والتغيرات الجيوسياسية الإقليمية والعالمية".
عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث وإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة ورئيس المؤتمر وإشراف تنفيذي من الدكتورة فاتن العليمي، وكيل كلية السياحة ونائب رئيس المؤتمر.
جاء ذلك بحضور الدكتورة ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر، والدكتور سعيد البطوطي، الخبير السياحي عضو المجلس الاستشارى للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، عضو مجلسي مفوضية السفر الأوروبية، والاتحاد الألماني للسياحة،
والدكتور حسام درويش الخبير الدولي في السياحة والتسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية ومدرب ومحاضر ومؤلف ورئيس الاتحاد الأفرو آسيوي وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وأشار الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة إلى أن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على التدفقات السياحية بمختلف مقاصد دول العالم وإمكانية التعاون بين دول العالم في معالجة التحديات الجيوسياسية واستشراف التحولات الإقليمية وإعادة صياغة التحالفات العالمية، بالإضافة إلى تعزيز تنافسية المقاصد السياحية في ظل الأزمات الاقتصادية الراهنة.
وفي كلمته بالمؤتمر أكد الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن السياحة تجربة ثقافية تعزز التواصل بين الشعوب وأن تأثير الأحداث السياسية على السياحة له بالغ الأثر، مشيرًا إلى أهمية التكنولوجية ودورها في تعزيز السياحة خاصة في ظل عصر الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي لتطوير السياحة وبناء شراكات فعالة.
وأوضح أن انضمام مصر لمجموعة البريكس قفزة هامة لمصر في ظل الفرص المتاحة، كما تحدث عن توسيع السوق السياحية وتعزيز حركة السياحة الوافدة والتعاون التعليمي والثقافي، مطالبًا الجميع بضرورة تطوير كوادر السياحة والاستثمار فى البنية السياحية.
من جانبه أشارت الدكتورة نيفين جلال، عميد الكلية ورئيس المؤتمر إلى أن المؤتمر يأتي في إطار ما واجهه العالم خلال العام المنقضي من الأحداث الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية، والتي من المتوقع استمرارها خلال العام الحالي والأعوام القادمة، مضيفةً إن التغيرات الجيوسياسية تنذر بمزيد من المستجدات على صعيد العلاقات الاقتصادية الدولية وإحداث تحولات جذرية في الأسواق السياحية العالمية.
وأشارت الدكتور فاتن العليمي وكيل الكلية ونائب رئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر تناول العديد من المحاور من أهمها:
- التأثيرات الجيوسياسية على المواقع الأثرية والمتاحف.
- إدارة المواقع التراثية إقليميَا باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
- الاستقرار السياسي في قطاعي السياحة والضيافة الاتجاهات الجيوسياسية في الاقتصاد السياحي العالمي.
- الأزمات الاقتصادية وأثرها في قطاعي الفنادق والمطاعم.
_ دور التقنيات الناشئة في تنشيط السياحة الجيولوجية.
- التغيرات الإقليمية والدولية وتأثيرها في الأسواق السياحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إتحاد الجامعات العربية التحديات الجيوسياسية التسويق الالكتروني الدراسات العليا والبحوث رئیس المؤتمر
إقرأ أيضاً:
غداً انطلاق المؤتمر الدولي الثامن السياحة التراثية في عمان بماليزيا
"عُمان": تبدأ غداً في العاصمة الماليزية الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي الثامن، الذي جاء هذا العام بعنوان: "السياحة التراثية في عُمان"، من تنظيم مركز ذاكرة عُمان، برعاية السيناتور داتو سيتا الدكتور محمد نعيم مختار، وزير في دائرة رئيس الوزراء للشؤون الدينية بماليزيا، وستعرض الأوراق العلمية لهذا المؤتمر في السادس والسابع من نوفمبر الجاري.
وقال خالد بن خميس المويتي، رئيس اللجنة الإعلامية: "يُعتبر هذا المؤتمر من ثمار التعاون الملموس من قبل المعهد العالمي لوحدة المسلمين والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وترحيبهم الدائم باحتضان مثل هذه الفعاليات التي تبرز الجهود المتواصلة في التعريف بتراث البلدين بطريقة بحثية، ليكون رافدًا علميًا وترويجًا سياحيًا، ولقد كان المؤتمر السابق بعنوان: "ترجمة التراث العُماني: الرؤى والآفاق"، وترجمة التراث هو إثبات لهوية الأمة وتاريخها وإسهامها الحضاري في عصر تتنوع فيه الثقافات، وفكرنا العُماني زاخر ومتعدد الأوجه والمشارب، ونحن منذ إطلاق المؤتمر الأول في ٢٠١٦م وحتى اليوم، هدفنا الأسمى هو التعريف بإرث عُمان العريق الضارب في عمق التاريخ والمشهود له عالميًا".
وأكّد رئيس اللجنة الإعلامية أن المؤتمر ستناقش فيه 13 ورقة علمية بحثية، تُبيّن الدور العالمي الذي كانت تقوم به عُمان ولا تزال في دعم كل الجهود المحمودة للترويج للسياحة التراثية، كما يصاحب المؤتمر معرض لمخطوطات ووثائق عُمانية في التراث والفكر العُماني، مع مشاركة عدد من المؤسسات الحكومية، كمتحف عُمان عبر الزمان، ودائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إضافةً إلى مؤسسات أخرى، مثل متحف بيت قرش وكرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج بجامعة نزوى.
وعن الجانب الإعلاني للمؤتمر، تم التواصل مع إدارات الجامعات والمعاهد المختصة، وعدد كبير من الباحثين والمهتمين والطلبة العُمانيين المبتعثين للترويج للمؤتمر والاستفادة من أوراق العمل المطروحة.