تداول وشحن وتفريغ 1835 حاوية و147 ألف طن بضائع بميناء الإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شهدت حركة وتداول الحاويات بالهيئة العامة لميناء الإسكندرية، نشاطا ملحوظا خلال الـ 24ساعة الماضية، حيث جرى تسجيل دخول وخروج لـ 22 سفينة إلى أرصفة ميناءي الإسكندرية والدخيلة، كما تم شحن وتفريغ 33 سفينة بواقع 14 سفينة بضائع و9 سفينة صب جاف و6 سفن حاويات و4 سفن صب سائل.
وقال المتحدث باسم ميناء الإسكندرية أحمد بريقع - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - إنه تم تداول 1835 حاوية مكافئة؛ حيث بلغت أعداد الحاويات الوارد 960 حاوية مكافئة، بينما بلغت أعداد الحاويات الصادر 875 حاوية؛ بما يشكل 47.
وأضاف أنه تم تداول وشحن وتفريغ 147 ألف طن بضائع خلال هذه المدة من مختلف أنواع البضائع والسلع الاستراتيجية من صب سائل وصب جاف وبضائع عامة وترانزيت.
من جانبه، وجه رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء الإسكندرية اللواء بحري أحمد حواش بالالتزام بإجراءات التأمين والأمن الصناعي والسلامة والصحة المهنية بالمخازن والساحات ومواقع العمل، واتباع المعايير البيئية القياسية في العمليات المينائية لمنع التلوث بكل صوره.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: نحتاج للتأكيد على نشر مبادئ السلام والتسامح والاحترام المتبادل
قال مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، :"إننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطئ للدين".
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم الخميس؛ فقد جاء هذا خلال مشاركة أحمد زايد فى المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"؛ لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.
وأشاد أحمد زايد بالدور الذى تلعبة الـــ "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، مؤكدا أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر.
وشدد على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين.
وقال إنه لابد من تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، فضلا عن أهمية تنشئة أجيال جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معينا على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة.
وأضاف" أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة".