رداً على الحملات ضده.. الجيش: نواصل القيام بواجباتنا في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:
في ظل الاعتداءات الهمجية والمتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية، وما ينتج عنها من سقوط شهداء وجرحى ودمار كبير، يهم قيادة الجيش أن توضح أن الجيش اللبناني، إذ ينتشر على كامل مساحة الوطن بما فيها الحدود الجنوبية، يتولى مسؤولياته الوطنية ويقدّم الشهداء ويحافظ على جهوزيته للدفاع عن الأرض ضمن الإمكانات المتاحة، وذلك استنادًا إلى قرارات السلطة السياسية وتوجيهاتها للقيام بما يراه مناسبًا من أجل حماية لبنان والمؤسسة العسكرية، والالتزام بالقرار ١٧٠١ ومندرجاته بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل.
يعمد بعض وسائل الإعلام إلى إطلاق حملات تجنٍّ وافتراءات وتخوين تطال المؤسسة العسكرية وقيادتها خدمة لمصالح ضيقة وغايات سياسية. تؤكد قيادة الجيش أنها لن تدخل في سجالات أو مزايدات، وهي ليست معنية بأي ملفات أو استحقاقات. الأولوية اليوم بالنسبة إلى القيادة هي حماية المؤسسة والمحافظة على تماسكها، ووقف العدوان والصمود ودعم المواطنين ومواكبة أزمة النزوح، ومواصلة عمليات الإنقاذ بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، تزامنًا مع حفظ السلم الأهلي والاستقرار الداخلي.
أثبتت التجارب أن الجيش هو المؤسسة التي تشكل العمود الفقري للبنان والضمانة لكل اللبنانيين، ما يؤكد أهمية التِفافِهم حولها، مع تَطلُّعنا إلى نجاح الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن.
يبقى الجيش متماسكًا بعزيمة عسكرييه وإيمانهم وإرادتهم، واتّحاد اللبنانيين حول دوره الجامع، والمطلوب اليوم هو الحفاظ على الوحدة الوطنية للحفاظ على لبنان الذي سوف يتجاوز هذه المحنة كما تجاوز الأزمات والتحديات الماضية وتغلَّب عليها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حراك الهلال النفطي: علقنا الاعتصام بعد التواصل مع المؤسسة الوطنية للنفط
أكّد عضو حراك الهلال النفطي، سليمان الحويج، تعليقَ الاعتصام بعد التواصل مع المؤسسة الوطنية للنفط.
وأضاف الحويج في تصريح خاص لـ”فواصل”: “سيتم تنفيذ مطالبنا خلال أسبوعين، بما في ذلك نقل إدارة خمس شركات إلى مناطق الهلال النفطي”.
وكان الحويج قد صرّح سابقًا، اليوم الثلاثاء بأنه لن يُسمح بدخول الناقلات لأغراض التعبئة حتى تُنفَّذ جميع المطالب، مشيرًا إلى توقف جميع عمليات التصدير في موانئ الهلال النفطي، بالإضافة إلى مينائي الحريقة والزويتينة.
وأردف قائلًا: “لن نسمح بدخول الناقلات للتعبئة إلا بعد تنفيذ مطالبنا بالكامل”، موضحًا أن “العمل الداخلي وعمليات التكرير فقط هي التي تستمر داخل الموانئ”.
كما أشار إلى أن الحراك يطالب بنقل إدارة خمس شركات إلى منطقة الهلال النفطي، وهي: شركة الواحة، وشركة الزويتينة، وشركة الهروج، وشركة السرير، وشركة المبروك.
الوسومحراك الهلال النفطي