بلدية دبا الحصن تحصد لقب “مؤسسة صديقة لكبار السن”
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حصلت بلدية دبا الحصن على لقب مؤسسة مراعية للسن بعد استيفائها لكافة المتطلبات والاشتراطات والمعايير الخاصة للفوز باللقب، في إطار تكامل جهودها مع دائرة الخدمات الاجتماعية والعمل على تنفيذ كافة المتطلبات والانتهاء منها التزاماً منها ومساهمةً في توفير كافة الخدمات الخاصة بكبار السن.
وكرم الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، بلدية دبا الحصن، وتسلم التكريم الأستاذة مريم راشدوه مدير إدارة إسعاد المتعاملين والموظفين بالبلدية، وذلك ضمن فعاليات ملتقى خدمات كبار السن في دورته الـ”13″ تحت شعار “الذكاء الاصطناعي في خدمتهم”، بتنظيم من دائرة الخدمات الاجتماعية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وذلك في قاعة الجواهر للمؤتمرات والمناسبات.
ويأتي هذا التكريم بعد أن أنجزت البلدية كافة المتطلبات واستيفاء كافة الاشتراطات الخاصة وتنفيذها بشأن المؤسسات المراعية للسن ليكون مبنى بلدية دبا الحصن واحداً من تلك الجهات التي فعلت جهودها لنيل لقب مؤسسة مراعية للسن.
قال سعادة طالب عبدالله اليحيائي، مدير بلدية دبا الحصن: “أن البلدية سعت جاهدة لتوفير بيئة مثالية لكبار السن، انطلاقاً من إيمانها بأهمية عناية ورعاية كبار السن، وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث تتبنى البلدية العديد من البرامج والخدمات التي تساعدهم وتسهل عليهم حياتهم اليومية وتساهم في دمجهم بالمجتمع بما يحقق لهم الريادة المستدامة في مجالات الحياة المختلفة.
وأعرب اليحيائي، عن اعتزاز البلدية بهذا اللقب والذي يضاف لجهود الإمارة بشكل عام للعمل بتوجيهات القيادة الرشيدة، من أجل خدمة الإنسان على أرض دبا الحصن ومراعاة احتياجات القاطنين فيها بكافة فئاتهم لاسيما الفئات المراعية للسن. مشيراً أن البلدية ملتزمة بتقديم الرعاية والدعم الكامل لهذه الفئة، سواء عبر خدمات الرعاية المنزلية أو من خلال تسهيل الإجراءات وتقديم الأولوية لهم في العديد من الخدمات.
وأكد اليحيائي أن البلدية تواصل تطوير خدماتها وابتكار حلول جديدة تضمن أن تكون دبا الحصن مكاناً مثالياً يعيش فيه كبار السن ويضمن لهم حياة كريمة ومستدامة.” مضيفاً أن البلدية تفخر بدعم كافة الجهود والتوجيهات في إمارة الشارقة لتطبيق المعايير الخاصة باشتراطات المؤسسات المراعية للسن في إطار تبني ممارسات عالمية فيما يخص كبار السن وتطبيقها في إمارة الشارقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أن البلدیة کبار السن
إقرأ أيضاً:
“بالعربي” تنطلق من الدوحة.. قمة تحتفي بالإبداع واللغة العربية في العصر الرقمي
انطلقت في الدوحة القمة الافتتاحية لمبادرة “بالعربي” التابعة لمؤسسة قطر، بمشاركة واسعة من مؤسسات وشركاء من قطر والعالم العربي.
وتهدف القمة إلى دعم الإبداع باللغة العربية وتعزيز المحتوى العربي في مجالات الابتكار والثقافة، وتمكين الشباب.
على مدار يومين، تستضيف القمة أكثر من 20 محاضرة و12 جلسة استكشافية تغطي موضوعات متعددة، منها الذكاء الاصطناعي، الاستدامة، الطب، البرمجة، الفنون، جماليات اللغة العربية، واستكشاف الفضاء.
مقالات ذات صلة مهم من وزارة الحج السعودية للراغبين أداء فريضة الحج 2025/04/19كما تقدم عروضًا فنية تكرّم التراث العربي، أبرزها مشاركة الفنان لطفي بوشناق والمايسترو مصطفى سعيد.
شراكات نوعية تعزز المحتوى العربي
وتُشارك عشر جهات عربية في القمة لتوسيع أفق التعاون المؤسسي، منها مركز مناظرات قطر، الذي يقدم عرضًا حول المفردات المهجورة ومناظرة شبابية عن تأثير وسائل التواصل على اللغة.
وتشارك منصة الجزيرة 360 بعرض “نحن الحكاية” لتوثيق تطور المحتوى العربي، فيما تقدم مكتبة قطر الوطنية عرضًا فنيًا من مقامات الحريري يمزج بين الكلاسيكية والحداثة.
تجارب عربية رائدة في الإبداع
تشمل الفعاليات مشاركة منصة “الديوان” التي تحتفي بالإبداع الخليجي عالميًا، وإذاعة “صوت” التي تقدم بودكاست للأطفال “شمندر” وبرنامج “دم تاك” لصناعة المحتوى الصوتي، إلى جانب عرض من مؤسسة “مسك” عن دور الشباب في التغيير المجتمعي.
كما تقدم جمعية “فلك” عرضًا بعنوان “الفضاء بعيون سعودية”، ويطرح “تجمع الشباب السوري” جلسة حول تمكين الشباب عبر حلول رقمية.
الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة
تستعرض جامعة حمد بن خليفة نموذج الذكاء الاصطناعي “فنار”، المطور لحماية المحتوى الرقمي العربي، بدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر.
ورش وجلسات حوارية لمستقبل عربي مبتكر
وتنظم مؤسسة قطر الدولية جلسة عن قوة الصورة في صناعة الأمل والتغيير، فيما تقدم منصة “الديوان” ورشة بعنوان “اللغة والابتكار” وتستعرض كيف يمكن للغة أن تعزز العلاقات الدولية.
كما يناقش منتدى الشرق في جلسة “لعبة محاكاة” إمكانيات التعاون بين التعليم والإعلام والسياسة، وتقدم مبادرة “بالعربي” ورشتي “الترجمة كجسر للتواصل” و”كن جزءًا من الحكاية” لتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية.
التعليم والإبداع في تعلم العربية
وفي السياق تطرح منصة “عربي كويست” ورشة تفاعلية مبتكرة لتجديد أساليب تعليم اللغة العربية عبر تقنيات تفاعلية وجذابة.
عن مبادرة “بالعربي”
وكانت مؤسسة قطر أطلقت مبادرة “بالعربي” للاحتفاء بجمال اللغة العربية وتعزيز دورها في التعبير عن الإبداع والفكر، تحت شعار “للأفكار صوت وصدى”.
وتسعى المبادرة إلى بناء مجتمعات تتفاعل مع القيم الإنسانية من خلال المحتوى العربي.
عن مؤسسة قطر
يذكر أن مؤسسة قطر تأسست عام 1995 كمؤسسة غير ربحية تعمل على دعم التنمية المستدامة في التعليم والبحث وتنمية المجتمع. تمتد رؤيتها عبر منظومة تعليمية وبحثية ومجتمعية شاملة، تركز على مجالات الذكاء الاصطناعي، التعليم التقدّمي، الرعاية الصحية، الاستدامة، والتقدم الاجتماعي.
لمزيد من المعلومات حول القمة ومؤسسة قطر، يُرجى زيارة:
www.bilaraby.qa
www.qf.org.qa