فى ذكراه.. حلم شادى عبد السلام لم ير النور.. وبردية عمرها 4000 سنة سبب فيلم المومياء
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة المخرج شادى عبد السلام الذى قدم عديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية وتعد من كلاسيكيات السينما ولعل من أبرزها فيلمه "المومياء".
ولد المخرج شادي عبد السلام في 15 من مارس، عام 1930 م، في مدينة المنيا، وتخرج من كلية فيكتوريا بالإسكندرية عام 1948 م، كما درس فنون المسرح في لندن، كما التحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وتخرج منها عام 1955، حصل على درجة الامتياز في العمارة، ولكنه لم يرغب بالعمل كمهندس معماري، فأخذ يفكر بالعمل في السينما، سمحت له الفرصة أن يدخل السينما عن طريق المخرج صلاح أبوسيف من خلال فيلم "الفتوة".
اما عن فيلمه " المومياء"، وهو من أهم الأفلام العربية في تاريخ السينما المصرية الذي قدمه في عام 1969، وقد حصل الفيلم علي العديد من الجوائز، منها جائزة (سادول) وجائزة النقاد في مهرجان قرطاج 1970 م، واحتل المرتبة الأولي في استطلاع الأفلام الأجنبية الذي أجري في فرنسا عام 1994م، وتم اختياره كواحد من أعظم 100 فيلم في تاريخ العالم، وجعله هذا الفيلم من أهم 100 مخرج علي مستوي العالم في تاريخ السينما المصرية، وبعد النجاح الذي حققه في فيلمه "المومياء"، قام بإخراج فيلم "شكاوي الفلاح الفصيح"، واستوحى فكرته من بردية فرعونية عمرها أربعة آلاف سنة.
وقبل أن يرحل شادي عن عالمنا كان يحلم بإخراج فيلم، يحمل اسم "اخناتون" إلى النور، واستمر في تحضيره لفترة طويلة، لكنه لم يجد منتجا يتحمل تكاليف العمل.
صرح شادي لوكالات الأنباء بأنه قد يعتزل العمل السينمائي، ويذهب إلى "تربية الدواجن" احتجاجًا على واقع السينما العربية.
في عام 1985 دخل شادي مستشفى "تيفناو" السويسري؛ لإجراء عملية استئصال ورم خبيث، وهو المرض الذي توفى به في 8 أكتوبر عام 1986.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شادي عبد السلام
إقرأ أيضاً:
من هي أغام بيرغر الرهينة التي أطلقت سراحها حماس الخميس؟
(CNN)— بدأت إطلاق سراح ثمانية رهائن – ثلاثة إسرائيليين وخمسة تايلانديين – من غزة، الخميس، في الجولة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع بين إسرائيل وحركة حماس.
أغام بيرغر Credit: Agam Bergerوكانت أغام بيرغر تبلغ من العمر 19 عامًا فقط عندما تم اختطافها من قاعدة ناحال عوز العسكرية في 7 أكتوبر 2023، وقالت عائلتها إنها وصلت إلى هناك لتكون بمثابة "مراقبة" قبل يومين فقط من اختطافها.
وبيرغر من حولون، جنوب تل أبيب، لديها ثلاثة أشقاء - أخت توأم وشقيقين أصغر منها، وقالت عائلتها إنها تعزف على الكمان منذ أن كانت في الثامنة من عمرها، وتطوعت في الماضي مع "الشباب المعرضين للخطر".
وبلغت العشرين من عمرها أثناء وجودها في الأسر.