أعلن فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فوز المرشح قيس سعيد سعيد في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية بنسبة 90.69%، مشيرا إلى أن النسبة النهائية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية داخل تونس وخارجها بلغت 28.8%، بحسب ما جاء في وكالة «تونس أفريقيا للأنباء». 

فوز قيس سعيد في تونس

وحول تفاصيل الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز الرئيس قيس سعيد بولاية ثانية في تونس، قال «بوعسكر» إن نسبة التصويت في الداخل بلغت 28.

5% بمشاركة  مليونين و599 ألفا و252 ناخبا، فيما بلغت نسبة التصويت بالخارج 16.3% بمشاركة 104 آلاف و903 ناخبين، مشيرا إلى أن نسبة التصويت في الخارج ارتفعت مقارنة بالانتخابات السابقة بعد قرار الهيئة بتمكينهم من التصويت في أي مركز اقتراع .

وبلغت نسبة الإقبال على التصويت حسب الجنسين 58% للذكور و42% للإناث، فيما بلغت نسبة التصويت حسب الشريحة العمرية 6% للفئة العمرية بين 18 و35 سنة و65% للفئة العمرية بين 36 و60 سنة و29 % للفئة العمرية 60 سنة فما فوق.

حديث تونس قبل إعلان النتيجة

وقبل إعلان النتيجة، كان الرئيس قيس سعيّد في تونس، التقى مع رئيس الحكومة كمال المدوري، وشدد خلال لقائه على ضرورة مضاعفة كل المسؤولين لجهودهم والمرور إلى السرعة القصوى لتلبية حاجيات المواطنين، لاختصار المسافة في الزمن وفي التاريخ، ورفع شتى أنواع التحديات.

كما أبرز رئيس الدولة، ضرورة تخطّي كل العقبات ومراجعة عديد التشريعات بفكر جديد وبعزيمة لا تلين، فتونس دخلت مرحلة جديدة في التاريخ، وعلى كل المسؤولين أن يكونوا في الموعد لتحقيق طلبات الشعب المشروعة، وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قيس سعيد تونس الرئيس التونسي انتخابات تونس الرئاسية نسبة التصویت قیس سعید فی تونس

إقرأ أيضاً:

بعد تغلبه على منافسيه : قيس سعيّد يتجه نحو فوز كبير بولاية رئاسية ثانية

تونس - يتجه الرئيس التونسي قيس سعيّد نحو الفوز بولاية ثانية، بحسب استطلاع للرأي وفي انتظار النتائج الرسمية الاثنين التي من شأنها أن تؤكد تقدمه الواسع بالرغم من تسجيل أدنى نسبة إقبال على الانتخابات الرئاسية منذ ثورة 2011.
وستعلن هيئة الانتخابات في حدود الساعة السابعة مساء (18,00 ت غ) النتائج الرسمية الأولية للسباق الرئاسي.

وبحسب استطلاع أجرته مؤسسة "سيغما كونساي" الخاصة وبثه التلفزيون الحكومي، تقدم سعيّد البالغ 66 عاما ب89,2% على العياشي زمال المسجون والذي حصل على 6,9% فقط من الأصوات، والنائب السابق زهير المغزاوي الذي حصد 3,9% من الأصوات.

وأعلنت هيئة الانتخابات مساء الأحد أن نسبة المشاركة بلغت 27,7%، مقابل 45% في الجولة الأولى من انتخابات العام 2019. وهذا أدنى معدل مشاركة في الانتخابات الرئاسية منذ ثورة العام 2011 في الدولة التي اعتبرت مهد ما سمي "الربيع العربي".

وشارك في الانتخابات 65% من المسجلين (9,7 مليون ناخب) من الفئة العمرية بين 36 و60 عاما، بينما قاطعتها فئة الشباب بين 16 و36 عاما ولم يشارك سوى 6% والتي كان لها الفضل في فوز سعيّد في العام 2019.

وبالفعل لاحظ مراسلو فرانس برس أن عددا كبيرا من المقترعين الأحد في عدد من مراكز الاقتراع في العاصمة من الكهول والشيوخ الذين يمثلون نحو نصف الناخبين.

وتنافس سعيّد (66 عاما) مع النائب السابق زهير المغزاوي (59 عاما)، والمهندس ورجل الأعمال العياشي زمال (47 عاما) الذي يستثمر في المجال الزراعي والمسجون لأكثر من 14 عاما بتهم "تزوير" تزكيات شعبية ضرورية للترشح للانتخابات.

- "استكمال الثورة" -
وأكد رئيس الهيئة الانتخابية فاروق بوعسكر في مؤتمر صحافي الأحد "سنأخذ بعين الاعتبار الأحكام القضائية النهائية لمترشح عند النظر في النتائج" في أشارة إلى امكانية اسقاط أصوات الزمال في عدد من المحافظات التي يلاحق فيها قضائيا.

واثر نشر نتائج الاستطلاع خرج المئات من أنصاره للاحتفال في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة وهتفوا ورددوا "الشعب يريد قيس سعيّد من جديد".

وإلتحق بهم سعيّد وسط الشارع رافعا علم بلاده مؤكدا في تصريحات "اليوم ما تعيشه تونس هو استكمال للثورة وسنواصل ونشيد ونطهّر البلاد من المفسدين والمتآمرين".

وتابع "تونس ستبقى حرّة مستقلة أبد الدهر ولن تقبل بالتدخل الخارجي".

في تعليقه على نتائج الاستطلاع، اعتبر المحلل السياسي حاتم النفطي في تصريح لفرانس برس أن "شرعية الانتخابات مشوهة بعد أن تم استبعاد المرشحين البارزين".

وتابع النفطي "تعد هذه المشاركة الأسوأ منذ عام 2011. وبافتراض صحة النتائج، فهذا يعني أن سعيّد حافظ على نفس حجم القاعدة الانتخابية" منذ العام 2019.

ورأى الخبير في الشأن المغاربي الفرنسي بيار فيرميرين أنه حتى لو كانت "الشرعية الديموقراطية" لهذه الانتخابات "ضعيفة" مع تواضع نسبة المشاركة، فإن "تونس لديها رئيس وأغلبية التونسيين سمحوا بذلك".

انتخب منير (65 عاما) سعيّد ويبين لفرانس برس الاثنين بينما كان متواجدا في شارع الحبيب بورقيبة، أن المطلوب اليوم من الرئيس الاهتمام بملفات مهمّة مثل "المعيشة والتعليم والصحة وبالأخص الأمن".

لا يزال سعيّد الذي انتُخب بما يقرب من 73% من الأصوات وبنسبة مشاركة بلغت 58% في الجولة الثانية في العام 2019، يتمتّع بشعبية كبيرة لدى التونسيين حتى بعد قراره احتكار السلطات وحلّ البرلمان وتغيير الدستور بين عامي 2021 و2022.

بعد خمس سنوات من الحكم، يتعرّض سعيّد لانتقادات شديدة من معارضين ومن منظمات المجتمع المدني، لأنه كرّس الكثير من الجهد والوقت لتصفية الحسابات مع خصومه، وخصوصا حزب النهضة الإسلامي المحافظ الذي هيمن على الحياة السياسية خلال السنوات العشر من التحوّل الديموقراطي عقب الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في العام 2011.

وتندّد المعارضة التي يقبع أبرز زعمائها في السجن ومنظمات غير حكومية تونسية وأجنبية، بـ"الانجراف السلطوي" من خلال الرقابة على القضاء والصحافة والتضييق على منظمات المجتمع المدني واعتقال نقابيين وناشطين وإعلاميين.

وتعرّضت عملية قبول ملفات المرشحين من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لانتقادات شديدة وصلت الى اتهامها بالانحياز الكامل لسعيّد حين رفضت قرارا قضائيا بإعادة قبول مرشحين معارضين بارزين.

وتشير إحصاءات منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى أن "أكثر من 170 شخصا هم بالفعل محتجزون لدوافع سياسية او لممارسة الحقوق الأساسية" في تونس.

ويلفت النفطي إلى امكانية حصول مزيد من القيود من قبل السلطة بعد "تتويج سعيّد" الذي رفع شعاراته المفضلة الأحد وقال بنبرة صوت عالية "سنطهر البلاد من الفاسدين والمفسدين".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بعد فوزه بولاية ثانية.. معلومات عن الرئيس التونسي قيس سعيد
  • تونس.. قيس سعيد يفوز بولاية رئاسية ثانية بنسبة 90.69%
  • انتخابات تونس.. قيس سعيد يفوز بولاية رئاسية ثانية بـ90 %
  • تونس: قيس سعيد يفوز بولاية ثانية كرئيسًا للبلاد
  • بأغلبية ساحقة.. قيس سعيد يفوز بولاية ثانية لرئاسة تونس
  • تونس .. نتائج أولية تظهر فوز الرئيس قيس سعيد بفترة رئاسية ثانية
  • بعد تغلبه على منافسيه : قيس سعيّد يتجه نحو فوز كبير بولاية رئاسية ثانية
  • تقديرات بفوز سعيد في رئاسيات تونس بولاية ثانية
  • رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تونس: نسبة التصويت في الداخل بلغت 28.5% وفي الخارج 16.3%