تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت مسئولة الأمم المتحدة والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الصومال "إيشا ديفان"، المجتمع الدولي إلى مواصلة دعمه لمقديشو من أجل تعزيز مؤسسات حقوق الإنسان وسيادة القانون، وأكدت أن الصومال لا يمكن أن يحقق تقدما ملموسا نحو أهداف السلام والتنمية المستدامة إلا من خلال احترام حقوق الإنسان والديمقراطية.


وأكدت المسؤولة الأممية- في تقرير، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدةـ أن الصومال يظهر قدرة على الصمود في مواجهة التحديات الأمنية والحقوقية والاجتماعية والاقتصادية المستمرة، ولكنه يحتاج إلى مساعدة دولية مستمرة، حيث يؤدي تغير المناخ والكوارث الطبيعية إلى تفاقم المعاناة وفقدان سبل العيش وانتهاكات الحقوق.
وقالت إن الصراع بين حركة الشباب والسلطات الصومالية "بدعم من القوى الإقليمية والدولية المتحالفة"، لا يزال له "تأثير مدمر على المدنيين بينما تستمر الصراعات العشائرية القاتلة حول الوصول إلى الموارد الطبيعية والسلطة السياسية في تعريض المدنيين للعنف والنزوح المتزايد".
وأعربت ديفان عن قلقها العميق إزاء استمرار أنماط انتهاكات حقوق الإنسان دون هوادة، وخاصة فيما يتعلق بحقوق النساء والأطفال والنازحين داخليا والأشخاص ذوي الإعاقة وأبناء العشائر الأقلية وغيرهم من الفئات الضعيفة، ودعت الحكومة الفيدرالية الصومالية إلى اتخاذ تدابير ملموسة لضمان حمايتهم.
ورحبت المسؤولة الأممية، بالخطوات الإيجابية التي تضع الأساس لعملية انتقالية تسهل تنفيذ التزامات وتعهدات الصومال الوطنية والدولية في مجال حقوق الإنسان. إلا أنها أضافت "من الواضح أنه لا ينبغي لنا أن نغفل عن الواقع على الأرض الذي لا يزال يخلف آثارا مدمرة على سكان الصومال، وخاصة الفئات الضعيفة".
يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وهي جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصومال الامم المتحده حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

جلسات توعية بمخاطر مخلفات الحرب والعنف القائم على النوع الاجتماعي بريف درعا

درعا-سانا

أنهت وحدة الخدمات المجتمعية والحماية في فرع الهلال الأحمر العربي السوري بدرعا اليوم جلساتها التوعوية حول مخاطر مخلفات الحرب والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وعمل الأطفال في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الغربي.

منسقة الفريق جواهر البرماوي بينت في تصريح لسانا أن هذه الجلسات التي نفذها متطوعو الهلال بشكل دوري ضمن المدارس، ومن خلال الزيارات المنزلية شملت مقدمي الرعاية ومختلف الفئات المجتمعية من أطفال ويافعين وبالغين ونساء، وركزت على ضرورة عدم التعامل مع الأجسام الغريبة وعدم الاقتراب منها وإبلاغ الجهات المختصة بذلك، وخاصة في ظل انتشارها العشوائي بين بقايا الحشائش وأماكن الردم، إضافة إلى نشر التوعية حول مخاطر العنف الاجتماعي وقضايا الحماية والاستغلال والتحرش الجنسي والتعنيف اللفظي والجسدي والزواج المبكر والتنمر بين الأطفال.

بدوره بين مدير إحدى المدارس المستفيدة من الجلسات فادي الديري أهمية الجلسات لما تتركه من آثار إيجابية لدى المجتمع، وهي ضرورة ملحة وخاصة لشريحة طلاب وتلاميذ المدارس لتوعيتهم بأخطار هذه الأجسام، وما ينتج عنها في حال العبث بها من تشوهات بالأطراف أو فقدان الحياة.

رغدة العمري ربة منزل تحدثت عن الآثار السلبية التي يتركها الزواج المبكر وخاصة على الفتاة من آثار جسدية ونفسية ولا سيما في ظل ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع، ولفتت إلى ضرورة تفعيل القوانين التي تمنع هذا الزواج.

رضوان الراضي

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون: على المجتمع الدولي البدء في معاقبة الاحتلال الإسرائيلي
  • اللواء أيمن عبد المحسن: مصر حذرت من المساس بالسيادة الصومالية
  • متخصص في الشأن العسكري: مصر حذرت من المساس بالسيادة الصومالية
  • رابطة الدول المستقلة تدعو إلى الحفاظ على القانون الدولي ورفض تجميد أصول الدول بإجراءات أحادية الجانب
  • الأزهر: صمت المجتمع الدولي مشاركة للمحتل وتشجيع له على مواصلة قتل الأبرياء
  • "المجاهدين" تؤكد مواصلة المقاومة حتى استعادة حقوق شعبنا
  • إسرائيل تصادق على مشروع قانون خطير ضد أكبر منظمة أممية
  • أستاذة بالقانون الدولي: الإبادة بغزة كرست حق الفلسطينيين بالمقاومة
  • جلسات توعية بمخاطر مخلفات الحرب والعنف القائم على النوع الاجتماعي بريف درعا