مسئولة أممية تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة دعمه للصومال لتعزيز سيادة القانون
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت مسئولة الأمم المتحدة والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الصومال "إيشا ديفان"، المجتمع الدولي إلى مواصلة دعمه لمقديشو من أجل تعزيز مؤسسات حقوق الإنسان وسيادة القانون، وأكدت أن الصومال لا يمكن أن يحقق تقدما ملموسا نحو أهداف السلام والتنمية المستدامة إلا من خلال احترام حقوق الإنسان والديمقراطية.
وأكدت المسؤولة الأممية- في تقرير، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدةـ أن الصومال يظهر قدرة على الصمود في مواجهة التحديات الأمنية والحقوقية والاجتماعية والاقتصادية المستمرة، ولكنه يحتاج إلى مساعدة دولية مستمرة، حيث يؤدي تغير المناخ والكوارث الطبيعية إلى تفاقم المعاناة وفقدان سبل العيش وانتهاكات الحقوق.
وقالت إن الصراع بين حركة الشباب والسلطات الصومالية "بدعم من القوى الإقليمية والدولية المتحالفة"، لا يزال له "تأثير مدمر على المدنيين بينما تستمر الصراعات العشائرية القاتلة حول الوصول إلى الموارد الطبيعية والسلطة السياسية في تعريض المدنيين للعنف والنزوح المتزايد".
وأعربت ديفان عن قلقها العميق إزاء استمرار أنماط انتهاكات حقوق الإنسان دون هوادة، وخاصة فيما يتعلق بحقوق النساء والأطفال والنازحين داخليا والأشخاص ذوي الإعاقة وأبناء العشائر الأقلية وغيرهم من الفئات الضعيفة، ودعت الحكومة الفيدرالية الصومالية إلى اتخاذ تدابير ملموسة لضمان حمايتهم.
ورحبت المسؤولة الأممية، بالخطوات الإيجابية التي تضع الأساس لعملية انتقالية تسهل تنفيذ التزامات وتعهدات الصومال الوطنية والدولية في مجال حقوق الإنسان. إلا أنها أضافت "من الواضح أنه لا ينبغي لنا أن نغفل عن الواقع على الأرض الذي لا يزال يخلف آثارا مدمرة على سكان الصومال، وخاصة الفئات الضعيفة".
يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وهي جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصومال الامم المتحده حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تنظم زيارة لدار أيتام فتيات الجيل المؤمن بالجيزة
نظمت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة ، وإشراف الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، زيارة ميدانية لدار أيتام فتيات "الجيل المؤمن" بالهرم والخاضعة لإشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق مع ديوان عام محافظة الجيزة، ومديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة، وذلك في إطار مواصلة الجامعة جهودها الرائدة لدعم الفئات الأولى بالرعاية في ضوء رؤيتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى تقديم الخدمات الطبية، خلال الزيارة، لعدد 19 فتاة تتراوح أعمارهن بين 6 و16 عامًا في تخصصات الأطفال، والجلدية، والرمد، والنفسية، والأسنان، والتمريض، وتوقيع الكشف عليهم وصرف الأدوية لهم بالمجان، وذلك بمشاركة كليات طب قصر العيني، وطب الأسنان، والتمريض، والتربية للطفولة المبكرة، والآداب، مضيفًا أن الزيارة تضمنت كذلك رفع الوعي الصحي، وتقديم خدمات الإرشاد النفسي والتربوي، إلي جانب تقديم الأنشطة الترفيهية، وتوزيع الملابس والمواد الغذائية والألعاب كجزء من الدعم المباشر لتحسين جودة حياة الفتيات.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن هذه الزيارة حققت المستهدف منها بالاستماع إلى الفتايات وتحفيزهن على تحقيق أحلامهن المنشودة، مؤكدًا التزام الجامعة بمسئوليتها تجاه المجتمع من خلال تقديم خدمات مستدامة بهدف تحسين جودة الحياة للفئات الأولي بالرعاية.
ومن جابنها، أكدت الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حرص الجامعة على استهداف أكبر عدد من المواطنين لقديم كافة أنواع الدعم والرعاية لمختلف الفئات في شتى المجالات، وأن تكون هذه المبادرات نواة لمشروعات مستقبلية تستهدف تمكين الفئات الأولى بالرعاية ، بما يعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية مسؤولة تسعى لبناء مستقبل أفضل.