يهدد إعصار ميلتون بشدة المناطق الساحلية في ولاية فلوريدا الأميركية، بسرعة رياح تبلغ 285 كيلومترا في الساعة، ومن المتوقع أن يتسبب في أضرار كارثية عند وصوله اليابسة، وخاصة في منطقة تامبا باي التي تضم أكثر من 3 ملايين نسمة.

وأصدرت السلطات في ولاية فلوريدا أوامر إجلاء إلزامية للمناطق الساحلية المنخفضة، بما في ذلك منطقة خليج تامبا التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين شخص.

وتم إعلان حالة طوارئ في 51 من أصل 67 مقاطعة في الولاية.

من المتوقع أن يرتفع مستوى الأمواج بين 2.4 إلى 3.7 مترا، ما يزيد من احتمالية حدوث فيضانات ضخمة.

وحذر المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة من أن تأثيرات الإعصار قد تكون "مدمرة إلى كارثية". ومن المحتمل أن يصل الإعصار إلى اليابسة قرب منطقة تامبا بحلول يوم الغد الأربعاء، وسط توقعات بتخفيف طفيف لقوته قبل وصوله.

ورغم ذلك، فإن الخطر لا يزال قائما، حيث حذرت السلطات من أن المناطق قد تصبح غير صالحة للسكن لأسابيع أو أشهر بسبب الأضرار المحتملة.

وأعلن الحاكم الجمهوري لولاية فلوريدا، رون دي سانتيس، تمديد حالة الطوارئ في الولاية لمواجهة التهديد المتزايد من إعصار ميلتون، مؤكدا على ضرورة الالتزام بتعليمات الإخلاء لتجنب خسائر أكبر في الأرواح. كما أصدرت السلطات المحلية في المناطق الساحلية تحذيرات للسكان بالتحضير للفيضانات وارتفاع منسوب المياه.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان صادر عن البيت الأبيض، أن الإدارة الأميركية قد أعدت الموارد اللازمة لإنقاذ الأرواح ودعم جهود الإغاثة الفورية.

واستجاب السكان المحليون في فلوريدا بشكل سريع لتحذيرات السلطات، حيث تدفقوا على محطات الوقود في مناطق مختلفة لتحضير أنفسهم لمغادرة المناطق الأكثر تضررا. وتم الإبلاغ عن ازدحام مروري على الطرق السريعة التي تربط المناطق الساحلية بالمناطق الداخلية، في حين شهدت بعض المدن الساحلية مشاهد من الهجرة الجماعية مع إخلاء السكان لمنازلهم.

ويأتي ذلك في وقت لا تزال فيه فلوريد تتعافى من آثار إعصار هيلين الذي ضربها قبل أسبوعين وأدى إلى دمار واسع النطاق وخسائر بشرية فادحة.

ولا تزال جهود الإغاثة جارية في جنوب شرق الولايات المتحدة للتعافي من آثار إعصار هيلين، الذي قتل أكثر من 200 شخص في 6 ولايات. ويقال إن إعصار هيلين هو الأعنف منذ إعصار كاترينا في عام 2005، حيث تسبب في أضرار واسعة النطاق وترك العديد من المناطق بدون تيار كهربائي أو مياه نظيفة لفترات طويلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

حتى الثلاثاء.. الأرصاد السعودية تحذر من موجة باردة

حذر  المركز الوطني للأرصاد، بالمملكة العربية السعودية من استمرار الأجواء الباردة خلال نهاية الأسبوع الجاري وحتى منتصف الأسبوع القادم (السبت- الثلاثاء)، وذلك على بعض المناطق وأجزاء من مناطق أخرى.

ونوه  المركز بأن المناطق المتأثرة بهذه الموجة الباردة، تشمل مناطق تبوك وحائل والقصيم، والأجزاء الشمالية من منطقتَي الرياض والمدينة المنورة، حيث تتراوح درجات الحرارة الصغرى بين 1-4 درجات مئوية.

وبين المركز  أن المدن التي سجلت أقل درجات حرارة في المملكة، شملت رفحاء بـ 4 درجات مئوية، فيما سجّلت مدن القريات وعرعر وسكاكا وطريف 5 درجات مئوية.

مقالات مشابهة

  • نكث العهود يهدد الإطار.. تحذيرات من ضعف المواقف في الانتخابات المقبلة
  • انقطاع الطريق الساحلية بين الحسيمة وتطوان متواصل و مسلك مؤقت يهدد الأرواح
  • تصاعد العواصف الشمسية يهدد بنهاية العالم.. مخاوف من سيناريو كارثي
  • حتى الثلاثاء.. الأرصاد السعودية تحذر من موجة باردة
  • تحذيرات من تساقطات ثلجية وزخات رعدية قوية في عدد من جهات المملكة يومي الخميس والجمعة
  • ضباب استمر 10 ساعات على مختلف مناطق الدولة
  • الطقس البارد يواصل السيطرة على معظم مناطق اليمن: تحذيرات هامة من الأرصاد
  • روسيا تستهدف مطار في أوديسا.. وانفجارات تهز عدداً من مناطق أوكرانيا
  • طقس السعودية.. تحذيرات لـ 9 مناطق كبرى من الرياح والأمطار
  • ‏السلطات الأوكرانية: عدة مناطق في أوكرانيا تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة روسية خلال الليل