إعصار ميلتون يهدد مناطق فلوريدا الساحلية وسط تحذيرات من دمار كارثي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يهدد إعصار ميلتون بشدة المناطق الساحلية في ولاية فلوريدا الأميركية، بسرعة رياح تبلغ 285 كيلومترا في الساعة، ومن المتوقع أن يتسبب في أضرار كارثية عند وصوله اليابسة، وخاصة في منطقة تامبا باي التي تضم أكثر من 3 ملايين نسمة.
وأصدرت السلطات في ولاية فلوريدا أوامر إجلاء إلزامية للمناطق الساحلية المنخفضة، بما في ذلك منطقة خليج تامبا التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين شخص.
من المتوقع أن يرتفع مستوى الأمواج بين 2.4 إلى 3.7 مترا، ما يزيد من احتمالية حدوث فيضانات ضخمة.
وحذر المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة من أن تأثيرات الإعصار قد تكون "مدمرة إلى كارثية". ومن المحتمل أن يصل الإعصار إلى اليابسة قرب منطقة تامبا بحلول يوم الغد الأربعاء، وسط توقعات بتخفيف طفيف لقوته قبل وصوله.
ورغم ذلك، فإن الخطر لا يزال قائما، حيث حذرت السلطات من أن المناطق قد تصبح غير صالحة للسكن لأسابيع أو أشهر بسبب الأضرار المحتملة.
وأعلن الحاكم الجمهوري لولاية فلوريدا، رون دي سانتيس، تمديد حالة الطوارئ في الولاية لمواجهة التهديد المتزايد من إعصار ميلتون، مؤكدا على ضرورة الالتزام بتعليمات الإخلاء لتجنب خسائر أكبر في الأرواح. كما أصدرت السلطات المحلية في المناطق الساحلية تحذيرات للسكان بالتحضير للفيضانات وارتفاع منسوب المياه.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان صادر عن البيت الأبيض، أن الإدارة الأميركية قد أعدت الموارد اللازمة لإنقاذ الأرواح ودعم جهود الإغاثة الفورية.
واستجاب السكان المحليون في فلوريدا بشكل سريع لتحذيرات السلطات، حيث تدفقوا على محطات الوقود في مناطق مختلفة لتحضير أنفسهم لمغادرة المناطق الأكثر تضررا. وتم الإبلاغ عن ازدحام مروري على الطرق السريعة التي تربط المناطق الساحلية بالمناطق الداخلية، في حين شهدت بعض المدن الساحلية مشاهد من الهجرة الجماعية مع إخلاء السكان لمنازلهم.
ويأتي ذلك في وقت لا تزال فيه فلوريد تتعافى من آثار إعصار هيلين الذي ضربها قبل أسبوعين وأدى إلى دمار واسع النطاق وخسائر بشرية فادحة.
ولا تزال جهود الإغاثة جارية في جنوب شرق الولايات المتحدة للتعافي من آثار إعصار هيلين، الذي قتل أكثر من 200 شخص في 6 ولايات. ويقال إن إعصار هيلين هو الأعنف منذ إعصار كاترينا في عام 2005، حيث تسبب في أضرار واسعة النطاق وترك العديد من المناطق بدون تيار كهربائي أو مياه نظيفة لفترات طويلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
منذ أكثر من عام.. عشرات القتلى والجرحى من الجيش اللبناني بغارات إسرائيلية
قتل وأصيب العشرات من ضباط وجنود الجيش اللبناني بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان منذ أكثر من عام.
وفي أحدث هجوم إسرائيلي، أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، عن مقتل عسكري وإصابة آخر بجروح متوسطة، بعد استهداف آلية على طريق برج الملوك - القليعة في الجنوب.
وأكد الجيش اللبناني، مساء الثلاثاء، مقتل ثلاثة عسكريين نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت مركزا له في بلدة الصرفند جنوب لبنان.
وبحسب مصدر أمني فإن حصيلة القتلى من الجيش اللبناني في الضربات الإسرائيلية بلغت 40 قتيلا، إضافة لعشرات الجرحى، منذ بدء المواجهات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الثامن من أكتوبر 2023.
أما السلطات اللبنانية فتكرر في كل مناسبة إدانتها لاستهداف مراكز ونقاط أمنية تابعة للجيش، ما يتسبب في سقوط ضحايا، وتجدد في كل مرة حكومة تصريف الأعمال مناشدتها المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف استهدافاتها للمدنيين والعناصر الأمنية في لبنان لأن ذلك يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وتطالب السلطات اللبنانية الرسمية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف ما تصفه بالعدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتطبيق القرار الدولي رقم 1701.