مشعل يتعهد بعودة المارد الفلسطيني ويؤكد استمرار تصنيع الأسلحة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل أن الحركة تنهض وتستعيد عافيتها مثل "المارد الفلسطيني والعنقاء الفلسطينية"، مشيرا إلى مواصلة تجنيد الحركة للمقاتلين وتصنيع السلاح.
وفي الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وصف مشعل -في مقابلة مع وكالة رويترز- المواجهات مع الاحتلال بأنها جولة من صراع أوسع ممتد منذ 76 عاما ويضرب بجذوره إلى "النكبة" عندما نزح كثير من الفلسطينيين خلال حرب عام 1948 التي تزامنت مع قيام إسرائيل.
وأضاف مشعل (68 عاما) أن "التاريخ الفلسطيني عبارة عن جولات ومحطات".
وتابع "بتيجي محطة نفقد فيها شهداء ونفقد جزءا من مقدراتنا العسكرية ثم المارد الفلسطيني والعنقاء الفلسطينية تستعيد العافية بفضل الله تعالى وهكذا عبر سبعين عاما".
ورغم اعترافه بأن القدرات القتالية لحماس شهدت نزيفا خلال عام من المواجهات، فقد قال إن الحركة لا تزال قادرة على نصب أكمنة وخوض مواجهات مع القوات الإسرائيلية.
وقال مشعل إن القوة العسكرية لحماس موجودة، وحماس أعادت التموضع في كل المواقع القتالية في غزة وما زالت توقع جيش العدو في كمائن، مؤكدا أنه ثمة سيطرة على إدارة المعركة.
وفي الوقت الذي يشير إلى فيه إلى الشهداء من القادة وجزء من الذخيرة، أكد أن حماس ما زالات تجند شبابا وتصنع جزء مهما من ذخيرتها وسلاحها.
وكان مشعل أكد أمس في كلمة تلفزيونية بمناسبة الذكرى السنوية لطوفان الأقصى، أن العملية أعادت إسرائيل إلى "نقطة الصفرؤ وهددت وجودها".
ووصف مشعل عملية طوفان الأقصى بأنها "رد طبيعي على الاحتلال وتسارع مخططاته في الاستيطان والحصار والعدوان على الأقصى وتصفية القضية وتصاعد جرائم التنكيل بالأسرى".
وأضاف أن الهجوم كان أيضا "نقلة موضوعية في مسار تطور المقاومة وتراكم قوتها وخبرتها وإبداعها، في ظل إصرار قيادتها على إستراتيجية التحرير والتخلص من الاحتلال".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
آليات الاحتلال تطلق الرصاص تجاه مخيم الشابورة فى رفح الفلسطينية جنوب غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” فى خبر عاجل نقلا عن إعلام فلسطيني: آليات الاحتلال تطلق الرصاص تجاه مخيم الشابورة في رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وتتعرض مدينة رفح الفلسطينية بين الحين والآخر لإطلاق نار كثيف من الدبابات والطائرات الإسرائيلية المسيّرة، وأصابت القذائف منازل المواطنين الفلسطينيين خاصة في أحياء الجنينة والشوكة وتل السلطان.