عام مر على حرب إسرائيل على قطاع غزة ولجوء شعوب العالمين العربي والإسلامي وآخرين من المتعاطفين مع الفلسطينيين إلى سلاح مقاطعة المنتجات التي ظهرت داعمة لجيش الاحتلال في وقت لا يستطيعون فيه تقديم مساعدات أخرى للقطاع الواقع تحت القصف والحصار.

ويدفع الطول النسبي لفترة المقاطعة مقارنة بالحملات السابقة التي صاحبت الاعتداءات على الفلسطينيين إلى محاولة تقييم جدوى التصرف الشعبي الذي يعد تلقائيا في كثير من الأحيان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المرضى النفسيون في غزة يئنون بصمت بفعل الحرب والحصارlist 2 of 23 سيناريوهات قادمة ستحدد مستقبل المنطقةend of list جدوى المقاطعة

والإجابة على سؤال بشأن جدوى المقاطعة تتباين ما بين من يرى أنها هذه المرة فعالة ضد الشركات وبالتبعية اقتصاد الدول الداعمة لإسرائيل، ومن يرى أنها سلاح غير ذي جدوى ولن يؤثر.

ونقل المركز الأميركي (سيمبسون) عن أستاذة سياسات الشرق الأوسط بجامعة ولاية كينيساو في أتلانتا، مايا كارت قولها: "مقاطعة المنتجات من المستهلكين في ذاتها ليست من الضروري كافية لإحداث تغيير في السياسات إذا لم تكن منظمة ولم تتضمن حملات ثقافية وضغوطا أخرى لتوصيل ما هو مطلوب. الممارسات الفردية للمقاطعة لا تحدث الفارق ولكن الحملات الجماعية ذات الرسالة المحددة".

وفي سياق التحليل ذاته، قال الباحث بمركز تشاتام هاوس البريطاني، يوسي ميكلبرغ: "حملات مقاطعة المنتجات في الشرق الأوسط تبدو بعيدة عن التنسيق، كما أن رد الفعل من العامة على المستوى العالمي يتسم بالتشتت. هؤلاء الذين يدعمون إسرائيل ربما يريدون من خلال شراء قدر أكبر من البضائع الإسرائيلية بالإضافة إلى الضغط من أجل تشريع يحظر منظمة (بي دي إس)".

في المقابل، قال تقرير نشره موقع المونيتور الأميركي في مايو/أيار الماضي إن شركة أمريكانا للمطاعم التي تملك امتياز الشرق الأوسط لسلاسل مطاعم وجبات سريعة بينها كنتاكي وبيتزا هت إن أرباحها في الربع الأول من العام 2024 تقلصت إلى نحو النصف مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وبلغ صافي أرباح الشركة في النصف الأول من العام الجاري 80 مليون دولار بتراجع 44.8% عن مثل الفترة من العام الماضي.

وأضاف أن هذا الانخفاض يعود إلى "التوترات الجيوسياسية القائمة" في الشرق الأوسط وتأثير شهر رمضان الذي امتد بين 10 مارس/آذار إلى 9 أبريل/نيسان.

وعلاوة على ذلك تمتلك الشركة الحقوق الحصرية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لسلاسل أخرى تتضمن (هارديز) و(كرسبي كريم).

وذكرت الشركة أن أرباحها خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس/آذار بلغت 28 مليون دولار، ما يعادل تقريبا نصف أرباحها في مثل الفترة من العام الماضي والتي لامست مستوى 58.8 مليون دولار.

وبلغت إيرادات الشركة في الربع الأول للعام الجاري 493 مليون دولار في انخفاض نسبته 16.3% مقارنة بمثل الفترة من 2023.

وتراجعت الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين إلى 101.1 مليون دولار في الربع الأول مقابل 126.9 مليون دولار في مثل الفترة من 2023 بنسبة تراجع 18.6%.

وفي بيان لها، قالت الشركة: "الانخفاض في الإيرادات جاء نتيجة التوترات الجيوسياسية القائمة في المنطقة وكذلك التأثير الموسمي لشهر رمضان".

 

العلامات الأميركية

وأفاد موقع المونيتور إلى أن العديد من العلامات التجارية الأميركية ينظر إليها بأنها تدعم إسرائيل في حربها على غزة مما أدى إلى مقاطعتها في المنطقة.

وفي مارس/آذار الماضي، قالت مجموعة الشايع الكويتية التي تملك امتياز شركة المقاهي الأميركية الشهير (ستارباكس) في الشرق الأوسط إنها اضطرت لخفض 2000 وظيفة بسبب المقاطعة، بنسبة تناهز 4% من إجمالي قوتها العاملة.

وفي محاولة على ما يبدو لإصلاح الضرر الذي أثر على سمعتها، أعلنت الذراع الخيرية لستارباكس، وفقا للمونيتور، في أبريل/نيسان الماضي تقديم تبرعات بقيمة 3 ملايين دولار إلى المطبخ المركزي العالمي (منظمة غير ربحية يقع مقرها في الولايات المتحدة) بهدف تقديم مساعدات غذائية لغزة.

وفي السياق، قال مركز (أتلانتك كاونسل) البحثي الأميركي في تقرير نشره في يونيو/حزيران الماضي عن تأثيرات حرب غزة إن مقاطعة المنتجات الأميركية ستستمر في التصاعد.

وتابع: "في دول الشرق الأوسط التي تتسم بتضييقات شديدة في الاحتجاج وعواقب وخيمة للمعارضة، نجد أن مقاطعة المنتجات الأميركية أسلوبا أقل مخاطرة للتعبير الجماعي عن الغضب بشأن الوضع في غزة ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل".

ومضى يقول: "لقد كانت المقاطعات تحدث بشكل متقطع في الماضي لكنها افتقدت الزخم الذي تشهده الموجة الحالية".

وأشار المركز البحثي إلى أن المقاطعة ضربت (ستارباكس) في العالم العربي بعد أن قاضت الشركة اتحاد العاملين لديها في الخريف على خلفية تدوينة تضامن مع غزة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن قرار مجموعة الشايع بالاستغناء عن نحو 2000 عامل يعزى إلى انخفاض المبيعات، منوها بانخفاض صافي دخل ستاربكس في الربع الثاني هذا العام بنسبة 15%.

وفي 20 ديسمبر/كانون الأول 2023، زعم لاكسمان ناراسيمهان الرئيس التنفيذي حينها لستارباكس أن ثمة "مغالطات تتعلق بدور الشركة في الصراعات".

ونوهت (بي بي سي) إلى أن قائمة الشركات التي تضررت من المقاطعة تشمل أيضا سلسلة البيتزا (دومينوز) وشركة المشروبات الغازية (كوكاكولا).

منتجات محلية

أشار مركز (أتلانتك كاونسل) إلى الرواج الذي تشهده منتجات محلية باتت بمثابة البديل للمنتجات المقاطعة، وضرب مثالا على ذلك بالمشروبات الغازية المحلية في مصر التي شهدت صعودا في مبيعاتها بنسبة 500%.

وزاد الإقبال منذ بدء حملات المقاطعة في مصر (البلد العربي الأكبر من حيث عدد السكان) على المشروبات الغازية المحلية في مصر وباتت تحمل "مذاقا سياسيا"، وفق وصف تقارير صحفية في ظل مقاطعة المنتجات الغربية.

وبات العديد من متاجر مصر يضع العلم الفلسطيني وجلب منتجات غازية بديلة لأي منتج تابع لشركتي بيبسي وكوكاكولا على خلفية اتهامات منظمات حقوقية لهما بدعم إسرائيل.

يشار إلى أن حملة (مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات) المناصرة لفلسطين اتهمت كوكاكولا بتشغيل مصنع في مستوطنة عطاروت الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، كما طالت انتقادات الحقوقيين الفلسطينيين شركة بيبسي على خليفة استحواذها عام 2018 على شركة (صودا ستريم) الإسرائيلية.

وقال محمد صيام، بائع في مجل بقالة في مصر لـ(الجزيرة نت) إن غالبية الزبائن أصبحت تطلب مشروبات أمثال سبيرو سباتس أو أوزو بلانكو، ولا أحد يريد كوكاكولا أو بيبسي، وهو نفس ما يظهر عندما تطلب بقالات التجزئة من تجار الجملة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، قالت شركة سبيرو سباتس إن مبيعاتها زادت بنسبة 500% منذ أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد أظهرت الشركة تضامنا مع الفلسطينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

والشركة المذكورة أنشأها مهاجر يوناني يدعى سبيرو سباتس عام 1920 واستحوذت عليها شركة (سابسا) الصغيرة لإنتاج المشروبات عام 1998.

ورغم أن سبيرو سباتس كانت تبيع العبوة الواحدة بـ8 جنيهات (0.17 دولار) على غرار منافسيها الغربيين، لكنها مع الوقت بدأت ترفع السعر نظرا لزيادة الطلب رغم عدم الإعلان الرسمي عن هذا الارتفاع وفقا للتقرير.

في فبراير/ شباط الماضي، أشعلت شركة ماكدونالدز الأميركية العملاقة غضب مناهضي إسرائيل في الشرق الأوسط عندما منح فرعها في إسرائيل آلاف الوجبات المجانية لجنود إسرائيليين في أكتوبر/تشرين الأول 2023 في نفس الشهر الذي شنت فيه تل أبيب حربا في غزة قتلت وأصابت وشردت مئات الآلاف.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، طالب المحتجون بمقاطعة الشركة حول العالم لكن الشرق الأوسط شهد التأثير الأكثر وضوحًا.

وحققت الشركة نموًا بنسبة 0.7% فقط في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول 2023 في الشرق الأوسط والهند والصين رغم أن التوقعات كانت تشير إلى نمو بـ 5.5%.

وعلاوة على ذلك، نمت مبيعات ماكدونالدز على مستوى العالم بنسبة 3.4% في الفترة المذكورة مقابل 8.8% عن الربع المقابل من العام السابق.

وأصدر أصحاب امتيازات ماكدونالدز في السعودية وعُمان والكويت والإمارات والأردن والبحرين وتركيا بيانات للنأي بأنفسهم عن حملة الطعام المجاني إلى الجنود الإسرائيليين وتعهدوا بتقديم دعم 3 ملايين دولار إلى غزة.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لماكدونالدز، كريس كيمبزينسكي: "لا تتوقع الشركة تغييرات ملحوظة طالما استمرت الحرب. إنها مأساة إنسانية متواصلة وأعتقد أنها تؤثر على علامات تجارية مثل ماكدونالدز".

في فبراير/شباط الماضي، خفضت ستاربكس توقعات نمو مبيعاتها السنوية إلى ما بين 4% و6% نزولا من نطاق بين 5% و7%.

وأقر رئيسها التنفيذي، آنذاك، لاكسمان ناراسيمهان إن ستارباكس شهدت تأثيرا ملحوظا على حركة المبيعات في الشرق الأوسط وكذلك داخل الولايات المتحدة بسبب الحملات ضد الشركة التي يقع مقرها بولاية سياتل الأميركية.

وأشار التقرير إلى أن شركة كوكاكولا طالما تجد نفسها كثيرا في مرمى نيران الصراعات في الشرق الأوسط.

وشهد الربع الأخير من عام 2023 انخفاضا بنسبة 22% في مبيعات كوكاكولا في تركيا.

وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن سلسلة مطاعم البيتزا (دومينوز) ضالعة في تقديم وجبات مجانية إلى جنود إسرائيليين مما وضعها في قائمة المقاطعة رغم عدم وجود دليل قاطع على ذلك.

وحسب إحصائيات رسمية، انخفضت مبيعات الشركة في قارة آسيا في النصف الثاني من 2023 بنسبة 8.9%، لا سيما في ماليزيا التي شهدت مظاهرات حاشدة تطالب بإنهاء الحرب على غزة.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن كافة السفن المملوكة لإسرائيل أو تحمل علمها أو متجهة إليها يحظر عليها الإرساء في الموانئ الماليزية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکتوبر تشرین الأول مقاطعة المنتجات فی الشرق الأوسط العام الماضی الربع الأول سبیرو سباتس ملیون دولار الشرکة فی الأول 2023 من العام فی الربع على ذلک فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الفلسطيني يتهاوى بعد عام من الحرب

جولة سريعة في شارع بالضفة الغربية وغزة لرجل بسيط الخبرات الاقتصادية تكفي لإحصاء حجم الخسائر الهائلة، محلات فارغة، وأسواق منكمشة، وأوجه بائسة، ومستويات فقر غير مسبوقة، كل ذلك في عام واحد فقط، جنى فيه الفلسطينيون أوجاعاً وهموماً أكثر من أي عام سابق، خاضت فيه إسرائيل حرباً ضدهم.

في غزة، تبدو الصورة أكثر قتامة، فلا أسواق حقيقية أصلاً، باستثناء محلات بسيطة، أبوابها مشرعة أمام الهواء، فلا زبائن يرتادونها، ولا بضائع تعرض على الرفوف. 

في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، حلت الكارثة، وارتد هجوم حماس على جنوب الدولة العبرية، بجحيم لا يزال غليان ناره يفور، يأكل الأخضر واليابس في طريقه، ويحصد من الأرواح والأموال والممتلكات ما لا طاقة لمؤسسة إحصاء أو وزارة على جمع شمله في أعوام طويلة. 

ووثقت تقارير مختلفة جحم الخسائر الكبيرة في الاقتصاد الفلسطيني، وكيف تردت أوضاع سكان الضفة الغربية، وقطاع غزة، آخرها ما نشرته منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في سبتمبر (أيلول) الماضي، وجاء فيه التالي:

خسائر غزة

1- انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للقطاع المكنوب بنسبة 81% في الربع الأخير من عام 2023.

2- انكماش بنسبة 22% للعام 2023.

3- وحلول منتصف عام 2024 انكمش اقتصاد غزة إلى أقل من سدس مستواه في 2022.

4- تدمير 80 إلى 96% من الأصول الزراعية في القطاع.
5- تعطل 82% من الشركات في غزة، بسبب تدمير مراكزها، أو انعدام مدخولها.

6- فقد القطاع حوالي ثلثي جميع الوظائف، التي كانت موجودة قبل الحرب في غزة، بحلول بداية العام الجاري.

7- التضخم تجاوز 250%.

الضفة والقدس الشرقية 

في الضفة الغربية والقدس الشرقية، يختلف الأمر قليلاً عن غزة، فما زال بمقدور السكان شراء حاجياتهم الأسياسية، من مدخراتهم، أو من مصادر رزق محلية، ذات مردودات محدودة جداً، وتكشف لغة الأرقام طبيعة الاختلاف كالتالي: 

1- 80% من الشركات في القدس الشرقية توقفت عن العمل جزئياً أو كلياً.

2- فقدت الضفة الغربية 306 آلاف وظيفة.

3- ارتفاع مستوى البطالة إلى 32 في المائة.

4- حجم الخسارة اليومية في الضفة الغربية يقدر بنحو 25.5 مليون دولار. 

5- تراجع دعم المانحين إلى 358 مليون دولار في 2023 مقارنة بملياري دولار في الأعوام السابقة.  

مع مرور الوقت بدأت السلطة الفلسطينية تستشعر حجم الضرر الاقتصادي، حتى باتت على مشارف الانهيار، مع التهام إسرائيل واقتطاعها المستمر لأموال المقاصة، ووصل حجم الاقتطاعات حسب تأكيد وزارة المال الفلسطينية 7.26 مليار شيكل منذ عام 2019. 

اقتصاد الضفة الغربية يعاني تحت وطأة الحرب في غزة - موقع 24ينتظر حافظ غزاونة في متجره الصغير في البيرة في الضفة الغربية المحتلة، الزبائن بفارغ الصبر، فمنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لم يشتر منه سوى عدد قليل من الناس السندويشات والفلافل.

ارتد أثر الاقتطاعات على قطاعات كبيرة في الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وأصبحت السلطة أمام تحد جديد، بعد تراجع قدرتها على دفع رواتب الآلاف من موظفيها، واكتفائها بمنحهم أجزاء تتماشى مع قدراتها المالية، عدا عن تراجع قدرتها على تقديم أبسط الخدمات المجتمعية، والرعاية الصحية. 

وبحسب الجهاز الفلسطيني للإحصاء، فإن إجمالي خسائر الإنتاج في الضفة بلغ نحو 30%، في حين خسر الاقتصاد الفلسطيني بالمجمل قرابة 80%.  

ومن القطاعات الأخرى المتأثرة بالحرب، التعدين والصناعات التحويلية والكهرباء، وجميعها سجلت تراجعاً يصل إلى 27%. 
كما سجل نشاط الإنشاءات والتعمير تراجعاً بنسبة 41%. وتراجع نشاط الزراعة بنسبة 11%. وانخفض نشاط تجارة الجملة والتجزئة بنسبة 18%.

وكانت نتيجة الخسارات الهائلة تلك، تراجع نصيب الفرد الفلسطيني من الناتج الإجمالي إلى 512 دولاراً في الربع الثاني من العام الجاري.

قطاع العمل

يعتمد جزء كبير من الفلسطينيين على العمل في إسرائيل لكسب رزقهم، وبسبب الحرب، وإغلاق إسرائيل المعابر، وتسريحها مئات آلاف العمال، بات 185 ألف فلسيطيني كانوا يشتغلون في قطاعات البناء والزراعة والصناعة والخدمات في إسرائيل حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بلا شغل، ولا مصدر عيش، وانعكس ذلك بشكل واضح على إجمالي الخسائر الاقتصادية، والتي وصلت إلى نحو 330 مليون دولار أمريكي. 

???? المتحدث باسم صندوق النقد:

???? الناتج الإجمالي المحلي في غزة تراجع 86% في النصف الأول من 2024 مقارنة بالعام السابق وسط ظروف "مزرية"

???? الناتج المحلي الإجمالي بالضفة الغربية تراجع 25% في النصف الأول من 2024 وفي لبنان 20%

⬅️ المزيد من التصعيد في الصراع يزيد المخاطر والضبابية… pic.twitter.com/ITDos9dTYR

— CNBC Arabia (@CNBCArabia) October 3, 2024 خسائر البنوك 

كان قطاع البنوك أيضاً في صدارة قائمة الخسائر، فتراجع حجم تجارة البنوك الفلسطينية في النصف الأول من 2024 قرابة 26.3% على أساس سنوي، إذ بلغ حجم التجارة الفلسطينية الخارجية الإجمالي 4.5 مليارات دولار حتى نهاية يوليو (تموز) مقارنة مع 5.7 مليارات دولار للفترة ذاتها من 2023.

مقالات مشابهة

  • انخفاض الاحتياطيات الدولية لأوكرانيا بنسبة 8.1 % في سبتمبر الماضي
  • كوريا الجنوبية: 6.6 مليار دولار فائضا في الحساب الجاري في أغسطس الماضي
  • أمريكا تنفق 17.9 مليار دولار علي المساعدات العسكرية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي
  • «IATA»: زيادة حركة السفر الجوي خلال أغسطس الماضي بنسبة 8.6%
  • الاقتصاد الفلسطيني يتهاوى بعد عام من الحرب
  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023
  • «أسوشيتد برس»: أمريكا أنفقت 17.9 مليار على المساعدات العسكرية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023
  • استمرار ارتفاع الدولار متأثرا ببيانات الوظائف الأمريكية وتصاعد أحداث الشرق الأوسط
  • «الخارجية الفلسطينية» تطالب الدول الداعمة لإسرائيل بسرعة إنهاء الحرب على غزة