المستشار “صالح” يبحث مع وكيل الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية سبل تفعيل العملية السياسية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
استقبل القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، جون باس، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، في العاصمة الأمريكية واشنطن.
خلال الاجتماع تم مناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالتسوية الشاملة للأزمة السياسية في ليبيا وسبل تفعيل العملية السياسية.
بدوره أثنى باس على جهود مجلس النواب ومجلس الدولة الاستشاري في معالجة أزمة مصرف ليبيا المركزي، التي كادت أن تهدد الاقتصاد الليبي، وأكد على أهمية تشكيل مجلس إدارة جديد للمصرف المركزي من عناصر مؤهلة لضمان إعادة الثقة بين مصرف ليبيا المركزي والمؤسسات المالية الدولية.
كما أعربت باربرا ليف عن سعادتها بزيارة رئيس مجلس النواب للولايات المتحدة، معتبرة أن هذه الزيارة تمثل بداية لتعاون جاد ومثمر من أجل تسوية الأزمة الليبية.
وفي ختام الاجتماع، شدد المستشار صالح على أهمية التنمية وإعادة الإعمار في إنهاء الصراع وتحقيق السلام في ليبيا. وأشار إلى زيارة المهندس بلقاسم حفتر، المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، للولايات المتحدة ودعوته للشركات الأمريكية للمساهمة في مشاريع الإعمار والتنمية. كما دعا إلى إطلاق المنتدى الليبي الأمريكي للتنمية والإعمار، بهدف بناء شراكات استراتيجية تعود بالنفع على الشعبين الليبي والأمريكي.
الوسوماعادة الإعمار ريتشارد نورلاند عقيلة صالح وزارة الخارجية الأمريكية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اعادة الإعمار ريتشارد نورلاند عقيلة صالح وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مخاوف على العملية التعليمية بعد دخولها منعطف “الصراع الفصائلي” في الجنوب
الجديد برس|
في خطوة تزيد من تعقيد المشهد التربوي وتهدد مستقبل العام الدراسي في مناطق سيطرة حكومة التحالف والفصائل الموالية له جددت ما تُسمى بـ “نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين” التابعة لفصائل الانتقالي تمسكها بقرار الإضراب الشامل.
وأعلنت النقابة التابعة للانتقالي الموالي للامارات مقاطعتها الامتحانات الوزارية لهذا العام الدراسي، رافضة استكمال ما تبقى من المنهج الدراسي لطلاب الصف الثالث الثانوي، أو المشاركة في اختبارات النقل للصفوف الأخرى.
وقالت إن المعلمين لن يتجاوبوا مع أي جداول امتحانية صادرة عن وزارة التربية التابعة لحكومة عدن .
وهذه المرة يمتد الصراع بين الفصائل الموالية الى التحالف الى العملية التعليمية مهدداً مصير العام الدراسي بالنسبة لمئات الآلاف من الطلاب في مناطق سيطرة “حكومة عدن” التي تكتفي بالوقوف عاجزة امام كل ما يتعرض له المواطنون نتيجة هذه الصراعات الفصائلية وانعكاساتها على حياة الناس .