مرشحة الخضر للرئاسة الأمريكية: هاريس قد تخسر الانتخابات لهذه السبب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعربت جيل شتاين، مرشحة حزب الخضر للرئاسة الأمريكية، عن قلقها من تأثير الغضب المتزايد لدى الجاليات العربية والمسلمة في الولايات المتحدة بسبب دعم الحكومة الأمريكية لإسرائيل في صراعاتها مع غزة ولبنان، واعتبرت شتاين أن هذا السخط الشعبي قد يضعف فرص كامالا هاريس، نائبة الرئيس الديمقراطية، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن السباق بين هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب سيكون متقاربًا للغاية في انتخابات 5 تشرين الثاني / نوفمبر، ورغم أن دعم شتاين الوطني لا يتجاوز 1%، وهي النسبة ذاتها التي حققتها في انتخابات 2016، فإن دعمها يزداد بين الناخبين العرب والمسلمين في ولايات رئيسية مثل ميشيغان، أريزونا، وويسكونسن، وهي الولايات التي كانت حاسمة في فوز جو بايدن في انتخابات 2020.
وتسعى شتاين إلى استمالة هذه الفئات من خلال دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وفرض حظر على إرسال الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل. وأظهر استطلاع أجراه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) في أب / أغسطس أن شتاين تسحب دعم هذه الفئات من هاريس في تلك الولايات المتأرجحة.
وقالت شتاين في مقابلة مع "رويترز" عقب مسيرة نُظمت في ضاحية ديربورن بديترويت، حضرها نحو 100 شخص: "لقد خسر الديمقراطيون دعم الأميركيين من أصل عربي ومسلم"، وأضافت: "هذا الخسارة قد تكون كافية لجعلهم يخسرون الانتخابات في الولايات المتأرجحة، وبالتالي لا يمكنهم تحقيق الفوز".
وأكدت شتاين أن الديمقراطيين لا يزال لديهم فرصة لاستعادة هذه الأصوات إذا قاموا بوقف فوري لإطلاق النار في الشرق الأوسط ووقف بيع الأسلحة لإسرائيل. لكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات على توجههم في هذا الاتجاه.
وفي حين تحاول إدارة بايدن ومعها بعض حلفاء واشنطن، مثل فرنسا، التفاوض على وقف إطلاق نار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية لمدة 21 يوما، وكذلك في غزة، فإن الجهود لم تحقق نجاحًا يُذكر.
وعند سؤال شتاين عن احتمال أن تلعب دور "المخربة" في السباق الانتخابي بسحب الأصوات من هاريس لصالح ترامب، قالت إن فوز ترامب بولاية جديدة سيكون كارثيًا، ولكنها شددت أيضًا على أن استمرار حكم الديمقراطيين في ظل الظروف الحالية من ارتفاع تكاليف المعيشة واستمرار الحروب في غزة ولبنان والهجمات على الحريات المدنية سيكون أمرًا غير مقبول أيضًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة هاريس امريكا غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصر تخسر 70% من إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر
قال صندوق النقد الدولي إن توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70% من إيرادات قناة السويس التي تعد مصدرا رئيسًا للعملة الأجنبية للبلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن الصندوق، مساء الأربعاء، عقب اختتام وفده زيارة لمصر استمرت منذ 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري حتى 20 من الشهر نفسه، لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج إصلاحات اقتصادية يرافقه قرض بـ8 مليارات دولار.
وذكر الصندوق أنه مع استمرار التوترات الجيوسياسية المتعددة في المنطقة "تظل التوقعات الاقتصادية للمنطقة، بما في ذلك مصر، صعبة".
وأضاف أن "الآثار المترتبة على الصراعات في غزة وإسرائيل وانقطاعات التجارة في البحر الأحمر ما زالت تؤثر سلبا على المعنويات، وتتسبب في انخفاضات كبيرة تصل إلى 70% في عائدات قناة السويس التي تشكل مصدرا كبيرا للعملة الأجنبية لمصر".
وتضامنا مع غزة التي تتعرض لإبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يهاجم الحوثيون في اليمن بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مما دفع سفنا عديدة إلى عدم المرور من قناة السويس وتفضيل استخدام مسار رأس الرجاء الصالح رغم ارتفاع التكلفة.
وأشار الصندوق إلى أن "العدد المتزايد من اللاجئين يضيف ضغوطا مالية على الخدمات العامة، وخاصة قطاعي الصحة والتعليم في البلاد".
وقال "تم الاتفاق مع السلطات أنه ستكون هناك حاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتعبئة الإيرادات المحلية، واحتواء المخاطر المالية (خاصة تلك الناجمة عن قطاع الطاقة)، وتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي".
إيرادات قناة السويس تراجعت 25% خلال العام المالي الماضي المنتهي في يونيو/حزيران الماضي (المكتب الإعلامي لقناة السويس)وعانت مصر هذا العام من ارتفاع في التضخم تجاوز 35%، قبل أن يبدأ رحلة هبوط وصولا إلى قرابة 26% في الوقت الحالي.
وتراجعت إيرادات قناة السويس 25% خلال العام المالي الماضي المنتهي في يونيو/حزيران الماضي، وفق بيانات البنك المركزي المصري، وإيرادات القناة 6.6 مليارات دولار نزولا من 8.8 مليارات في العام المالي السابق له.
ووقّعت مصر في مارس/آذار الماضي اتفاقا مع صندوق النقد بشأن حزمة دعم مالي قيمتها 8 مليارات دولار، للمساعدة على مواجهة تداعيات أزمة اقتصادية عالمية أسهمت في رفع أسعار سلع وخدمات في مصر.
ويتضمن الاتفاق أن تطبق مصر إصلاحات اقتصادية، أهمها:
الانتقال إلى نظام سعر صرف مرن. خفض الإنفاق على مشروعات البنية التحتية. تمكين القطاع الخاص.وحصلت مصر من صندوق النقد، بعد المراجعة الثالثة في نهاية يونيو/حزيران الماضي، على شريحة قيمتها 820 مليون دولار.