تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة يونيفيل والأمم المتحدة، أن تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يتصاعد بشكل شبه يومي مما يفاقم الكارثة الإنسانية، موضحا أن القصف الإسرائيلي المستمر أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في لبنان ويكبد عددا كبيرا من المدنيين ثمنا لا يمكن تصوره.
ونقلت فضائية “القاهرة الإخبارية” عن منظمة يونيفيل والأمم المتحدة، أن زيادة حدة العنف والتدمير لن تحل القضايا الجوهرية ولن تجلب الأمن لأي طرف على المدى الطويل، موضحة أن الحل التفاوضي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار اللذين يستحقهما المدنيون على جانبي الخط الأزرق.


كما تابعت منظمة يونيفيل والأمم المتحدة، أن الصواريخ والغارات البرية تبعد الأطراف أكثر عن تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 الذي يهدف إلى ضمان الأمن الدائم للمدنيين. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يونيفيل الامم المتحده استقرار إسرائيل لبنان

إقرأ أيضاً:

الغارديان: مدن جنوب لبنان تخلو من سكانها جراء القصف الإسرائيلي

خلت مدن لبنان الجنوبية وشوارعها من السكان، وتباطأت حركة التجارة مع تصاعد القلق في أنحاء البلاد جراء الهجمات الإسرائيلية، وتجمع الناس في الملاجئ والجبال هربا من الصواريخ.

وقالت الصحفية روث مايكلسون في تقرير كتبته للغارديان إن هناك جيلا جديدا في لبنان سيضطر للعيش تحت "الرعب الإسرائيلي"، وسردت قصصا للبنانيين رسمت عبر تجاربهم صورة واضحة لأثر الحرب على المجتمع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: بايدن سهّل الحرب ولا تأثير له على مجرى الأحداثlist 2 of 2صحيفة روسية: أوكرانيا تتّبع حيلة "العلم الزائف" في صواريخهاend of list

وذكرت مايكلسون تجربة أبناء العمومة الطالبان نادر إسماعيل ولين ناصر اللذان هربا من الضاحية الجنوبية لبيروت مع عائلتيهما بحثا عن ملجأ في مدينة عاليه في الجبال، ولكن بعد أن وجدا منزلهم هناك مكتظا بالأقارب، فضلا العودة مؤقتا إلى شقة في بعبدا، حيث شلهم رعب صوت الضربات الإسرائيلية.

وعلقت لين على الصدمة التي يشعر بها المرء عندما يكون وجها لوجه مع قوة مدمرة قائلة "كان بإمكاننا الإحساس بموجات الضغط الناجمة عن التفجيرات، واهتزت النوافذ والمبنى بأكمله"، ولم تكن هذه تجربتهم الأولى فالقصف أصبح شبه يومي، ولكن من الصعب الاعتياد عليه، وفق التقرير.

وعاد الطالبان بعدها إلى الجبال حيث يكافحان للتكيف مع واقع الحرب، إذ تشعر لين بالقلق من قرب حرمها الجامعي من مناطق القصف وتأخر بداية العام الدراسي وفق ما أعلن عنه وزير التربية والتعليم الأحد الماضي، ويواجه نادر بدوره تحدي التعليم عن بعد في بيئة مزدحمة يتخللها التوتر ودوي الانفجارات.

وذكر التقرير أن معظم مباني المدارس الحكومية في أنحاء البلاد أصبحت ملاجئ مؤقتة تؤوي أكثر من مليون نازح من جنوب لبنان وبيروت، وقال مسؤولون في الأمم المتحدة أواخر الأسبوع الماضي أن حوالي 900 من هذه الملاجئ ممتلئة الآن.

وبجانب آثار الحرب على التعليم وحياة السكان اليومية، أشار تقرير مايكلسون إلى ظاهرة هجرة أفراد الطبقتين المخملية والمتوسطة من اللبنانيين إلى مناطق أخرى في البلاد وحتى السفر للخارج إذا استطاعوا، واشتكى من ذلك مالك ناد رياضي في منطقة الأشرفية الراقية في بيروت بعد مغادرة 100 عضو من ناديه المنطقة.

كما أوضح التقرير معاناة أصحاب المتاجر تحت وطأة الحرب بالاستناد إلى تجربة منصور عزيز صاحب مطعم وحانة مزيان، والذي أكد أن مطعمه الواقع في منطقة الحمرا غرب بيروت قد عانى من انخفاض في المبيعات بنسبة 80% تقريبا خلال العام الماضي، إذ لازم الناس بيوتهم تخوفا من أخبار الحرب الإسرائيلية على غزة.

ولفت التقرير إلى أنه بالرغم من استمرارية عمل بعض المطاعم والمقاهي والحانات في بعض أجزاء بيروت مثل شمال الضاحية، إلا أن الوضع ساء بعد الهجوم الإسرائيلي.

وقال منصور إن هناك تخوفات بشأن خطوط إمداد الغذاء، خصوصا وأن "كبار موردي اللحوم والخضروات هم مزارعون في الجنوب والبقاع، فإذا انقطعت هذه الخطوط وهرب المزارعون، فكيف سيصلنا الغذاء؟"

مقالات مشابهة

  • التوقيت الشتوي في مصر: ملامح التغيير وتوقعات التأثيرات على الحياة اليومية
  • شهداء وجرحى في تجدد القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • منظمة: القصف الإسرائيلي يعيق نزوح اللبنانيين إلى سوريا
  • رايتس ووتش: القصف الإسرائيلي خطر جسيم على المدنيين في لبنان وغزة
  • الغارديان: مدن جنوب لبنان تخلو من سكانها جراء القصف الإسرائيلي
  • "نيويورك تايمز": إسرائيل تعرض قوات "يونيفيل" للخطر
  • بمُنحة 3 ملايين دولار.. العراق والأمم المُتحدة يوقعان وثيقة في سنجار
  • لبنان والأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في ظل العدوان الإسرائيلي
  • يونيفيل: قواتنا بمواقعها في جنوب لبنان