يونيفيل: القصف الإسرائيلي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة يونيفيل والأمم المتحدة، أن تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يتصاعد بشكل شبه يومي مما يفاقم الكارثة الإنسانية، موضحا أن القصف الإسرائيلي المستمر أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في لبنان ويكبد عددا كبيرا من المدنيين ثمنا لا يمكن تصوره.
ونقلت فضائية “القاهرة الإخبارية” عن منظمة يونيفيل والأمم المتحدة، أن زيادة حدة العنف والتدمير لن تحل القضايا الجوهرية ولن تجلب الأمن لأي طرف على المدى الطويل، موضحة أن الحل التفاوضي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار اللذين يستحقهما المدنيون على جانبي الخط الأزرق.
كما تابعت منظمة يونيفيل والأمم المتحدة، أن الصواريخ والغارات البرية تبعد الأطراف أكثر عن تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 الذي يهدف إلى ضمان الأمن الدائم للمدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يونيفيل الامم المتحده استقرار إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المستشفيات للقضاء على الحياة في غزة
قال بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إنّ ما يجري في شمال قطاع غزة على مدار الأيام الماضية جريمة إبادة بحق السكان الفلسطينيين، إذ يدمر الاحتلال الإسرائيلي المنازل بشكل مستمر، ويخلي السكان بالقوة، ووصولا إلى إجبار المؤسسات الصحية على الإغلاق وتدمير المستشفيات.
حصار مستشفيات غزةوأضاف جبر في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاصر في هذا اليوم المستشفيات في شمال قطاع غزة، مثل العودة، تل الزعتر، وكمال عدوان، وهي المنشآت التي تقدم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يصر على محاصرتها بالقوة والإطلاق المستمر للنيران تجاه أبنيتها.
قتل الحياة في غزةوتابع مراسل قناة القاهرة الإخبارية: «وبالتالي، يستهدف الاحتلال الإسرائيلي الحياةَ في شمال قطاع غزة عبر تطبيقه هذه الخطة وإحكام السيطرة على المستشفيات في شمال القطاع ومنع إدخال الأدوات الصحية هذه المستشفيات، كما أن القصف الإسرائيلي مستمر ويطال المناطق الفلسطينية في شمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء شهداء جراء الهجوم بالطائرات المسيرة والقنابل، وكان آخر الشهداء، سقوط شهيدين بالقرب من مقر وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في حي تل الهوى».