تتميز معظم المناطق الساحلية بمظاهر جمالية للأنظمة البيئية والموائل الطبيعية، تتمثل في البحيرات الساحلية والسبخات الملحية والسهول الطينية والكثبان الرملية والشواطئ الممتدة على طول ساحل البحر المتوسط وأشجار الشورى والشعاب المرجانية في المنطقة الساحلية بالبحر الأحمر، بالإضافة إلى التنوع البيولوجي المرتبط بهذه الموائل البحرية والساحلية «الطيور الساحلية المهاجرة، السلاحف، الأسماك».

معدلات النمو السكاني والاقتصادي أهم التحديات الاجتماعية والبيئية 

واهتمت وزارة البيئة بتخصيص منظومة لإدارة المناطق الساحلية، ممثلة في الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والبحرية والبحيرات، ووفقًا لوزارة البيئة يعد التنوع في الموارد والخصائص البيئية لكل من البحر المتوسط والبحر الأحمر واختلاف الظروف والخصائص البيئية لكل منهما وتعرض المنطقة الساحلية لضغوط شديدة ومتزايدة من التحديات التي تواجه الإدارة الساحلية المتكاملة.

وأوضحت وزارة البيئة في تقرير لها، أنَّ معدلات النمو السكاني ومعدلات النمو الاقتصادي تمثل أيضًا أهم التحديات الاجتماعية والبيئية التي تواجهها الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، بالإضافة إلى التغيرات المناخية، والتي أصبحت من القضايا المهمة لما لها من تأثير واضح على معظم الأراضي الساحلية وخاصة الأجزاء المنخفضة منها.

وأشارت وزارة البيئة إلى أنَّه تمّ إعداد استراتيجية الإدارة الساحلية المتكاملة بهدف الاستفادة من المشروعات التي نفذت في مجال الإدارة الساحلية المتكاملة، إذ تضمنت الاستراتيجية تحليل الوضع الراهن وتحديد الأولويات ورسم خارطة طريق ووضع معايير لقياس تنفيذ الاستراتيجية.

نشاطات عمل الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والبحيرات

أما عن نشاطات عمل الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والبحيرات، أوضحت الوزارة أنّها اعتمدت على 3 محاور رئيسية، وهي: 

- تشجيع وتعزيز رفع الوعي بين الجهات المعنية.

- تعزيز دعم سياسة الإدارة الساحلية المتكاملة.

- التخطيط المستدام لاستخدامات الموارد الساحلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة المناطق الساحلية البحيرات الإدارة المتکاملة للمناطق الساحلیة الإدارة الساحلیة المتکاملة

إقرأ أيضاً:

انطلاق «بسطة خير» لتمكين الباعة الجائلين

البلاد – الرياض
أطلقت وزارة البلديات والإسكان أمس مبادرة “بسطة خير” بالشراكة مع أمانات المناطق، لدعم وتمكين الباعة الجائلين، ضمن خطة دعم وتمكين وتطوير الباعة الجائلين في مختلف مناطق المملكة.
وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة نجود بنت هذلول بن عبدالعزيز المشرف العام على ملف الباعة الجائلين في وزارة البلديات والإسكان، أن المبادرة التي تستمر حتى نهاية الشهر الكريم؛ تهدف إلى دعم أكثر من 600 بائع جائل في مختلف مناطق المملكة.
وبينت أن المبادرة ستسهم في دعم وتمكين قطاع الباعة الجائلين، وتعزيز دور الأمانات في دعم الفئات المستحقة، من خلال تنظيم مواقع مخصصة ومرخصة وفعاليات ترويجية للبسطات؛ وفق معايير حديثة لممارسة النشاط، كما ستسهم المبادرة في رفع جودة المنتجات المعروضة، ودعم الأسر والفئات من المستفيدين الضمانيين وغيرهم، عبر توفير فرص اقتصادية مستدامة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
تأتي مبادرة “بسطة خير” كجزء من جهود وزارة البلديات والإسكان بالشراكة مع أمانات المناطق؛ لتمكين الباعة الجائلين، وتوفير بيئة عمل منظمة وتطوير آليات البيع والبنية التحتية المناسبة، وتأهيل الباعة ببرامج تدريبية، إضافة إلى تطوير الجانب الإداري والتشغيلي.

مقالات مشابهة

  • "الهضيبي" يطالب بوضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة
  • تعليم شمال سيناء تحصد المركز الأول بمسابقة اليونيسيف لحماية الطفل من الإنترنت
  • "موارد" يُحافظ على التنوع البيولوجي بدراسة خواص بذور النباتات البرية النادرة والمُهددة بالانقراض
  • شراكة بين "صُحار الدولي" و"التأمين العربية فالكون" لإطلاق خطط حصرية لحماية الأسرة
  • أرتفاع حصيلة ضحايا انفجار حي الرمل في اللاذقية الساحلية إلى 16قتيلا و18جريحا
  • انطلاق «بسطة خير» لتمكين الباعة الجائلين
  • "بلدية شمال الباطنة" تواصل تنفيذ مشاريع منتزهين وحديقة للمناطق الجبلية في الخابورة
  • محافظ الجيزة: قوافل علاجية شاملة في المناطق النائية
  • الخارجية الفلسطينية: نكثف اتصالاتنا لحماية الحرم الإبراهيمي الشريف من انتهاكات الاحتلال
  • سهيل السقا لـ«البوابة نيوز»: المخيمات العشوائية أكبر التحديات الهندسية في إعادة إعمار قطاع غزة