5 نصائح لتجنب أمراض الشتاء للأطفال.. «ممنوع التقيبل»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مع قدوم فصل الشتاء تبدأ الفيروسات في الانتشار، وغالبًا يواجه الأطفال أمراض الشتاء في ظل الموسم الدراسي نتيجة لاختلاطهم الذي يسبب نقل العدوى، لذلك تقدم «الوطن»، 5 نصائح لتجنب أمراض الشتاء للأطفال، والتي تأتي على رأسها التهوية الجيدة.
الأطفال هم الفئة الأكثر بالإصابة بنزلات البرد خلال فصل الشتاء، لأنهم يواجهون صعوبة كبيرة في التكيف مع التغيرات المناخية، والتأقلم على انخفاض درجات الحرارة، خاصةً أنهم يمتلكون مناعة ضعيفة بسبب صغر سنهم، وذلك يجعلهم أكثر عرضة لنزلات البرد طوال فصل الشتاء، وفقًا للدكتورة سالي إبراهيم، استشاري طب الأطفال، وهو ما يمكن مواجهته بعدة طرق.
1- ارتداء الملابس المناسبة للطفل، من أهم النصائح التي يجب على جميع الأمهات الانتظام عليها، والتركيز على ارتداء الأطفال الملابس المناسبة لهم، من أجل الحفاظ على الجسم دافئًا.
2- العمل على تقوية الجهاز المناعي للطفل حتى يستطيع محاربة العدوى، وذلك من خلال الحرص على نظافة البيئة المحيطة به، وعدم وجوده في أي مكان مبلل، لأن البلل يساعد على نقل العدوى الفطرية.
3- الحفاظ على الاستحمام بماء فاتر، والحفاظ على عدم تعرض الطفل لتيار هواء، ويفضل عدم الخروج بعد الاستحمام عدم، مع الحرص على نظافة طفلك الشخصية مع الأطعمة التي تقوي مناعته لمقاومة الأوبئة الفيروسات.
منع التقبيل لعدم نقل العدوى4- احرصي على تناول ملعقة عسل نحل وملعقة عصير ربع ليمونة لتقوية مناعة الطفل وزيادة شهيته على الأكل، والحرص على تناول فيتامين c وA وD في الشتاء وإدخاله في النظام الغذائي من خلال الأطعمة التالية: «السبانخ والكرنب والبرتقال والجبنة وصفار البيض والبطاطا الحلوة والحليب والعصائر وحبوب الإفطار والزبادي والأسماك».
5- ممنوع تقبيل الأطفال في فترة الشتاء، لأن ذلك يسهل نقل أي فيروسات أو عدوى وإضعاف جهاز المناعة لديه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الشتاء الشتاء أمراض الشتاء
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في لبنان، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير جديد أن النزاع المسلح كان له تأثير سلبي بالغ على حياة الأطفال، حيث لا تزال آثاره مستمرة حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
في هذا الواقع القاسي، تزايدت المشكلات النفسية بين الأطفال بشكل غير مسبوق. ففي مسح أجرته اليونيسف في يناير/ كانون الثاني 2025، أفاد 72% من مقدمي الرعاية بأن الأطفال عانوا من القلق أو التوتر خلال الحرب، بينما أكد 62% أنهم واجهوا مشاعر الاكتئاب أو الحزن.
وتكشف هذه الأرقام عن ارتفاع ملحوظ مقارنة بالفترة التي سبقت الحرب، حيث كانت هذه المشكلات أقل انتشارًا. ورغم أن 8 من كل 10 مقدمي رعاية لاحظوا بعض التحسن في الحالة النفسية للأطفال بعد وقف إطلاق النار، إلا أن أولئك الذين تعرضوا لصدمات طويلة الأمد قد يواجهون تداعيات صحية ونفسية قد تستمرمدى الحياة.
إلى جانب ذلك، تتفاقم أزمة التغذية بين الأطفال، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا مثل بعلبك-الهرمل والبقاع، اللتين تعرضتا مرارًا للقصف الجوي. ووفقًا لتقييم أجرته اليونيسف، يعاني أكثر من نصف الأطفال (51%) دون سن الثانية في بعلبك-الهرمل من فقر غذائي حاد، بينما بلغت النسبة في البقاع 45%، مقارنة بـ28% فقط في عام 2023. ويحدث هذا النقص عندما يستهلك الطفل طعامًا من مجموعتين غذائيتين أو أقل من بين ثماني مجموعات رئيسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة تؤثر على نموهم الجسدي والعقلي، وتزيد من خطر سوء التغذية الحاد، الذي قد يكون مهددًا للحياة.
Relatedدراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفالالبرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرينولم تتوقف التداعيات عند هذا الحد، فقد عمّقت الحرب أزمة التعليم في لبنان، الذي كان يعاني أصلًا من انهيار منظومته الدراسية بسبب الأزمات الاقتصادية المتراكمة، وإضرابات المعلمين، وتأثير جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى بقاء أكثر من 500 ألف طفل خارج المدارس. كما دُمّر عدد كبير من المؤسسات التعليمية أو لحقت بها أضرار جسيمة، بينما تم تحويل مئات المدارس الأخرى إلى مراكز إيواء لما يقارب 1.3 مليون نازح داخليًا، مما يجعل مستقبل هؤلاء الأطفال التعليمي أكثر غموضًا.
ونظرًا لحجم الكارثة وتأثيرها العميق على الأطفال، تؤكد اليونيسف على الحاجة الماسة إلى دعم مستدام في هذه اللحظة الحرجة. وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025، الذي يسعى لجمع 658.2 مليون دولار أمريكي لتوفير مساعدات منقذة للحياة لنحو 2.4 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية ارتفاع قياسي في أعداد الأطفال المصابين بالصدمة النفسية في بوركينا فاسو شاهد: الصحة النفسية في العراق بين وصمة العار وشحّ المعالجين بحث علميعلم النفسإسرائيلحزب اللهأطفاللبنان