اتهمتها بالنصب وخيانة الأمانة.. معركة قضائية بين هالة صدقي ومساعدتها السابقة بسبب برنامج «شكرا مليون»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
هالة صدقي.. شهدت مواقع السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية أزمة جديدة تتعلق بالفنانة هالة صدقي، بعد تقدم مصطفى رمضان، المحامي الموكل عن حسناء عبد الغني، المساعدة السابقة للفنانة، ببلاغ رسمي ضدها إلى نيابات السادس من أكتوبر.
يتهم البلاغ الفنانة هالة صدقي، بارتكاب جريمتي النصب وخيانة الأمانة، بسبب استيلائها على مبلغ مالي قدره 150 ألف ريال سعودي، الذي كان من المفترض أن تحصل عليه المساعدة ضمن مكافأة من أحد البرامج التلفزيونية.
في البلاغ، أكد المحامي مصطفى رمضان أن موكلته حسناء عبد الغني تعرضت لعملية نصب من قبل الفنانة هالة صدقي، حيث أبلغتها بأنها ستحصل على المبلغ المذكور بعد مشاركتها معها في برنامج «شكراً مليون»، الذي يُعرض على التلفزيون السعودي، ولكن بعد الانتهاء من التصوير، قيل لها إن هذا المبلغ ليس حقيقياً وأنه مجرد «راكور» أي جزء من الديكور، وتم إعطاؤها فقط 50 ألف جنيه مصري.
فكرة برنامج «شكراً مليون» والفنانة هالة صدقيبرنامج «شكراً مليون» يعتمد على فكرة إنسانية تقوم بإشراك مشاهير من مختلف أنحاء الوطن العربي في أعمال خيرية، حيث يتم منح الضيف مبلغ 150 ألف ريال سعودي، والذي يقوم الضيف بإهدائه لشخص آخر أثر في حياته، كنوع من الامتنان. وبحسب قواعد البرنامج، يتعين على الشخص المستفيد أن يتبرع بمبلغ 50 ألف ريال من القيمة الإجمالية لشخص آخر أثر في حياته أيضاً، ليكون الأمر بمثابة سلسلة من العطاء.
في لقاء تلفزيوني حديث، فجرت حسناء، المساعدة السابقة لـ هالة صدقي، مفاجأة كبيرة، حيث أكدت أنها كانت تتوقع الحصول على المبلغ الكامل، كما وعدتها هالة، بشرط التبرع بجزء صغير منه لمساعدة شخص آخر. ولكن بعد التصوير، تم إبلاغها بأن الأموال ليست حقيقية وأنها مجرد عنصر تمثيلي في الحلقة.
وأضافت حسناء أنها حاولت التواصل مع الفنانة أكثر من مرة، لكنها لم تتلق ردًا، الأمر الذي أدى إلى قطع العلاقة بينها وبين الفنانة، وتسبب لها في مشاكل عائلية كبيرة.
موقف الشركة المنتجةمن جانبها، أكدت الشركة المنتجة للبرنامج أنها قامت بتصوير الحلقة بشكل طبيعي، وأنه بعد الانتهاء من التصوير تم تحويل مبلغ 150 ألف ريال سعودي إلى حساب الفنانة هالة صدقي، وذلك لأن المساعدة حسناء عبد الغني لا تمتلك حساباً بنكياً.
وأضافت الشركة أنها لا تعلم شيئاً عن التصريحات التي أدلت بها المساعدة حول الأموال أو عن ادعائها بأن المبلغ كان مخصصاً للتبرع لمستشفى خيري في أسوان.
اقرأ أيضاًاليوم.. استكمال محاكمة المتهمة بالاتجار في الأعضاء البشرية بالسيدة زينب
اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بفبركة «سحر» مؤمن زكريا
اليوم.. الحكم على المتهم بهتك عرض وقتل الطفلة «جانيت»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هالة صدقي الفنانة هالة صدقي شكرا مليون الفنانة هالة صدقی ألف ریال
إقرأ أيضاً:
رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أبنائي الأعزاء.. شكراً".. دراما إنسانية خلدها الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.
من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة. لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.
رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية. واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.
إذا كنت من عشاق الدراما العائلية التي تترك أثرًا عميقًا في القلوب، فلا بد أنك تتذكر مسلسل "أبنائي الأعزاء.. شكراً"، أحد أبرز الأعمال التي جسدت المشاعر الأسرية ببساطة وعفوية، هذا المسلسل لم يكن مجرد قصة تُحكى، بل كان مرآة تعكس واقع الكثير من العائلات المصرية والعربية وهى الأب الذي منح كل شيء ولم ينتظر شيئًا.
"أبنائي الأعزاء.. شكراً" ليس مجرد مسلسل، بل هو تجربة إنسانية عميقة جعلتنا نعيد التفكير في علاقاتنا الأسرية، ونتساءل: هل نحن نمنح آباءنا الحب والتقدير الذي يستحقونه، أم أننا مشغولون عنهم كما كان أبناء عبد الحميد؟
دارت أحداث المسلسل حول شخصية عبد الحميد، الرجل الطيب المكافح الذي أفنى حياته في تربية أبنائه الأربعة وضحى بالكثير من أجلهم. ورغم تفانيه، إلا أن الأبناء عندما كبروا وتغيرت اهتماماتهم وانشغلوا بحياتهم الخاصة، بدأ يشعر بالغربة بينهم. تتوالى الأحداث ليواجه عبد الحميد مواقف صعبة تجعله يدرك أن العطاء بلا مقابل قد لا يكون دائمًا محل تقدير، لكنه يظل متمسكًا بحبه لأبنائه دون انتظار الشكر أو العرفان.
المسلسل يعكس التحولات الاجتماعية وتأثيرها على الأسرة، كما يطرح تساؤلًا مهمًا و هو هل تربية الأبناء تعني فقط توفير الحياة الكريمة، أم أنها تمتد إلى بناء جسور المودة والتفاهم التي تمنع جحود الأبناء مستقبلاً؟
حقق "أبنائي الأعزاء.. شكراً" نجاحًا ضخمًا عند عرضه، وظل محفورًا في ذاكرة الجمهور كواحد من أكثر الأعمال تأثيرًا في الدراما المصرية. بساطة القصة وصدق الأداء جعلت المشاهدين يتفاعلون مع الأحداث وكأنها جزء من حياتهم، خاصة أن المسلسل حمل مواقف مؤثرة وعاطفية مست قلوب الجميع.
كما اشتهرت عبارة "شكراً" التي كان يرددها الأب عبد الحميد بمرارة كلما خذله أحد أبنائه، وأصبحت أيقونة ترددها الأجيال حتى اليوم عند الشعور بالجحود أو النكران.
المسلسل تأليف محمد جلال عبد القوي، وإخراج إبراهيم الشقنقيري، ومن بطولة الفنان الكوميدى الراحل عبد المنعم مدبولي.