أعرب مدير السي آي إيه الأمريكية ويليام بيرنز بعد مرور عام على حرب الإبادة الجماعية في غزة والتي توسعت بلبنان  ــ الذي قاد المفاوضات الدبلوماسية على مدى العام الماضي إلى جانب نظرائه من مصر و قطر ومصر ــ عن أمله في إمكانية التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى المتبقين في غزة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.

وقال ويليام بيرنز مدير المخابرات الأمريكية : "لقد اقتربنا من تحقيق ذلك مرتين على الأقل، لكن الأمر كان بعيد المنال".


وكانت المحادثات بشأن غزة قد توقفت في الأسابيع الأخيرة، حيث قال مسؤولون أمريكيون إن قائد حماس يحيى السنوار لم يعد يستجيب  للمقترحات.

وأكد بيرنز أن " الأمر لا يتعلق بالتفاوض حول اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار بل يتعلق الأمر بقادة يتعين عليهم في نهاية المطاف أن يدركوا أن الكيل قد طفح وأن الكمال نادراً ما يتحقق خاصة في الشرق الأوسط".

وأضاف "وبعد ذلك يتعين علينا اتخاذ خيارات صعبة وتقديم بعض التنازلات لصالح الاستقرار الاستراتيجي على المدى الأطول أيضا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر المخابرات المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز إطلاق النار مدير مدير المخابرات الأمريكية حماس محادثات سي آي ايه الإبادة الجماعية

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان تنتقد السياسة الغربية تجاه الشرق الأوسط.. تجاوزت معيار الكيل بمكيالين

انتقدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، السياسة الغربية تجاه الشرق الأوسط.

 

وقالت كرمان -في كلمة لها خلال مشاركتها في مؤتمر ميونيخ للدفاع والأمن التي انطقلت أمس الجمعة- إن السياسية الغربية تجاوزت بكثير معيار الكيل بمكيالين، بل ذهبت إلى تبني وجهة النظر والموقف الآخر المعادي بالكامل لتطلعات وأحلام شعوب المنطقة وقضاياها المصيرية.

 

وأكدت أن هذا النهج في السياسة الغربية تجلّى بوضوح في موقفها من الربيع العربي، حيث تحالفت مع دول الثورات المضادة، وباركت وساندت انقلاباتها ومؤامراتها الهادفة إلى تدمير المنطقة.

 

 

وذكرت أن حقيقة السياسة الغربية يمكن إدراكها أيضًا من خلال موقفها المنحاز بشدة لحرب الإبادة ومجازر التطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل بحق غزة والشعب الفلسطيني عمومًا.

 

وخلال جلسة لوزير الخارجية السوداني في مؤتمر ميونيخ للدفاع والأمن، المخصصة للحديث عن رؤية حكومته لتحقيق السلام والديمقراطية في السودان قالت كرمان إن خلو السودان من ميليشيا الجنجويد الإرهابية، وبقية الميليشيات المستأجرة العابرة للحدود، ليس فقط حاجة ملحة على المستوى السوداني أو الإقليمي، بل هو ضرورة من أجل الأمن والسلام العالمي.

 

وأشارت إلى أن هناك مجازر لا حصر لها ترتكبها تلك الميليشيات بحق الشعب السوداني، من تطهير وتهجير واستيطان واغتصاب، بل وحتى الاسترقاق وبيع النساء والرجال كعبيد.

 

ولفتت إلى أن دعم السودان – جيشًا وشعبًا وحكومة – ضرورة عالمية أخلاقية وأمنية، من أجل سودان خالٍ من الميليشيات، يتمتع بالسيادة والاستقلال على كامل ترابه الوطني.

 

 


مقالات مشابهة

  • خبير: نتنياهو يستخدم أدوات الضغط الأمريكية لتغيير خطة اتفاق الهدنة
  • عادل حمودة: الحرب الأهلية الأمريكية كانت صراعا وجوديا وليس سياسيا
  • توكل كرمان تنتقد السياسة الغربية تجاه الشرق الأوسط.. تجاوزت معيار الكيل بمكيالين
  • الحرب الاقتصادية الأمريكية على اليمن على ضوء التجربة الروسية الإيرانية
  • إعلام إسرائيلي: مدير مستشفى كمال عدوان قد يفرج عنه ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل
  • جنرال إسرائيلي: إسرائيل فشلت في حرب غزة
  • بعد استبعادها من المحادثات الأمريكية الروسية.. أوروبا تحذر ترامب من أي اتفاق “خلف ظهرها” بشأن أوكرانيا
  • الحرب الاقتصادية الأمريكية على اليمن.. كيف يمكن الاستفادة من التجربة الروسية الإيرانية؟
  • ناقوس الحرب يدق الأبواب.. تهديد جديد من «الحوثيون» إلى أمريكا وإسرائيل
  • هل استخدمت قوات الدعم السريع سلاح المخدرات في الحرب؟