الإعصار ميلتون من الفئة الخامسة يهدد المكسيك وفلوريدا الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
اشتدت حدة إعصار ميلتون، بصورة مفزعة بالقرب من شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك ليصل للفئة الخامسة، قبل وصوله المتوقع خلال ليل الأربعاء إلى الخميس إلى فلوريدا، المتضررة بالفعل بعد مرور إعصار هيلين المدمر نهاية سبتمبر الماضي.
وأوضح راديو لاك السويسري، أن الرئيسة المكسيكية الجديدة كلوديا شينباوم حذرت السكان من احتمال هطول أمطار غزيرة في وقت سابق من يوم أمس الاثنين، وقام العمال في ولاية يوكاتان بتحصين الأبواب والنوافذ بينما أعاد الصيادون قواربهم إلى الميناء.
وعلى صعيد متصل، حذرت خدمات الأرصاد الجوية في فلوريدا- في بيان- من أنه إذا استمرت العاصفة في مسارها الحالي، فستكون الأسوأ التي تضرب منطقة تامبا منذ أكثر من 100 عام.
ومن المتوقع أن يصل الإعصار ميلتون إلى اليابسة في هذه الولاية الواقعة جنوب شرقي الولايات المتحدة، وهي ثالث أكبر ولاية من حيث عدد السكان في الولايات المتحدة، خلال ليل غد الأربعاء، بعد أن تجاوز الساحل الشمالي لشبه جزيرة يوكاتان المكسيكية يومي الاثنين والثلاثاء.
ومن المتوقع أن يجلب الإعصار المداري موجات مدمرة إلى ولاية يوكاتان إذ تصل سرعة الرياح إلى 270 كيلومترا في الساعة، وفقا لأحدث نشرة من مركز الأعاصير الأمريكي.
ويتزامن وصول هذا الإعصار من الفئة الخامسة الحد الأقصى على مقياس سافير-سيمبسون مع الجدل المستمر بين الجمهوريبن والديمقراطيين حول استجابة السلطات الفيدرالية للكارثة التي سببها إعصار "هيلين"، والذي تسبب في مصرع 230 شخصا على الأقل في جنوب شرق الولايات المتحدة.
ويتهم دونالد ترامب المرشح الجمهوري والرئيس السابق، الولاية الفيدرالية، بقيادة الديمقراطيين، بأنها لم تفعل سوى القليل، وبعد فوات الأوان، لتقديم المساعدة لضحايا الكارثة.
وانتقدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي تصريحات ترامب قائلة: إن ممارسة الألعاب السياسية الآن، في مواقف الأزمات ببساطة أمر غير مسؤول وأناني.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يوجه بمتابعة حادث مصرع مصريين في إطلاق النار بالمكسيك
مقتل 6 أشخاص في إطلاق نار بولاية «جواناخواتو» بالمكسيك
الإعصار جون يضرب المكسيك.. وترقب فيضانات وانهيارات طينية كبيرة قد تهدد الحياة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المكسيك إعصار هيلين إعصار ميلتون الإعصار ميلتون
إقرأ أيضاً:
الولايات الأمريكية تشهد زلزالًا من الاحتجاجات ضد سياسات ترامب في مختلف المجالات
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الولايات الأمريكية تشهد زلزالًا من الاحتجاجات ضد سياسات ترامب في مختلف المجالات".
قال التقرير: "بعد أسابيع من تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة يواجه دونالد ترامب ما وصفته وسائل الإعلام الأمريكية بزلزال من الاحتجاجات الواسعة ضد سياساته وأوامره، 50 احتجاجا في 50 ولاية في يوم واحد، كان ذلك شعار الحملة التي نظمتها إحدى الحركات، والتي اكتسبت زخما شعبيا عقب دعوتها لتنظيم مسيرات احتجاجية في أنحاء البلاد دفاعا عن مجموعة متنوعة من القضايا بما في ذلك حقوق المهاجرين وإعادة هيكلة الوكالة الفيدرالية".
وأضاف: "أما الدافع الرئيسي فبحسب المنظمين معارضة ما يسمى بمشروع 2025 الساعي إلى إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، وبالرغم من نفي ترامب المتكرر تورطه في هذا المشروع إلا أن أوامره التنفيذية تتوافق معه".
وتابع: "زلزال الاحتجاجات ضرب شوارع الولايات الخمسين، لكنها واجهت موجة مضادة من الانتقادات التي وصلت حد التهديدات من قبل أنصار الرئيس وداعميه، وذلك وفقا للمحتجين أنفسهم".
القضية الفلسطينيةواستطرد: "إلى جانب القضايا الداخلية كانت فلسطين حاضرة بقوة خلال تلك الاحتجاجات، حيث انتقد المتظاهرون بقوة سياسات رئيسهم التي وصفوها بالعنصرية ضد القضية الفلسطينية فضلا على استقباله لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو".
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل اعتبر أن المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة "ليس جادًا"، محذرًا من أن مجرد طرح الفكرة قد يؤدي إلى تصاعد موجات التطرف في المنطقة.
وأشار السفير السابق، وفقًا للتقرير، إلى أن هذا النوع من المقترحات يفتقر إلى الواقعية السياسية والدبلوماسية، مشددًا على أن أي تحرك أحادي الجانب بهذا الشكل قد يزيد من حالة عدم الاستقرار بدلاً من تحقيق أي حلول عملية.
كما حذّر من أن تداعيات اقتراح ترامب قد تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع، حيث قد يدفع هذا الطرح بعض الأطراف إلى اتخاذ مواقف أكثر تشددًا، مما يعقد فرص التوصل إلى تفاهمات إنسانية.
ويأتي هذا التقرير في ظل الجدل المتصاعد حول تصريحات ترامب الأخيرة، التي اقترح فيها سيطرة أمريكية طويلة الأمد على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما قوبل برفض دولي واسع، خاصة من الدول التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم.
جددت الكويت اليوم موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة على حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الكويتية، حيث أكدت أن هذا الحق يمثل حجر الزاوية في أي حل عادل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى "رفض دولة الكويت القاطع لسياسات الاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، وأضاف أن هذه السياسات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة".
في الوقت ذاته، دعت الكويت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف"، مع ضرورة "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة"، وهو ما يتماشى مع الموقف الكويتي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين.
تأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أدلى بها في لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، وكان ترامب قد اقترح في تلك التصريحات فرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على القطاع" متوقعًا أن تكون لها "ملكية طويلة الأمد" هناك.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو: "الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في غزة، وتحويلها إلى ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط" التي يمكن أن يستمتع بها كل العالم"، كما وصف غزة بأنها "منطقة للهدم"، وذكر أن السكان يجب أن يغادروا إلى دول أخرى بشكل دائم.
واستطاع ترامب في تصريحاته الأخيرة إلقاء الضوء على مقترحات سابقة له بنقل الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، حيث برر ذلك بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع نتيجة للدمار الكبير الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
وقد أثارت هذه التصريحات استنكارًا دوليًا واسعًا، في وقت كانت الكويت قد أكدت فيه مرارًا على أهمية الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، مع التزامها التام بدعم حقوق الفلسطينيين وفقًا للقرارات الدولية.