لبنان ٢٤:
2024-11-24@12:20:03 GMT

7 اكتوبر.. نتنياهو يواجه الحقيقة

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

7 اكتوبر.. نتنياهو يواجه الحقيقة

امس، وفي السابع من اكتوبر التي ارادها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو فرصة لمحو ذكرى العملية العسكرية التي قامت بها حماس قبل نحو عام، خسر الرجل بعض مكتسباته الميدانية التي حققها، اذ ان احداث يوم امس كانت سيئة على اسرائيل، ميدانيا وسياسيا ،ويمكن البناء عليها للقول ان اسرائيل وصلت الى قمة تصعيدها وانجازاتها في الايام الماضية وباتت اليوم امام لحظة مواجهة الحقيقة التي لا مفر منها.



عدة اهداف ارادتها اسرائيل من الحرب التي اطلقتها بعد احداث اكتوبر في غزة، الهدف الاول اطلاق الاسرى وهذا الهدف لم يتحقق، اما الهدف الثاني فهو القضاء على حركة حماس او اقله على جناحها العسكري لكن هذا الهدف ايضا لم يتحقق، اذ ان العملية العسكرية التي تطلقها الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع امس، اي في المنطقة التي دخلتها اسرائيل في الاسابيع الاولى من الحرب، ادت الى تعرض قوات الجيش الى اكبر عدد عمليات منذ اشهر وسقوط الكثير من القتلى والجرحى.

حتى ان وقف اطلاق الصواريخ من قطاع غزة الذي تحقق بشكل شبه كامل، خرق بالامس،حيث استهدفت حماس تل ابيب بعدد من الصواريخ ومن ثم استهدفت  المستوطنات في الغلاف ما يعني ان انسحاب اسرائيل لعدة اشهر من عزة بعد انتهاء الحرب سيمكن حماس من ترميم نفسها. كل ذلك يعني ان نتنياهو امام ازمة فعلية بعد كل التصعيد الذي حصل في المرحلة الماضية ولم يؤد الى تحقيق نتائج ميدانية فعلية.


اضافة الى ذلك، لم يؤد اغتيال القادة العسكريين لحزب الله اضافة الى الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله الى وقف الجبهة الجنوبية، لا بل ان كل عمليات التقدم وجس النبض بالنار الذي تقوم به اسرائيل يوحي بأن البنية العسكرية للحزب لا تزال سليمة الى حد كبير ويمكن ان تستمر في القتال لاشهر طويلة خصوصا انها تستخدم اليوم الحد الادنى من القوة التي تمتلكها.

اضافة الى كل ذلك، تصاعدت جبهات الاسناد في الاسابيع القليلة الماضية ما يضرب ايضا احد اهداف نتنياهو، حتى الضربة الاسرائيلية على ايران والتي كان يريد منها نتنياهو استعراضاً ناريا وردعيا، لم تحصل بسبب خوف الولايات المتحدة الاميركية من تصعيد كبير لا يمكن احتواء نتائجه في المنطقة ككل.

اذا، تسير المنطقة بشكل سريع نحو سيناريوهات متنوعة، خصوصا في حال لم تستطع اسرائيل تحقيق اهدافها بشكل سريع، وعليه فإن المرحلة التي ستسبق الانتخابات الرئاسية الاميركية ستحدد كيف ستكون التسوية وما اذا كان انهاء الحرب امرا ممكناً، لذا سيكون الكباش الميداني هو الخيار الوحيد لكل الاطراف من اجل تحسين الشروط في الآتي من الايام.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حماس تُعقّب على المعارضة الأميركية لقرار الجنائية الدولية الأخير

عقبت حركة حماس ، اليوم الجمعة، على معارضة الولايات المتحدة الأمريكية، لقرار المحكمة الجنائية الدولية، بإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير جيشه السابق يؤاف غالانت.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن قرار المحكمة الجنائية يعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية، ومن يعارضه فهو من مُنْكِري الإبادة في غزة .

وأضاف، "الموقف الأمريكي معزول، ويقف وحيداً في معارضة محكمة الجنايات، كما وقف وحيداً ضد قرار مجلس الأمن بوقف الحرب".

وتابع الرشق، "معارضة أمريكا لقرار الجنائية الدولية يعبر عن غطرسة القوة، وعدم احترام القانون الدولي الإنساني".

واعتبر أن دفاع أمريكا عن مجرمي الحرب الإسرائيليين، هو دفاع عن نفسها باعتبارها شريكاً كاملاً في جرائم الإبادة.

ودعا الرشق كافة الدول للتعاون مع المحكمة في جلب مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت، ومنع إفلاتهما من المحاكمة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمني سابق للاحتلال: إنهاء حرب لبنان سيكون دافعا للتوقف في غزة
  • بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • في مدينة صور.. بـوجه آخر يواجه الحرب
  • الفلسطينيون يرحبون بأوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين  
  • حماس تُعقّب على المعارضة الأميركية لقرار الجنائية الدولية الأخير
  • ما الدول التي يواجه فيها نتنياهو وغالانت خطر الاعتقال وما تبعات القرار الأخرى؟
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • أول تعليق من "حماس" على قرار الجنائية الدولية
  • بالتزامن مع اوامر اعتقال نتنياهو .. السيد القائد يحدد العائق في تنفيذ القرارات الدولية ضد اسرائيل