النفط يرتفع لأكثر من 80 دولارا للبرميل مدفوعا بالتوترات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أغلق خام برنت، مؤشر النفط العالمي، الإثنين فوق 80 دولارا للبرميل، في أعلى سعر له منذ شهر ونصف، مدفوعا خصوصا بالمخاوف من هجوم إسرائيلي محتمل على منشآت النفط الإيرانية.
وارتفع سعر خام برنت بحر الشمال تسليم ديسمبر بنسبة 3.69% ليصل إلى 80.93 دولارا، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر غشت، في حين ارتفع سعر نظيره الأمريكي، خام غرب تكساس الوسيط، تسليم نوفمبر بنسبة 3.
وعلق فيل فلين، المحلل لدى برايس فيوتشرز غروب، على هذا الارتفاع بالقول « إنه يوم كبير آخر للنفط مدفوع بخطر مزدوج: الأول هو ضربة إسرائيلية على الحقول (النفطية) الإيرانية، والثاني هو التأثير المحتمل للإعصار » ميلتون في خليج المكسيك.
ومنذ الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل الثلاثاء الماضي، يترقب العالم بقلق ما سيكون عليه الرد الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية.
وفقا لموقع « تانكر تراكرز » المتخصص بتعقب سير ناقلات النفط حول العالم، فقد أمرت الشركة الإيرانية الحكومية المالكة للناقلات النفطية « إن آي تي سي » ناقلاتها بالابتعاد عن جزيرة خرج التي تضم أكبر محطة في الجمهورية الإسلامية لتصدير الخام.
وفسر محلل ومجموعة أوراسيا هذه الخطوة بأن « السلطات الإيرانية تستعد على ما يبدو » لهجوم إسرائيلي على مواقع نفطية في الجمهورية الإسلامية.
وزار وزير النفط الإيراني محسن باكنيجاد جزيرة خرج، الأحد، والتقى الجنرال في الحرس الثوري محمد حسين برقاهي المسؤول عن ضمان أمن المنطقة.
كلمات دلالية أسعار إسرائيل إيران حرب طاقة نفطالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسعار إسرائيل إيران حرب طاقة نفط
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع تحت وطأة التوترات التجارية والمخاوف الاقتصادية
الأثنين, 7 أبريل 2025 9:24 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 2% اليوم الإثنين، لتُواصل خسائرها التي سجلتها خلال الأسبوع الماضي، وذلك في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أميركا والصين، مما أثار مخاوف من ركود اقتصادي قد يُضعف الطلب العالمي على الخام.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.56 دولاراً أو بنسبة 2.38% لتسجّل 64.02 دولاراً للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.52دولاراً أو بنسبة 2.45% إلى 60.45 دولاراً.
وكان النفط قد انخفض بنسبة 7% يوم الجمعة، بعدما أعلنت الصين زيادة الرسوم الجمركية على السلع الأميركية، ما أدّى إلى تصعيد الحرب التجارية ودفع المستثمرين إلى رفع توقعاتهم بشأن دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود.