من جنيف إلى جوهانسبيرج .. تمهيدات للاعتراف بحكومة تقدم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
من جنيف إلى جوهانسبيرج …
تمهيدات للاعتراف بحكومة تقدم.
حين زار وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي بورتسودان كنت أعلم أن هذه الزيارة مجرد تغطية لمواقف وقرارات مسبقة.
حتى خلال سنوات الإنقاذ أثبتت التجارب أن تصريحات المبعوثين الأممين واللجان الأممية في الخرطوم تختلف تماما عن توصياتهم بعد العودة لمقارهم.
أفريقيا تريد أن تلعب مع السودان نفس لعبتها مع المغرب حين اعترفت بالدولة الصحراوية من خلال منح الشرعية للدعم السريع والسماح بحضوره ورشة مجلس السلم والأمن الأفريقي في جوهانسبرج.
إنسحاب مالك عقار كان يمكن ألا يحدث لو كانت الدبلوماسية السودانية حذرة مسبقا في اشتراط من يحضر ومن لا يحضر وكان من الأسلم عدم صعود سلم الطائرة في بورتسودان.
من ناحية أخرى وحين نقرأ هذه الواقعة مقرونة بالغياب من جنيف من خلال إفتعال مواقف مهينة للسيادة الوطنية والكرامة السودانية فعلينا ألا نستبعد أن هدف كل ذلك خلق رصيد تراكمي لصالح الميليشيا يبرر لاحقا الاعتراف بحكومة تقدم باعتبارها قد أثبتت مرونة أفضل في التعامل مع المجتمع الدولي والإقليمي.
#كمال_حامد ????
الصورة وفد الميليشيا في منتدى مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي إنسحب منه مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي.إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اليوم.. اجتماع حاسم بين بارزاني وطالباني لحسم ملف المناصب بحكومة كردستان - عاجل
بغداد اليوم - اربيل
كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (2 آذار 2025)، عن تفاصيل الاجتماع الحاسم الذي سيعقد في مصيف بيرمام بين رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجتماع سيكون حاسمًا لملف تشكيل حكومة إقليم كردستان، بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدتها الوفود التفاوضية بين الحزبين".
وأضاف أن "الجانبين سيحاولان إنهاء ملف تسمية المناصب والاتفاق على عقد جلسة سريعة لبرلمان كردستان، بالإضافة إلى مناقشة الوضع الحالي في الإقليم والعراق، وشكل حكومة الإقليم المقبلة".
وكان الوفدان المفاوضان من الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني قد عقدا اجتماعًا يوم الأربعاء (26 شباط 2025)، لمناقشة تشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كردستان.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان العراق أجريت في شهر تشرين الأول 2024، ولم تتمكن القوى السياسية الكردية من التوصل إلى اتفاق على تشكيل حكومة جديدة، مما أدى إلى استمرار الجمود السياسي في الإقليم، حيث تعمل الحكومة الحالية بتصريف الأعمال منذ انتهاء ولايتها في 2022.