ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكو بعد إعادة بنائها
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق، مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة، دونالد ترامب، إن غزة يمكن أن "تصبح أفضل من موناكو" بمجرد إعادة بنائها بعد الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأدلى ترامب، بهذه التعليقات خلال مقابلة إذاعية مع الصحفي الأمريكي هيو هيويت، تزامنا مع ذكرى مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر في إسرائيل.
وسأل هيويت المرشح الرئاسي الجمهوري عما إذا كانت غزة يمكن أن تصبح مثل موناكو إذا أعيد بناؤها بالطريقة الصحيحة، حيث أجاب ترامب، بأنها يمكن أن تكون أفضل من موناكو لأنها تتمتع بأفضل موقع في الشرق الأوسط.
وأضاف ترامب: «كما تعلمون، بصفتي مطورا عقاريا يمكن أن تكون هذه المنطقة أجمل مكان على الإطلاق من حيث الطقس والمياه والمناخ، ويمكن أن تكون هذه المنطقة جميلة للغاية، ويمكن أن تكون أفضل مكان في الشرق الأوسط، وأن تكون أيضا واحدة من أفضل الأماكن في العالم».
اقرأ أيضاًترامب: هجوم 7 أكتوبر ما كان ليحدث لو كنت رئيسا
عراقجي: أي هجوم إسرائيلي على البنية التحتية الإيرانية سيتبعه رد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل اعادة بناء غزة القضية الفلسطينية امريكا ترامب غزة یمکن أن تکون
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لطرد المتحولين جنسيًا من الجيش الأمريكي.. تداعيات استراتيجية على التوظيف العسكري
أثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ضجة جديدة في الأوساط العسكرية والسياسية الأمريكية بعد إعلانه عن نية إقالة جميع الجنود المتحولين جنسيًا من الجيش الأمريكي عند توليه منصبه في يناير 2025، حيث يأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه الجيش من صعوبات في تلبية أهداف التجنيد.
التوجه الجديد لترامب
أشارت تقارير صحفية إلى أن ترامب يخطط لإصدار أمر تنفيذي فور تنصيبه يهدف إلى إخراج المتحولين جنسيًا من الخدمة العسكرية، بما في ذلك الأفراد الذين يشغلون مناصب رفيعة في الجيش.
هذه الخطوة التي قد تشمل آلاف الجنود، تأتي في وقت حساس بالنسبة للجيش الأمريكي، الذي يواجه صعوبة في جذب أعداد كافية من المجندين، ما يزيد من تعقيد الوضع العسكري الأمريكي في المستقبل القريب.
تداعيات القرار على الجيش الأمريكي
وهذا القرار المتوقع سيترتب عليه تسريح أكثر من 15 ألف جندي متحول جنسيًا، في وقت يشهد فيه الجيش الأمريكي أزمة تجنيد حادة، حيث لم يصل إلى أهدافه السنوية في جذب المجندين.
فبعض الخبراء العسكريين والجهات المعنية انتقدوا هذا القرار، مشيرين إلى أن إقالة هذا العدد الكبير من الجنود سيؤدي إلى ضغط إضافي على الجيش، وسيؤثر سلبًا على تماسك الوحدات العسكرية، كما قد تتسبب هذه الخطوة في فقدان الخبرات العسكرية المتراكمة، الأمر الذي سيتطلب سنوات من الجهود لاستبدالها.
مراجعة لسياسات ترامب السابقة
وهذه الخطوة تأتي في سياق سياسات ترامب السابقة، التي شهدت فرض حظر على انضمام المتحولين جنسيًا إلى الجيش في ولايته الأولى، رغم أن قرار ترامب حظر التعيين تم تخفيفه في عهد الرئيس جو بايدن.