الهلال يفوز على جبلة وحطين يتعادل مع الساحل في دورة تشرين الكروية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اللاذقية-سانا
فاز فريق الهلال على جبلة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في اليوم الثاني لدورة تشرين الكروية بنسختها الثالثة والعشرين، وذلك على ملعب البعث في جبلة.
وسجل أهداف الهلال مظلوم موال ومالك المحمد وعبد العزيز أوصمان بالدقائق 13 و22 و30.
وتعادل حطين مع الساحل سلبا في المباراة التي أقيمت على أرض ملعب الباسل باللاذقية، ليصبح رصيد حطين4 نقاط والهلال وتشرين 3 نقاط والساحل نقطة واحدة وجبلة دون نقاط.
وتس تكمل المنافسات غدا بلقاء الساحل مع الهلال بملعب البعث بجبلة، وتشرين مع جبلة على أرض ملعب الباسل في اللاذقية.
وتقام الدورة من مرحلة واحدة، والفريق الذي يجمع نقاطا أكثر يتوج باللقب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حتى أنتَ ياعلاوي: العزف على وتر “البعث”والزجْ بالبارزاني !
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-
تمكن السياسي العراقي الحالي والبعثي السابق “إياد علاوي” من مفاجأة الشعب العراقي والأوساط السياسية والإعلامية عندما أكدَّ ان الزعيم الكردي السيد مسعود البارزاني قد أمر ووافق على فتح فرع ل ” حزب البعث ” في أربيل . وهو الخبر والشائعة التي لم يؤيدها طرف ثالث. (فنعم ان هناك في اقليم كردستان وتحديدا في أربيل يتواجد عدد من البعثيين كعسكريين ومدنيين وغيرهم لطلب الأمان .. ولكنهم لم يمارسوا العمل السياسي العلني) . والاهم ان هناك دستور وقوانين قد وافق عليه و عليها الأكراد كونهم جزء من النظام السياسي الحاكم واولها ( حظر حزب البعث في العراق ) وكلمة ( حظر) تعني لا يُسمح بالترويج والتنظيم والعمل لصالح حزب البعث . وان حصل ذلك فيعد انقلاب على العملية السياسية التي قطب رحاها هم الأكراد ،واهم قائد فيها هو الزعيم البارزاني . وبالتالي ان ما أكدّهُ علاوي يُعد تهمة خطيرة جداً ضد البارزاني ويفترض بالقضاء العراقي التحرك فورا ً لطلب ادلة الإثبات من علاوي لكي تُرفع قضية كبيرة ضد البارزاني . وبعكسه سيحاكم علاوي نفسه بتهمة ترويج الفتنة وتهديد السلم الاهلي وتشويه سمعة زعيم سياسي كبير !
ثانيا:
والحقيقة لا ندري لماذا تم استهداف أهم شخصية سياسية في اقليم كردستان، وأهم شخصية سياسية في النظام السياسي الحالي وهو السيد مسعود البارزاني ومن قبل صديق وحليف له وهو اياد علاوي ؟ فهل القضية خلافات شخصية بين علاوي وبارزاني، أم خلافات تجارية … أم هو تعب ووهن وتوهان في ذاكرة علاوي ؟ أم هو خوف من عودة البعث ونحن نعلم ان اكثر اثنين خائفين من عودة البعث هما ( المالكي كونه وقع على إعدام صدام حسين.. وعلاوي كونه يُعد خائنا من وجهة نظر قيادة البعث ) .. أم انه استهداف استباقي بالضد من البارزاني لأن الأخير عرفَ بالتغيير السياسي القادم بوقت مبكر جداً ونجح بالتفاوض المبكر مع المجتمع الدولي على ايجاد خارطة طريق آمنة ومعقولة له ولأسرته وعشيرته وديموغرافيتهما ( ولا تحبذ التوسع بهذا الموضوع ) !
ثالثا:-
ولكن علينا ان ندقق بدهاليز الشأن الداخلي :-
١-أن هذا التصريح والاتهام الذي اطلقه إياد علاوي ضد البارزاني قد أغلق جميع الطرق بين علاوي واربيل، وبين علاوي والبارزاني من جهة .. ولكنه ربما سيفتح له الطرق من وجهة نظر علاوي نحو القيادة الكردية في السليمانية ( والتي هي على غير وئام مع أربيل ) ويفتح الطريق له ايضا نحو الاطار الشيعي او البيت الشيعي ونحو نوري المالكي بالذات من جهة اخرى !
٢-تزامن إطلاق الاتهام من قبل علاوي ضد البارزاني مع التقارير الإعلامية التي تحدثت عن قرار السيد مقتدى الصدر بالعودة إلى العملية السياسية وخوض الانتخابات .فأراد علاوي قطع الطريق بين البارزاني والصدر بتهمة ان البارزاني متبني ومقتنع ومتعاون مع البعثيين والبعث بدليل سمح لهم بافتتاح( فرع احزب البعث في أربيل ) لكي يُحرج السيد الصدر من التقارب والتحالف مع البارزاني في المرحلة المقبلة ويكون تعاونه مع علاوي والعمل على ( تحالف الصدر وعلاوي) بالضد من جماعة الاطار التنسيقي المدعوم من ايران !
نقطة نظام !
نطمئن الجميع فلن تكون هناك عودة ل” حزب البعث” في العراق.وانه عزف نشاز من قبل بعض البعثيين البعيدين عن الواقع. وعزف ترهيبي من قبل بعض الإسلاميين الشيعة … فالمجتمع الدولي لن ولن يقبل بعودة البعث لحكم العراق او المشاركة .وكذلك لن يقبل باستمرار هؤلاء الذين هم في الحكم الآن والقضية مجرد وقت قصير ليس إلا!
الخلاصة :
نعتقد هي لعبة خلط أوراق تخلو من الأخلاقيات والوفاء من جهة . ولا نستبعد ان يتراجع علاوي ويعتذر ويتهم الإعلام بتحريف كلماته او يدعي بأنه كان متعب (وطبعا لن يقل أنني خرّفت وبدأت أسير بطريق الرئيس بايدن ) من جهة اخرى !
سمير عبيد
١٥ فبراير ٢٠٢٥