مشرف الرواق الأزهري: نهتم بتحفيظ القرآن للراغبين والوافدين وفق منهج علمي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال عبدالمنعم فؤاد المشرف العام على الرواق الأزهري، إنَّ الأزهر الشريف يولي القرآن الكريم عناية خاصة؛ فهُو درة التاج وواسطة عقد الإسلام، ولذا فَإن رواق القرآن الكريمِ بالجَامِعِ الأَزهَرِ يعْنى بِتيسِيرِ تحفيظ القرآن الكَريم للراغبين مِنْ أبناء مصر وأبناء المسلمِين الوافدين من العالم الإِسلامِي وفق منهَج علمي متعدد الأنظمة، كما يُرَاعِي ظروف واحْتِيَاجَاتِ الدَّارِسِينَ، ويقوم بِالتحفيظ نخبة من المحفظين الحاذِقين الماهرِينَ المعتَمدِين مِن الأزهر الشريف.
وأكد أنَّ الأروقة العلمِية بِالجامِعِ الأَزهر انطلقت بناء على مبادرة كريمة من فَضِيلَةِ الإمام الأَكبرِ أ.د أَحْمَد الطيب، شيخ الأزهر، قبل سنواتٍ؛ لِإِعَادَةِ إِحْيَاءِ الأَرْوِقَةِ الأزهرية؛ لِتُمَارِسَ دَوْرَهَا التَّارِيخِيّ فِي تَقْدِيمِ وَتَيْسِيرِ شَرْحِ العُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ واَلعَرَبِيَّةِ، وِفق المنهج الأزهري الوسطِي المنْضَبِطِ، لِطَلَبَةِ العِلْمِ كَافَّةً مِنْ جَمِيعِ الأَعْمَارِ.وَمِنْ ثَمَّ فَإِنَّ الإِدَارَةَ العَامَّةَ لِلجَامِعِ الأَزْهَرِ وَمِنْ خِلَالِ الأَرْوِقَةِ الأَزْهَرِيَّةِ تُسَاعِدُ مَعَ بَقِيَّةِ قِطَاعَاتِ وَإِدَارَاتِ المُؤَسَّسَةِ الأَزْهَرِيَّةِ فِي قَطْعِ الطَّرِيقِ عَلَى المُرْجِفِينَ وَالمُرَوِّجِينَ لِلأَفْكَارِ الهَدَّامَةِ وَالمُتَطَرِّفَةِ.
رسالة الرواق الأزهريوأكّد أنَّ رسالة الرواق الأزهري تشمل نشْرُ الْفَهْمِ الصَّحِيحِ لِتَعَالِيمِ الْإِسْلَامِ السَّمْحَةِ طِبْقًا لِلْمَنْهَجِ الْأَزْهَرِيِّ الْوَسَطِيِّ، تَخْرِيجُ دَارِسِينَ قَادِرِينَ عَلَى الْوُقُوفِ فِي وَجْهِ التَّيَّارَاتِ وَالْأَفْكَارِ الْمُنْحَرِفَةِ عَنْ صَحِيحِ الدِّينِ وَصَرِيحِهِ، وتَخْرِيجِ دَارِسِينَ عَلَى إِلْمَامِ كَافٍ بِأُمُورِ دِينِهِم؛ لِكَي يَتَمَكَّنُوا مِنْ تَطْبِيقِ تَعَالِيمِهِ فِي حِيَاتِهِمْ؛ فَتَسْتَقِيمَ بِهَا دُنْيَاهُم، وَيَسْعَدُو بِهَا فِي آخِرَتِهِم.
وحول نظام الدراسة في الرواق الأزهري، أوضح أنَّه يتمّ تحديد مستوى الدارسين المتقدمين للرواق عن طريق اختبار تعقده لجنة بالجامع الأزهر؛ لتسكينهم في المستوى المناسب، على أن يسكن المتقدم وفقاً لنتيجة اختبار تحديد المستوى في أحد الأنظمة الأربعة التالية:-
نظام السنة الواحدة.
نظام السنتين.
نظام الثلاث سنوات.
نظام الأربع سنوات.
ويكون التحفيظ في هذه الأنظمة بالتوازي مع برنامج تعليم أحكام التجويد.
3. تعقد للدارسين التقييمات التالية:
تقييم ربع سنوي للدارسين.
اختبارات نصف سنوية؛ لمعرفة مدى استمرارية الدارس في المستوى المسكَّن فيه، أو الانتقال إلى مستوى أقل.
اختبارات نهائية بعد نهاية المستوى؛ ليحصل الناجحون على شهادة اجتياز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامع الأزهر الرواق الازهري تحفيظ القرآن الهوية الدينية الرواق الأزهری
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يزور أسامة الأزهري بـ جامع مصر الكبير للتهنئة بقرب عيد الفطر
زار الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، اليوم الاثنين، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك بمركز مصر الثقافي الإسلامي بجامع مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك. رافق رئيس الطائفة الإنجيلية خلال الزيارة وفد رفيع المستوى من قيادات الطائفة الإنجيلية، وكان في استقبالهم، إلى جانب وزير الأوقاف، عدد من قيادات وزارة الأوقاف.
التهنئة بعيد الفطروخلال اللقاء، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره العميق للدكتور أسامة الأزهري، مشيدًا بجهوده في تعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، مؤكدًا أنه من أهم رموز التنوير في مصر، ويمثل نقلة مهمة في تاريخها الحضاري. كما شدد على أن مصر بقيادتها السياسية الواعية وقياداتها الدينية المخلصة قادرة على مواجهة التحديات والعمل على ترسيخ قيم المواطنة.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية: "نهنئكم ونهنئ جميع المصريين بقرب حلول عيد الفطر المبارك، وندعو الله أن يمنحكم القوة والحكمة لخدمة الوطن، فدوركم في هذه المرحلة تاريخي ودقيق، ونحن جميعًا نعمل معًا من أجل خير بلادنا وشعبها".
من جانبه، رحّب الدكتور أسامة الأزهري بهذه الزيارة، معربًا عن اعتزازه بالعلاقة الطيبة والأخوَّة الحقيقية التي تجمع بين أبناء الوطن بمختلف طوائفهم، مؤكدًا أن الطائفة الإنجيلية دائمًا تقدم نموذجًا مخلصًا في العمل المجتمعي والخدمي، وتسهم في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة.
كما أشاد وزير الأوقاف بالدكتور القس أندريه زكي، قائلًا: "الدكتور أندريه نموذج للشخصية الوطنية المثقفة، التي تحمل رؤية مستنيرة وتسعى لتعزيز قيم المواطنة والعيش المشترك".
ترسيخ قيم المواطنةوأضاف الدكتور أسامة الأزهري: "مصر تقدم نموذجًا للعالم أجمع في تحقيق التلاحم بين أبنائها، وترسيخ مبادئ الحوار والتعاون بين مؤسساتها الدينية".