ملتقى التأمين الخليجي يعقد في دبي 15 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ينظم اتحاد التأمين الخليجي، فعاليات ملتقى التأمين الخليجي السنوي التاسع عشر، يومي 15 و16 أكتوبر الجاري في دبي، بمشاركة أكثر من 250 من المسؤولين وخبراء التأمين في 36 دولة عربية وأجنبية، إلى جانب اتحادات التأمين العربية واتحاد شركات التأمين وإعادة التأمين الأفرو آسيوية والهيئات التنظيمية.
ويسلط الملتقى الضوء على إستراتيجيات التأمين لمواجهة الكوارث الطبيعية، وتأثيرها على شركات التأمين وسبل تعزيز ممارسات إدارة المخاطر ونمذجة المخاطر.
وتعقد على هامش الحدث حلقات نقاشية يشارك فيها خبراء من شركات التأمين الإقليمية وشركات إعادة التأمين العالمية، تتناول العديد من القضايا الفنية المهمة المتعلقة بالتأمين وتأثيراتها على هذه الصناعة، خاصة التحديات التي باتت تفرضها تغيرات المناخ وتداعياتها على قطاعة التأمين في المنطقة وتعزيز قدرات القطاع لمواجهة التحديات المفاجئة مستقبلا.
ويتناول الملتقى في يومه الثاني موضوع “عصر التأمين الذكي”، والاتصالات عن بعد وإنترنت الأشياء والتطبيقات في تسعير التأمين والمطالبات ، فيما تعقد حلقتان نقاشيتان الأولى “اكتشاف القيمة المخفية في بيانات وتحليلات التأمين”، والثانية “التعامل مع التحديات الأخلاقية والقانونية والتنظيمية في التقنيات الحديثة”.
وقال سعادة خالد محمد البادي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للتأمين رئيس اتحاد التأمين الخليجي، إن الملتقى هذا العام يكتسب أهمية بالغة في ظل التطورات المتسارعة والتحديات التي يواجهه قطاع التأمين على المستويين الإقليمي والعالمي، وعلى الأخص موضوع التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية التي شهدها ويشهدها العالم والارتفاع الكبير في المطالبات الناجمة عن تلك الكوارث.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يستحوذ على مساحة مهمة في مناقشات الملتقى والدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه في صناعة التأمين، خاصة في تحسين دقة التنبؤ بالمخاطر المناخية وتسعير التأمين بشكل أكثر عدالة وسبل تطوير شركات التأمين لنماذجها وأدواتها التحليلية للتنبؤ بالمخاطر المستقبلية .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرکات التأمین
إقرأ أيضاً:
ملتقى يبحث الشراكة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم
العُمانية: نظّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط اليوم "ملتقى العلوم والذكاء الاصطناعي" في نسخته الثانية؛ لتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المحلي، وترسيخًا للتوجهات الوطنية الداعمة للابتكار والتقنية.
تضمن الملتقى -الذي أُقيم بمدرسة عفيفة اليعربية بولاية السيب، وبمشاركة 15 جهة من المؤسسات التعليمية والأكاديمية- عرضاً مرئيًا حوّل أهمية الملتقى الذي يمثل خطوةً مهمة نحو بناء جيل قادر على الإبداع والتفكير، ويعزز من توجهات سلطنة عُمان في دعم الابتكار وتحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، بالإضافة إلى تقديم مسرحية عن دور الذكاء الاصطناعي وأهميته.
واشتمل الملتقى على أركان تفاعلية وعلميّة، من بينها ركن الابتكار العلمي، وركن المشروعات الطلابية، وركن الواقع الافتراضي، وركن التجارب العلمية لعرض تجارب الجهات المشاركة في الملتقى.
وأكد الدكتور عبد الله بن خلفان الشبلي، مدير إدارة التربية والتعليم بولاية السيب، على أهمية هذا الملتقى الذي شهد عددًا من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يُعوّل عليها في رفع مستوى التحصيل الدراسي، وما تشهده من نقلة نوعية في هذا المجال الحيوي، لما له من أثر إيجابي في تطوير المنظومة التربوية والتعليمية في سلطنة عُمان.
من جانبها قالت وفاء بنت محمد الجهورية مديرة مدرسة عفيفة اليعربية: إن الملتقى يهدف إلى تعزيز الشغف بالعلوم والإبداع لدى طلبة المدرسة مع تسليط الضوء على إبراز المواهب والإبداعات الطلابية المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا، ودعم الجهود الوطنية الداعمة للابتكار، مشيرةً إلى أهمية العلوم والتقنيات الحديثة، خاصة الذكاء الاصطناعي، في خدمة المجتمعات، ودوره في تشكيل مستقبل معرفي مستدام للأجيال القادمة، وغرس قيم البحث العلمي وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو الابتكار لدى الطلبة.
رعى الملتقى، الأستاذ الدكتور سالم بن حمود الحارثي نائب رئيس جامعة السلطان قابوس للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع، بحضور عددٍ من المسؤولين.