بالرغم من أن معظم المحللين والمتابعين يعتبرون ان الحرب التي توسعت خلال الايام الماضية وطالت الاراضي اللبنانية كافة، ستطول ولن يتم الوصول الى وقف اطلاق نار قريبا، الا ان اجواء مختلفة بدأت تظهر للعلن.
وبحسب مصادر مطلعة فإن امكانية البدء بالبحث في تسوية ما، ليست معدومة بل هناك تطورات قد تدفع بإتجاه الحل ووقف التصعيد عند الجبهة الجنوبية، ومن هذه التطورات قد تكون المعركة المتوقعة بين ايران واسرائيل.
وتقول المصادر ان الذهاب بإتجاه عملية تبادل اسرى قريبة واستمرار العملية العسكرية البرية سيساهم خلال فترة من الزمن، في فتح باب التفاوض الجدي لايقاف النار.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب العالمي يتجه نحو تسجيل ارتفاعات جديدة بسبب الحرب التجارية
ارتفعت أسعار الذهب العالمي اليوم الجمعة ليتداول بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة سجلها هذا الأسبوع، ليتجه إلى تحقيق مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، في ظل تزايد مخاوف الحرب التجارية التي زادت من عمليات شراء الملاذ الآمن قبل تقرير الوظائف الأميركي المهم الذي يصدر اليوم.
سعر الذهب العالميووفقًا لتقرير «جولد بيليون»، فسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى عند 2870 دولارا للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2856 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2869 دولارا للأونصة.
يأتي هذا الارتفاع في سعر الذهب بعد أن شهد تراجع مؤقت خلال جلسة الأمس بسبب تعديل المؤشرات الفنية وعمليات البيع لجني الأرباح عقب تسجيل الذهب أعلى مستوى تاريخي يوم الأربعاء عند 2882 دولارا للأونصة.
توقعات أسعار الذهبما زال سوق الذهب في اتجاه صاعد ومن المتوقع أن نستمر في رؤية أسعار الذهب تسجل ارتفاعات جديدة لأن الأسعار في منطقة بلا سقف حاليا، وستعتمد الحركات القادمة على التطورات في أزمة التعريفات الجمركية والتطورات الجيوسياسية بالإضافة إلى توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية بنسبة 10% على الصين في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أثار رد فعل انتقامي من بكين حيث تقدمت الصين بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تصعيد الحرب التجاريةأدى هذا التحرك إلى تفاقم المخاوف بشأن تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادات العالم، نظرًا لأن ترامب أشار أيضًا إلى عدم وجود عجلة للتفاوض مع نظيره الصيني شي جين بينج.
كانت المخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية وتأثيرها على الأسواق العالمية هي المحرك الأول لأسعار الذهب هذا الأسبوع بالإضافة المقترح الأمريكي عن قطاع غزة والرفض الدولي الكبير له، ما زاد من المخاوف بشأن مستقبل التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
ينصب التركيز الآن على تقرير الوظائف الأمريكي الذي يصدر اليوم للحصول على أي تلميحات حول دورة أسعار الفائدة، نظراً لأن أداء قطاع العمالة الأمريكي هو المحرك الأول للسياسة النقدية للبنك الفيدرالي ومستقبل أسعار الفائدة.
ويعتبر الذهب استثمارًا آمنًا خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الذهب، وقد توقع بنك ANZ أن يقوم البنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة هذا العام بمقدار 100 نقطة أساس أخرى مما سيؤدي إلى انخفاض عوائد السندات الحكومية الأمريكية وبالتالي يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يقدم عائد ليدفعه إلى المزيد من الصعود.
مجلس الذهب العالميمن جهة أخرى أعلن مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية العالمية سجلت صافي مبيعات بلغت 3 أطنان من الذهب في ديسمبر، حيث انخفض الطلب خلال الشهر الأخير من عام 2024 لتسجل المشتريات الإجمالية 13 طنًا بينما كانت المبيعات الإجمالية 16 طنً
وكان البنك المركزي الصيني أكبر مشتري للذهب خلال شهر ديسمبر الماضي ليسجل مشتريات بقيمة 10 طن من الذهب.
وكان كل من المشتريات والمبيعات الإجمالية خلال عام 2024 بأكمله أقل مقارنة بنفس الفترة في عام 2023، وكان البنك المركزي البولندي أكبر مشتري للذهب خلال العام الماضي بمقدار 90 طن يليه تركيا بمقدار 75 طن ثم الهند بمقدار 73 طن.