أمريكا والأرجنتين تجددان التزامهما بدعم أوكرانيا وتعميق العلاقات الدفاعية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت الولايات المتحدة والأرجنتين، التزامهما بدعم أوكرانيا وذات سيادة بمقدورها الدفاع عن نفسها وردع التدخل العسكري الروسي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الأرجنتيني لويس بيتري؛ حيث جرى التأكيد على أهمية الشراكة الدفاعية الثنائية.
وشكر أوستن - بحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، اليوم الثلاثاء - بيتري على انضمام الأرجنتين إلى مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا.
وأعرب وزيرا دفاع البلدين عن رضائهما عن تعميق العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة والأرجنتين، بما في ذلك اهتمام الأرجنتين بأن تصبح شريكًا عالميًا لحلف الناتو وقرار الأرجنتين الانضمام إلى القوات البحرية المشتركة في الشرق الأوسط واستئناف مشاركتها في برنامج الشراكة مع الحرس الوطني لولاية جورجيا.
كما أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تقديره لنظيره الأرجنتيني على استضافة المؤتمر السادس عشر لوزراء الدفاع في الأمريكتين، والذي سينعقد في مندوزا، بالأرجنتين، في الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر 2024.
واتفق الجانبان على مواصلة الحوار حول الدور المهم الذي يلعبه نصف الكرة الغربي في الدفاع عن النظام العالمي القائم على القواعد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرجنتين أمريكا أوكرانيا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
قائد أميركي: أوكرانيا والشرق الأوسط "تلتهمان"دفاعاتنا الجوية
قال الأدميرال سام بابارو قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يوم الثلاثاء إن الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط يلتهمان مخزونات الدفاع الجوي في الولايات المتحدة.
وقد يلفت اعتراف بابارو انتباه أعضاء إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة، وهم من أكثر الناس تشككا في الحرب بأوكرانيا ويزعمون أن الرئيس الحالي جو بايدن لم يستعد لصراع محتمل مع الصين.
وأفاد بابارو خلال فعالية بأنه "مع نشر بعض صواريخ الباتريوت وبعض الصواريخ جو-جو، فإن ذلك يلتهم المخزونات الآن، والقول بخلاف ذلك سيكون غير صادق".
وأضاف أن استهلاك الدفاعات الجوية الأميركية "يفرض ثمنا على استعداد" الولايات المتحدة للرد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خاصة وأن الصين هي الخصم الأكثر قدرة في العالم.
وعملت إدارة بايدن بشكل مطرد على تسليح أوكرانيا وإسرائيل بدفاعاتها الجوية الأكثر تطورا.
وتشارك القوات البحرية الأميركية في الدفاع بشكل مباشر عن حركة الشحن في البحر الأحمر في مواجهة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمينة بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وبالنسبة لأوكرانيا، منح بايدن كييف مجموعة كاملة من الدفاعات، بما في ذلك صواريخ باتريوت ومنظومة الصواريخ سطح-جو المتقدمة (ناسامز).
ونشرت الولايات المتحدة الشهر الماضي منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) في إسرائيل، وحوالي 100 جندي أميركي لتشغيلها.