أظهرت بيانات بنك كوريا المركزي، اليوم الثلاثاء، أن جمهورية كوريا سجلت فائضا في الحساب الجاري للشهر الرابع على التوالي في أغسطس الماضي، بفضل زيادة الصادرات.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية “يونهاب”، أن الحساب الجاري للبلاد سجل فائضا قدره 6.6 مليار دولار أمريكي خلال أغسطس، مسجلا فائضا للشهر الرابع على التوالي، وفقا لبيانات البنك.

وكان فائض أغسطس أقل من 8.97 مليار دولار تم تسجيلها في الشهر السابق له.

وسجل حساب السلع للبلاد فائضا قدره 6.59 مليار دولار في أغسطس، بعد أن سجل فائضا قدره 8.33 مليار دولار في الشهر السابق له.

وارتفعت الصادرات بنسبة 7.1% على أساس سنوي في أغسطس لتصل قيمتها إلى 57.45 مليار دولار، في حين زادت الواردات بنسبة 4.9% خلال الفترة المذكورة لتصل قيمتها إلى 50.86 مليار دولار، وفقا لبيانات البنك المركزي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

كنز غارق بقيمة 18 مليار دولار يسبب نزاعا قانونيا بين شركة أمريكية وكولومبيا

يتنازع الأمريكيون والكولومبيون على ملكية كنز مكون من حمولة ضخمة من الذهب والفضة والزمرد تبلغ قيمته نحو 18 مليار دولار، عالقة في حطام السفينة الإسبانية الشراعية "سان خوسيه" التي غرقت منذ أكثر من 300 عام قبالة سواحل كولومبيا.

هذا الكنز الغارق أشعل نزاعاً قضائياً معقداً، امتد إلى محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، حيث تسعى الأطراف المتنازعة للحصول على نصيبها من هذه الثروة الهائلة.

وادعت شركة الإنقاذ الأمريكية "Sea Search Armada" اكتشافها لهذا الكنز، مطالبة بحقوقها في جزء منه، إلا أن الحكومة الكولومبية رفضت هذه المطالب، مؤكدة أن الحطام يقع في مياهها الإقليمية، وبالتالي فهي صاحبة الحق في الكنز.


لكن النزاع لا يتوقف عند هذا الحد، فقد دخلت قبيلة "كارا كارا" البوليفية على الخط، مطالبة هي الأخرى بحقوقها في هذا الكنز، بحجة أن الجواهر الثمينة التي كانت على متن "سان خوسيه" تم نهبها من مناجمها في فترة الاستعمار الإسباني.

القضية الآن في أروقة محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، حيث تتواجه الأطراف المختلفة وسط تعقيدات قانونية وسياسية، تجعل من الصعب الوصول إلى حل مرضٍ للجميع. وفيما تستمر المعركة القانونية، يرى علماء الآثار والمؤرخون البحريون أن الموقع له أهمية تاريخية وثقافية، ويجب التعامل معه بحذر، مشيرين إلى أن التنقيب عن الكنز قد يتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه للموقع الأثري.

وغرقت السفينة عام 1708 بالقرب من مدينة قرطاجنة. وحملت "سان خوسيه"، المسلحة بـ 64 مدفعا، الكنوز التي تم جمعها في مستعمرات أمريكا الجنوبية، حيث كان الملك الإسباني فيليب الخامس بحاجة إلى المال لتمويل حرب الخلافة الإسبانية.

وفي 8 حزيران/ يونيو اصطدم الأسطول الإسباني بقيادة سفينة "سان خوسيه"، وكان يضم 3 سفن حربية و14 سفينة تجارية، بالأسطول الإنجليزي، وكانت أبرز سفنه مسلحة بـ70 مدفعا. وسقطت قذيفة أطلقتها المدفعية الإنجليزية في مخزن البارود للسفينة الإسبانية، ونتيجة للانفجار والحريق على متن السفينة، غرقت "سان خوسيه"، ولم ينج سوى 11 بحارا من أصل 600 بحار من أفراد الطاقم.

وبدأت عمليات البحث النشطة عن السفينة منذ أكثر من 40 عاما، عندما عرضت شركة "Glocca Morra" الأمريكية خدماتها على الحكومة الكولومبية للبحث عن السفينة المفقودة.

وبموجب الاتفاقية، كان سيتم تقسيم الكنز مناصفة، وخاصة أن حملة البحث عن السفينة كانت مكلفة جدا، حيث تم إنفاق 10 ملايين دولار، وتُوجت العملية بالنجاح.

وفي عام 1981 أعلنت "Glocca Morra" أنه تم العثور على بقايا سفينة "سان خوسيه" على عمق 300 متر. وسارعت السلطات الكولومبية فورا إلى تغيير قواعد الصفقة وخفضت حصة الشركة إلى 5 بالمائة.

وحينها اندلعت معركة حول الكنوز، ومنعت السلطات الكولومبية متخصصي "Glocca Morra" من الاقتراب من السفينة المفقودة. لكن الكولومبيين أنفسهم لم يكونوا مستعدين من الناحية التقنية لرفع الكنوز من هذه الأعماق.


وعام 2015، أعلنت الحكومة الكولومبية أنها عثرت بنفسها على كنز غارق، ولكن في مكان مختلف تماما عن المكان الذي أشار إليه بحارة" Glocca Morra". وعلى عمق آخر وهو 600 متر. وتم وصف الإحداثيات الدقيقة على الفور بأنها سرية.

وقال رئيس كولومبيا آنذاك، خوان مانويل سانتوس: "إن السفينة الشراعية "سان خوسيه" هي أثمن كنز تم العثور عليه في تاريخ البشرية".

وبعد انتخاب غوستافو بترو رئيسا للبلاد عام 2022، غيّرت حكومة كولومبيا موقفها. وفي بيان صدر في 19 آذار/ مارس الماضي أعلنت السلطات أنها تنظر إلى السفينة الغارقة، ليست كفرصة "لجمع الأموال"، باعتبارها أثرا ثقافيا.


مقالات مشابهة

  • الإمارات تعتمد ميزانية العام المقبل بقيمة 19.5 مليار دولار
  • كوريا الجنوبية: 6.6 مليار دولار فائضا في الحساب الجاري في أغسطس الماضي
  • باحث إماراتي: حزب الله يدير شبكة مخدرات تفوق قيمتها مليار دولار وفقًا لتحقيقات أمريكية
  • كوريا تقدم مساعدات مالية بقيمة ملياري دولار للفلبين
  • كنز غارق بقيمة 18 مليار دولار يسبب نزاعا قانونيا بين شركة أمريكية وكولومبيا
  • ارتفاع قياسي في الليالي السياحية بالنمسا منذ مطلع العام الجاري
  • "النقل الدولي": هدفنا مضاعفة صادرات مصر إلى أفريقيا لتصل لـ 15 مليار دولار بحلول 2025
  • كوريا تصدر أكثر من 60% من سياراتها إلى أمريكا الشمالية في الفترة من يناير إلى أغسطس
  • التسوق عبر الإنترنت في كوريا الجنوبية يسجل أبطأ نمو في أغسطس