الأسبوع:
2024-10-08@11:43:33 GMT

ترامب: هجوم 7 أكتوبر ما كان ليحدث لو كنت رئيسا

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

ترامب: هجوم 7 أكتوبر ما كان ليحدث لو كنت رئيسا

قال الرئيس الأمريكي السابق المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، إن الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 ما كان ليحدث لو كنت رئيسا.

وذكرت قناة الحرة الأمريكية أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، جاءت خلال حفل أقيم في نادي يملكه في ميامي، وشارك فيه حشد ضم مئات الأشخاص تكريما لقتلى الهجوم الذي وقع قبل عام تماما.

وقال ترامب لا يمكننا أبدا أن ننسى كابوس ذلك اليوم، مشددا على أن هجوم السابع من أكتوبر ما كان ليحدث لو كنت رئيسا.

وكانت حركة حماس قد شنت في صباح السابع من أكتوبر 2023 هجوما مباغتا وغير مسبوق على مستوطنات غلاف غزة أطلقت عليه اسم طوفان الأقصى والذي ما زالت تداعياته مستمرة حتى اليوم.

بدأ الهجوم بإطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، وتسلل برا وبحرا وجوا نحو ألف من مقاتلي النخبة في كتائب القسام إلى المستوطنات المحيطة بالقطاع واستولوا على العديد من المواقع العسكرية.

ووفقا للجيش الإسرائيلي، أسفر الهجوم الذي استمر بضع ساعات عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخرين بينهم عشرات الضباط والجنود.

اقرأ أيضاًفي تصعيد جديد.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف منزلاً بمخيّم البريج وسط قطاع غزة

عام الدم.. نتنياهو لا يزال يطارد أهدافه الـ3 في قطاع غزة

احتجاجا على حرب الإبادة بغزة.. صحفي يضرم النار بنفسه قرب البيت الأبيض

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الجيش الإسرائيلي غزة غزة اليوم غزة عاجل

إقرأ أيضاً:

صدمة هجمات 7 أكتوبر تلقي بظلالها على الإسرائيليين

القدس المحتلة - جيمس ماكنزي - "رويترز": في حين ينصب تركيز أغلب دول العالم على الرد العسكري الإسرائيلي على هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر 2023 والدمار الناجم عنه، طغت صدمة ذلك اليوم على حياة الإسرائيليين في العام المنصرم.

ويوصف هجوم حماس بأنه أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل، وأحدث صدمة في الكيان بسبب إخفاق جيشه الذي طالما افتخر به في حماية شعبه.

وقال هين مازيج من معهد تل أبيب، وهو مؤسسة مناصرة لإسرائيل "أعتقد أن إسرائيل دولة ما زالت في حالة حزن، ولا أعتقد أنها استطاعت تجاوز الحزن والتعامل مع ما حدث في السابع من أكتوبر".

فخلال ذلك اليوم قتل نحو 1200 شخص خلال هجوم مباغت على بلدات في جنوب إسرائيل، واقتاد مقاتلوا حماس أكثر من 250 شخصا إلى غزة، وفقا لأرقام إسرائيلية، وهي أكبر خسارة في الأرواح في يوم واحد لليهود منذ محرقة النازي.

وأدى رد إسرائيل، إلى إلحاق دمار هائل بقطاع غزة إضافة إلى استشهاد ما يقرب من 42 ألفا وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين. وتسبب أيضا في نزوح كل سكان القطاع تقريبا والبالغ عددهم 2.3 مليون شخص.

ومع حلول الذكرى السنوية الأولى للحرب، يواجه الإسرائيليون حربا أوسع نطاقا مع جماعة حزب الله اللبنانية وربما مع إيران نفسها، التي أطلقت وابلا من الصواريخ على إسرائيل الأسبوع الماضي.

ورغم تزايد أعداد الإسرائيليين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة في الآونة الأخيرة، فإن هناك دعما واسع النطاق أيضا للحرب ضد حماس وحزب الله، الذي يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه كان يخطط لشن هجوم في شمال إسرائيل على غرار هجوم السابع من أكتوبر. وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي الأسبوع الماضي أن نحو 80 بالمائة يرون أن الهجوم على حزب الله كان قرارا صائبا على الرغم من عدم انتهاء الحرب في غزة.

ولكن الإخفاق في إعادة المحتجزين إلى ديارهم يظل جرحا لم يندمل. فقد اندلعت احتجاجات حاشدة تطالب الحكومة ببذل المزيد من الجهود لإعادتهم إلى ديارهم، وتزايدت الدعوات إلى وقف إطلاق النار في غزة، مع توجيه المتظاهرين انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ومع ذلك فإن صور معاناة الفلسطينيين في غزة تكاد تكون غائبة تماما عن شاشات التلفزيون، باستثناء لقطات صورها الجيش أو تقارير يبثها الصحفيون المرافقون للقوات الإسرائيلية.

وتكاد تكون هناك حقيقة غائبة أيضا، فبالنسبة للفلسطينيين فإن الدمار الذي لحق بغزة يعيد إلى أذهانهم صدمتهم التاريخية المتمثلة في فقدان أرضهم فيما يعرف باسم النكبة بعد الحرب التي اندلعت مع إعلان دولة إسرائيل في عام 1948.

ولذا ازدادات المواقف تشددا وساد إحساس بين الإسرائيليين والفلسطينيين بأنهم أصبحوا أكثر تباعدا من أي وقت مضى.

يقول أفيدا باشار، وهو مزارع من تجمع بئيري السكني فقد ساقه ورأى زوجته وابنه يموتان عندما قبل عام، إنه لا يوجد سوى حل واحد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

أضاف أنه يجب نقل الفلسطينيين من غزة إلى أي دولة مستعدة لاستقبالهم حتى لا يتمكنوا من تهديد إسرائيل. وتابع "ليس لدينا سوى خيار واحد لحل هذه المشكلة وهو نقلهم إلى دول اخرى ذات سيادة".

وبالنسبة للإسرائيليين اليهود، تمثل أحداث السابع من أكتوبر تداعيات وجودية، وقال أليكس كايدريكوف من تل أبيب "ثمة شعور بعدم وجود أمان في هذا المكان. أي شيء يمكن أن يحدث". وأشار إلى أنه نجا بأعجوبة من هجوم نفذه مسلحان فلسطينيان الأسبوع الماضي وأدى إلى مقتل سبعة أشخاص، وذلك في اليوم الذي أطلقت فيه إيران وابلا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل. وقال "إنه أمر صادم ومربك، ولا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك".

وقد تفاقمت الصدمة بسبب الطريقة التي تحول بها التعاطف الأولي من جانب معظم دول العالم بعد هجوم السابع من أكتوبر إلى إدانة للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وتواجه إسرائيل، اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، وقد وُضع نتنياهو في طلب مقاضاة في المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وبالنسبة لكثيرين في إسرائيل، فإن المزاج العالمي، الذي شهد زيادة كبيرة في الحوادث المعادية للسامية والإسلاموفوبيا، يعكس مزيجا من السذاجة الغربية والتلاعب المتعمد من قبل حماس والمتعاطفين معها. ولكن حتى الإسرائيليين الليبراليين يتأذون من الشعور بأن العالم تحول ضد بلدهم.

قالت معيان (37 عاما) وهي مديرة إنتاج من تل أبيب لم تذكر سوى اسمها الأول، إنها تتفهم الانزعاج من المعاناة في غزة. لكنها تشعر أن العديد من الاحتجاجات بدت تهدف إلى نزع الشرعية عن إسرائيل أو حتى التشكيك في حقها في الوجود.

وأضافت "في نهاية المطاف، أنا إسرائيلية. ليس لدي مكان آخر أذهب إليه... لذا أجد الأمر مؤلما بعض الشيء".

مقالات مشابهة

  • ترامب يتعهد بـترحيل كارهي اليهود إذا أُعيد انتخابه.. وهكذا وصف هجوم 7 أكتوبر
  • ترامب: هجمات 7 أكتوبر كابوس كان من الممكن تجنبه لو كنت رئيسا
  • ترامب: هجوم 7 أكتوبر «ما كان ليحصل لو كنت رئيساً»
  • جيش الاحتلال يكشف نتائج الهجوم الحوثي الصاروخي الذي استهدف تل أبيب اليوم
  • صدمة هجمات 7 أكتوبر تلقي بظلالها على الإسرائيليين
  • الاحتلال يشن هجومًا بجميع أنحاء غزة بالتزامن مع يوم السابع من أكتوبر
  • هكذا تُحيي إسرائيل ذكرى هجوم السابع من أكتوبر
  • جيش الاحتلال: مقتل 726 جنديا إسرائيليا منذ هجوم السابع من أكتوبر
  • رئيس الاحتلال الإسرائيلي: جراح هجوم حماس لم تلتئم... وإيران تبقى تهديداً دائماً