تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وذلك بالمقر البابوى بالقاهرة، حيث تم خلال اللقاء بحث تنسيق الجهود بخصوص التوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه، ودور الكنيسة القبطية ووزارة الأوقاف في هذا السياق.

وأعرب البابا عن استعداد الكنيسة الكامل للمشاركة في دعم كافة الفعاليات التي تهدف إلى زيادة وعي المواطنين بهذا الموضوع، لافتًا إلى أن المياه أساسية للحياة.

ورحب باقتراح يقضي بعقد لقاءات تدريبية للآباء الكهنة لتوعيتهم بأهمية الاستخدام الرشيد للمياه ليقوموا بدورهم بتوعية أبناء الكنيسة في العظات والاجتماعات الكنسية.

وأشار الدكتور هانى سويلم إلى أن هذا اللقاء يأتى فى إطار إشراك كل مراكز التأثير على المواطن المصرى وعلى رأسها الكنيسة المرقسية لتوعية المواطنين خاصة مع ما تمثله الكنيسة من منبر هام للتوعية بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها من منظور دينى وأخلاقى .

وأكد الدكتور هانى سويلم أهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها وترشيد إستخدامها ، وضرورة تعاون كل المؤسسات والهيئات ذات الصلة في رفع الوعي بأهمية المياه ، وهذا ما دفع الوزارة للإعداد لإطلاق حملة توعوية كبرى فى الأول من نوفمبر المقبل بمشاركة عدد من علماء الأزهر الشريف وكبار الأئمة وكبار رجال الكنيسة المرقسية و رموز الفكر والثقافة والقدوات المجتمعية لدعوة المواطنين لترشيد المياه والحفاظ عليها ، مشيرا لضرورة تثقيف السادة الآباء والكهنة وإعدادهم لتناول قضايا المياه ، مشيرا الى أنه تم مؤخرا تدريب أكثر من ٩٠٠ من السادة أئمة وزارة الأوقاف ، وترغب الوزارة فى تكرار مثل هذا النموذج الناجح بتدريب السادة الآباء والكهنة بالتعاون بين إدارات الرى والابرشيات بالمحافظات المختلفة ، مع قيام وزارة الموارد المائية والري بتوفير المعلومات الدقيقة عن المياه فى مصر وامداد السادة الآباء والكهنة بها لضمان نشر المعلومات الصحيحة بين المواطنين وتصحيح اى مغالطات قد تكون متداولة بين بعض المواطنين .

وأشار وزير الموارد المائية والرى الى ما تم من تنسيقات خلال الفترة الأخيرة مع الأزهر الشريف و وزارات الأوقاف والزراعة والثقافة والبيئة والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لإدراج معلومات عن المياه في الندوات التي تقوم هذه الجهات بعقدها بمختلف المحافظات والتي تستهدف فئات مختلفة من المواطنين ، والتنسيق مع اتحاد روابط مستخدمى المياه على مستوى الجمهورية للمشاركة فى الحملة ، والإعداد لإطلاق تنويهات توعوية بمختلف وسائل الإعلام (التليفزيون والإذاعة) و وسائل التواصل الإجتماعى لتوعية المواطنين بأهمية المياه ، والاتفاق مع وزارة النقل لعرض عدد من البوسترات التوعية في كافة محطات وعربات القطارات والمترو ، والإستفادة من جسور الترع المؤهلة وأملاك الوزارة في وضع تنويهات توعوية عن المياه .

من جانبه أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف سعادته بلقاء البابا تواضروس الثاني، مضيفًا أن الكنيسة المصرية لها دور كبير في ترسيخ الانتماء الوطني من خلال اللقاءات الفكرية والثقافية، ولا بد من التوعية المستمرة من خلال الخطاب الديني الرشيد بالتعاون المشترك بين الأوقاف والكنيسة .

وأشار وزير الأوقاف إلى عمق الصداقة بين وزارة الأوقاف والكنيسة، فالجميع في ظل وطن واحد يسعون في خدمته، وأن وزارة الأوقاف تقوم بالعديد من البرامج الدعوية والتوعوية بأهمية نعمة الماء والحفاظ عليها، معربًا عن استعداده الكامل لتكثيف البرامج التوعوية لترشيد استخدام المياه بالتعاون مع الكنيسة المرقسية ووزارة الري .

كما أشار وزير الأوقاف إلى زيارته السابقة مع وزير الري إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف للتنسيق في ملف ترشيد استهلاك الماء ومواجهة كل صور تبديده وهدره، وأن زيارة اليوم إلى البابا تواضروس من أجل إكمال حشد جهودنا الكاملة في هذا الملف .

حضر اللقاء من الكنيسة الارذوكسية كل من الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى ابراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والسيدة بربارة سليمان مدير مكتب قداسة البابا للمشروعات والعلاقات .

ومن وزارة الموارد المائية والري كل من الدكتور خالد وصيف مساعد الوزير للشركات والاستثمار والمشرف على الإعلام، والمهندس محمد غانم مدير عام المكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتورة يسرا علام مستشار الوزير للإعلام والعلاقات الخارجية .

ومن وزارة الأوقاف كل من الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة، والدكتور عبد الرحيم عمَّار مساعد وزير الأوقاف لشئون الحوكمة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكنيسة الارثوذكسية الري الأوقاف الموارد المائية ترشيد المياه الموارد المائیة البابا تواضروس وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الري: نحتاج 114 مليار متر مكعب سنويًا.. وهذه خطتنا لسد العجز

شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى الإحتفالية التى اقامتها وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر للاحتفال باليوم العالمي للمياه لعام ٢٠٢٥ والذى ينعقد هذا العام تحت عنوان “الحفاظ على الأنهار الجليدية” ، وذلك بحضور كل من المستشار عدنان فنجرى وزير العدل ، و الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ، والدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ، والمستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والتواصل السياسى ، والسفيرةأنجلينا إيخهورست رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي لدى مصر ، و الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان.

 واللواء طارق الوشاحى مدير إدارة المياه بالقوات المسلحة ، واللواء عصام جلال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات ، واللواء خالد صلاح ممثل جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة ، و الدكتور حسين أمين مدير مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية وأستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، والإعلامى رامى رضوان ، والإعلامى أسامة منير ، والإعلامية نشوى الحوفى ، والإعلامية نجلاء الشرشابى ، والإعلامي شريف فؤاد.

وشهدت الاحتفالية توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الموارد المائية والري و وزارة الأوقاف بخصوص توفير المادة العلمية لأئمة المساجد لاستخدامها فى توعية المواطنين، والتعاون المشترك فى تنظيم دورات تدريبية للأئمة بالمساجد الكبرى، وادراج ملف المياه والمناخ فى خطب الجمعة والبرامج والأنشطة التى تنظمها وزارة الأوقاف. 

بروتوكول تعاون

وتوقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الموارد المائية والري و وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى للتعاون بين الوزارتين فى تنظيم الندوات التوعوية، وتوحيد الرسائل الإعلامية الموجهة للمواطنين، وتنظيم رحلات مدرسية تعليمية لمتاحف ومنشآت الرى، وعرض الأفلام التوعوية التى تنتجها وزارة الرى على قناة مدرستنا وبالندوات التوعوية التى تنظمها وزارة التربية والتعليم، والتعاون بين الوزارتين فى تنظيم مسابقة لطلاب المدارس.

وخلال الاحتفالية تم عرض فيديو يستعرض تاريخ الرى فى مصر منذ عصر المصريين القدماء ومرورا بنهضة مصر الحديثة فى عهد محمد على باشا الذى يعتبر صانع النهضة الكبرى التى شهدت التطوير الاول لمنظومة الرى فيما يعرف بالجيل الاول لمنظومة الرى ، ثم استعراض التحديات الحالية وأهمها الزيادة السكانية والتى تتطلب ضرورة تطوير منظومة الري فيما يعرف بالجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0.

وفى كلمته الافتتاحية توجه الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى بالتحية للإتحاد الأوروبي على التعاون البناء والمستمر مع وزارة الموارد المائية والري فى مجال المياه، مشيراً الى اننا نحتفل اليوم باليوم العالمى للمياه لنؤكد على التزامنا جميعا نحو المياه بالحفاظ عليها وحمايتها من التلوث.

وقام الدكتور سويلم بتقديم عرض تقديمى يستعرض أهم ملامح ومحاور الجيل الثانى لمنظومة الرى فى مصر 2.0 ، حيث استعرض الموقف المائى الحالي ، حيث تبلغ إحتياجات مصر المائية حوالى ١١٤ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، في حين تقدر موارد مصر المائية بحوالي ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، مع إعادة استخدام حوالى ٢١ مليار متر مكعب سنوياً من المياه ، وإستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل إستهلاك مائى يُقدر بحوالي ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه ، وتراجع نصيب الفرد من المياه وصولاً إلى حوالى ٥٠٠ متر مكعب سنوياً في الوقت الحالي ، وهو ما دفع الوزارة لتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى والسياسات والإجراءات التى تنضوى تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0 ، هذا الجيل الذى يعتمد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمى لتعظيم الاستفادة من مواردنا المائية ، مع تطوير قدرات القائمين على إدارة المنظومة المائية وزيادة الوعى بين المواطنين بقضايا المياه ، حيث يعتمد الجيل الثانى لمنظومة الرى على عدد ٩ محاور رئيسية تتمثل فى الآتى:

المحور الأول .. محور معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ، حيث قامت الدولة المصرية بالتوسع فى إعادة إستخدام ومعالجة مياه الصرف الزراعى بتنفيذ ثلاث مشروعات كبرى (الدلتا الجديدة - بحر البقر - المحسمة) لإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً ، كما أصبح من الضرورى التوجه للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء ، مع تعزيز الاستفادة من العناصر الثلاث (الشمس - المياه المالحة - الأراضى الرملية).

محافظ الغربية: مشاركتنا في مبادرة “ساعة الأرض” تأكيد على التزامنا بالحفاظ على البيئةالرئيس السيسي: لا تسامح مع أي انتهاك ضد المرأة.. وملتزمون بتوفير بيئة تحمي حقوقهاوزارة البيئة تشارك في مبادرة ساعة الأرض باحتفالية نظمها مشروع الغردقة خضراءحقوق المرأة في أمان.. الرئيس السيسي يوجه بتوفير بيئة آمنة تحمي حقوق المصريات وتحقق التمكين الاقتصادي

ويتمثل المحور الثانى فى التحول الرقمى والذى يستهدف سد النقص فى القوى البشرية بالوزارة وتحقيق الشفافية ومحاربة الفساد وتوفير البيانات لمتخذى القرار ، ويتضمن التحول الرقمى القيام برقمنة بيانات الترع والمصارف والمنشآت المائية ، وإعداد قواعد بيانات للترع والمصارف والمنشآت المائية ، وإنشاء تطبيقات يستخدمها المزارعين للتعرف على مواعيد المناوبات ، واستخدام التصوير بالدرون لمراقبة المجارى المائية والتركيب المحصولى ، حيث تم حتى الآن تصميم عدد (٢٧) تطبيق متنوع بمعرفة مركز المعلومات الرئيسى بالوزارة.

ويتمثل المحور الثالث فى الإدارة الذكية من خلال نماذج التنبؤ بالأمطار ، وحساب زمامات المحاصيل الزراعية بإستخدام صور الأقمار الصناعية ، ومتابعة الآبار الجوفية ، والاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة عناصر المنظومة المائية ، وإستخدام نماذج شبكات الترع لتحسين عملية التشغيل والتخطيط ، والاعتماد على برامج "تعلم الآلة" لتقدير مناسيب المياه ، واستخدام منصة Digital Earth Africa فى متابعة أعمال حماية الشواطيء المصرية ، ويجرى حالياً تنفيذ مشروع "تحديث الموارد المائية للزراعة فى مصر" بالتعاون مع أسبانيا.

ويتضمن المحور الرابع تأهيل المنشآت المائية والترع ، حيث تم تأهيل ٧٨٠٠ كيلومتر من الترع حتى تاريخه ، مع دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة فى تأهيل الترع ، وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى ، وبدء مشروع تأهيل وإحلال المنشآت المائية ، وتنفيذ مشروعات إحلال وتأهيل وصيانة المنشآت المائية الكبرى مثل قناطر ديروط ، وتنفيذ مصبات نهاية للترع.

ويتمثل المحور الخامس فى التكيف مع تغير المناخ ، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى لحماية الشواطئ المصرية فى الإسكندرية ودمياط ومطروح وحائط رشيد وغيرها من المواقع التى يتم حمايتها بالطرق التقليدية ، وتنفيذ مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" اعتمادا على مواد طبيعية صديقة للبيئة ، وتنفيذ ١٦٣١ منشأ للحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات المعرضة للسيول (شمال وجنوب سيناء - البحر الأحمر - مطروح - الوجه القبلى) ، بالإضافة للتوسع فى الإعتماد على الطاقة الشمسية بديلا عن الديزل فى رفع المياه بما ينعكس على تقليل الانبعاثات الكربونية. 

وتمثل الحوكمة المحور السادس والذى يستهدف التوسع فى تشكيل روابط مستخدمى المياه والتى بلغ عددها حاليا ٦٤٧٤ رابطة ، مع انتخاب ١٨٨ من أمناء الروابط على مستوى المراكز ، و ٢٢ من أمناء الروابط على مستوى المحافظات ، وصولا لانتخاب مجلس إدارة لإتحاد الروابط على مستوى الجمهورية ، كما تقوم أجهزة الوزارة بحصر الممارسات الناجحة والمميزة للمزارعين ونشرها لتشجيع المزيد من المزارعين على تكرار هذه النماذج الناجحة.

ويتضمن المحور السابع تطوير الموارد البشرية والعمل على سد الفجوات الموجودة فى بعض الوظائف خاصة من المهندسين والفنيين ، والتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة ، وتقديم دورات تدريبية فى مجالات مبتكرة وخلاقة مثل الإستفادة من نبات ورد النيل بعد تجفيفه بطرق صديقة للبيئة بإستخدامه فى تصنيع منتجات يدوية.

اما المحور الثامن فيتمثل فى التوعية سواء من خلال إدارات التوجيه المائى التى تتواصل مع المزارعين ، أو من خلال الإعلام و وسائل التواصل الإجتماعى المختلفة ، وإطلاق حملة توعوية تحت عنوان (على القد) لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها ، أو من خلال الندوات التوعوية التى تعتمد على طرق مبتكرة فى الشرح تناسب الفئات العمرية المختلفة.

ويأتي العمل الخارجي كمحور تاسع ضمن الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 حيث قادت مصر مسار ناجح من العمل لرفع مكانة المياه و وضعها على رأس أجندة العمل المناخى العالمى سواء من خلال اسابيع القاهرة للمياه ومؤتمرات المناخ ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه والمنتدى العالمى العاشر للمياه ، بخلاف المجهودات المصرية البارزة لخدمة القارة الإفريقية خلال رئاسة مصر لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) ، بالإضافة لقيام مصر بإطلاق مبادرة AWARe والمعنية بخدمة الدول الإفريقية فى مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ.

وفى كلمته أشار  الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الإسلام أمرنا بحفظ موارد المياه من كل أشكال التلوث والإسراف حتى وإن كان الاستخدام لأغراض العبادة ، مؤكدا أن العالم يدرك أهمية الحفاظ على المياه حتى إنه خصص يوم ٢٢ مارس من كل عام للتوعية بأهمية المياه ، مضيفا أن البشرية دخلت حقبة الندرة المائية وهو ما يدعونا جميعا للتعاون على البر والتراحم بوقف الاحترار العالمي، وحسن إدارة الموارد المائية وتشجيع جهود البحث العلمي واستكشاف تقنيات جديدة ميسورة التكلفة لتحلية المياه والاستمطار وحُسن استغلال المياه الجوفية.

وفى كلمته أعرب  الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى عن تقديره العميق لوزارة الموارد المائية والري ولوفد الاتحاد الأوروبي في مصر على تنظيم هذا الحدث الهام ، وعلى التزامهم الثابت بأمن المياه وتعزيز المرونة المناخية ، مؤكداً أن التعليم هو أقوى أداة لمواجهة تحديات المياه ، حيث يساهم في تشكيل وعي الطلاب بأهمية الموارد الطبيعية ويدفعهم نحو تبني سلوكيات مسئولة تسهم في حمايتها ، مشيراً الى أن وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري تعمل على إدماج تعليم المياه والمناخ بشكل شامل في المناهج الوطنية ، بهدف تزويد الطلاب بالمعرفة والقدرة على الابتكار والتكيف والقيادة في هذا المجال.

وأشارت السفيرة أنجلينا إيخهورست رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي لدى مصر للشراكة القوية التى تربط مصر والإتحاد الأوروبي في مجال إدارة المياه ، والعمل جدياً معَا لتعزيز حلول مبتكرة تحمي مواردنا المائية من أجل الأجيال القادمة ، مؤكدة الحرص على استمرار هذا التعاون مستقبلاً لخدمة قضايا المياه.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل السفير البولندي في مصر
  • بحثا التعاون المشترك.. البابا تواضروس يستقبل السفير البولندي في مصر
  • وزيرا الإسكان والأوقاف يبحثان سبل التعاون بشأن عدد من الملفات المشتركة
  • وزيرا الإسكان والأوقاف يبحثان سبل التعاون في عدد من الملفات المشتركة
  • شيخ الأزهر يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الفطر ويدين العدوان على غزة
  • شيخ الأزهر يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الفطر المبارك
  • اليوم العالمي للمياه| سويلم: ملتزمون بالحفاظ عليها.. وتعاون بين الري والأوقاف والتعليم
  • البابا تواضروس يستقبل وفدا من الجامعة الكاثوليكية في "إيشستات إنغولشتات" الألمانية
  • البابا تواضروس يستقبل وفدًا من الجامعة الكاثوليكية في إيشستات إنغولشتات الألمانية
  • وزير الري: نحتاج 114 مليار متر مكعب سنويًا.. وهذه خطتنا لسد العجز