قمر صناعي صيني يجري اختبارات على نموذج الذكاء الاصطناعي الكبير في المدار
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت شركة “أيه دي أيه سبيس” الصينية لتكنولوجيا الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، أن قمرها الصناعي الذي أطلقته مؤخرا أكمل بنجاح التحقق التقني من التكنولوجيا الخاصة بنموذج الذكاء الاصطناعي الكبير خلال التشغيل في المدار.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، أن القمر الصناعي أجرى 13 اختبارا لنموذج الذكاء الاصطناعي الكبير في الفترة من 25 سبتمبر الماضي حتى 5 أكتوبر الجاري، شملت مجموعة من أسئلة الاستدلال تحت ظروف تشغيل ودرجات حرارة مختلفة.
وأكدت الاختبارات التقنية قدرة نموذج الذكاء الاصطناعي الكبير على التكيف مع ظروف الفضاء، وموثوقية منصة الأقمار الصناعية الحاسوبية، والقوة الحاسوبية الفعالة للحمولات عالية الأداء أثناء التشغيل في الفضاء، وفقا للشركة.
وفي المرحلة التالية، سيقوم القمر الصناعي بتوليد بيانات الاستشعار عن بعد ثلاثية الأبعاد بواسطة الذكاء الاصطناعي أثناء وجوده في المدار.
ويمكن لقدرات التصوير ثلاثي الأبعاد بالذكاء الاصطناعي دعم مجموعة واسعة من تطبيقات التوائم الرقمية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الاقتصادات المنخفضة الارتفاع والسياحة الثقافية والرياضة.
وتم إطلاق القمر الصناعي باستخدام الصاروخ الحامل “سمارت دراغون -3” من المياه القريبة من مدينة هاييانغ في مقاطعة شاندونغ شرقي الصين يوم 24 سبتمبر الماضي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الکبیر
إقرأ أيضاً:
كيف يعزز الذكاء الاصطناعي من تحسين تجربة المستخدم ؟
تواصل المنصات الرقمية في الشرق الأوسط تعزيز مكانتها من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم.
وكشفت عدد من الشركات العالمية عن ارتفاع ملحوظ في عدد المستخدمين النشطين، مما يعكس نجاح استراتيجياتها في تقديم تجارب تفاعلية متطورة.
تحسين التجربة الرقميةويلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في إعادة تشكيل المشهد الرقمي، حيث تُستخدم هذه التكنولوجيا لتطوير ميزات مبتكرة تعزز من تفاعل المستخدمين..فمن خلال تحليل البيانات وفهم احتياجات العملاء، تتمكن الشركة من تقديم محتوى مخصص وتجارب فريدة، مما يزيد من ولاء المستخدمين ويحفزهم على استخدام المنصة بشكل متكرر.
من جانبه صرح يانغ تاو، الرئيس التنفيذي لمجموعة يلا العالمية فى تصريحات صحفية اليوم أنه يتم الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين الربحية. هذا التوجه يعكس الالتزام بخلق تجارب رقمية غامرة تعيد تعريف كيفية تفاعل المستخدمين مع خدماتها.
مواكبة التحولات الرقميةوقال: مع التحولات الرقمية السريعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ندرك أهمية التكيف مع هذه التغييرات. فمن خلال تسخير الذكاء الاصطناعي، تسعى إلى استغلال الفرص الجديدة التي تتيحها هذه البيئة الديناميكية، مما يساهم في تعزيز مكانتها كمنصة رائدة في السوق