البابا تواضروس يستقبل وزيري الري والأوقاف لتنسيق جهود التوعية بترشيد الاستهلاك
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، وأسامة الأزهري وزير الأوقاف، وهاني سويلم وزير الموارد المائية والري، وذلك بالمقر البابوى بالقاهرة، إذ تمّ خلال اللقاء بحث تنسيق الجهود بخصوص التوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه، ودور الكنيسة القبطية ووزارة الأوقاف في هذا السياق.
وأعرب البابا عن استعداد الكنيسة الكامل للمشاركة في دعم جميع الفعاليات التي تهدف إلى زيادة وعي المواطنين بهذا الموضوع، لافتًا إلى أن المياه أساسية للحياة، مرحبا باقتراح يقضي بعقد لقاءات تدريبية للآباء الكهنة لتوعيتهم بأهمية الاستخدام الرشيد للمياه ليقوموا بدورهم بتوعية أبناء الكنيسة في العظات والإجتماعات الكنسية.
فيما أكّد أسامة الأزهري وزير الأوقاف سعادته بلقاء البابا تواضروس الثاني، مضيفًا أن الكنيسة المصرية لها دور كبير في ترسيخ الانتماء الوطني من خلال اللقاءات الفكرية والثقافية، ولا بد من التوعية المستمرة من خلال الخطاب الديني الرشيد بالتعاون المشترك بين الأوقاف والكنيسة.
وأشار وزير الأوقاف إلى عمق الصداقة بين وزارة الأوقاف والكنيسة، فالجميع في ظل وطن واحد يسعون في خدمته، وأن وزارة الأوقاف تقدم بالعديد من البرامج الدعوية والتوعوية بأهمية نعمة الماء والحفاظ عليها، معربًا عن استعداده الكامل لتكثيف البرامج التوعوية لترشيد استخدام المياه بالتعاون مع الكنيسة المرقصية ووزارة الري.
كما أشار وزير الأوقاف إلى زيارته السابقة مع وزير الري إلى شيخ الأزهر للتنسيق في ملف ترشيد استهلاك الماء ومواجهة كل صور تبديده وهدره، وأن زيارة اليوم إلى البابا تواضروس من أجل إكمال حشد جهودنا الكاملة في هذا الملف
وأشار هاني سويلم إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن إشراك كل مراكز التأثير على المواطن المصري وعلى رأسها الكنيسة المرقصية لتوعية المواطنين خاصة مع ما تمثله الكنيسة من منبر هام للتوعية بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها من منظور دينى وأخلاقى .
وأكّد سويلم أهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها وترشيد استخدامها، وضرورة تعاون كل المؤسسات والهيئات ذات الصلة في رفع الوعي بأهمية المياه ، وهذا ما دفع الوزارة للإعداد لإطلاق حملة توعوية كبرى فى الأول من نوفمبر المقبل بمشاركة عدد من علماء الأزهر الشريف وكبار الأئمة وكبار رجال الكنيسة المرقصية ورموز الفكر والثقافة والقدوات المجتمعية لدعوة المواطنين لترشيد المياه والحفاظ عليها، مشيرا لضرورة تثقيف الآباء والكهنة وإعدادهم لتناول قضايا المياه.
تدريب 900 من أئمة وزارة الأوقافوأشار الى أنه تم مؤخرا تدريب أكثر من 900 من أئمة وزارة الأوقاف، وترغب الوزارة في تكرار مثل هذا النموذج الناجح بتدريب الآباء والكهنة بالتعاون بين إدارات الري والأبرشيات بالمحافظات المختلفة، مع قيام وزارة الموارد المائية والري بتوفير المعلومات الدقيقة عن المياه في مصر وامداد الآباء والكهنة بها لضمان نشر المعلومات الصحيحة بين المواطنين وتصحيح أي مغالطات قد تكون متداولة بين بعض المواطنين.
وأشار وزير الري إلى ما تم من تنسيقات خلال الفترة الأخيرة مع الأزهر الشريف ووزارات الأوقاف والزراعة والثقافة والبيئة والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لإدراج معلومات عن المياه في الندوات التي تقوم هذه الجهات بعقدها بمختلف المحافظات والتي تستهدف فئات مختلفة من المواطنين، والتنسيق مع اتحاد روابط مستخدمي المياه على مستوى الجمهورية للمشاركة في الحملة، والإعداد لإطلاق تنويهات توعوية بمختلف وسائل الإعلام (التليفزيون والإذاعة) ووسائل التواصل الاجتماعي لتوعية المواطنين بأهمية المياه، والاتفاق مع وزارة النقل لعرض عدد من البوسترات التوعية في كل محطات وعربات القطارات والمترو، والاستفادة من جسور الترع المؤهلة وأملاك الوزارة في وضع تنويهات توعوية عن المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترشيد الاستهلاك المياة وزير الأوقاف البابا تواضروس وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
بسام راضي: وزير الأوقاف يمثل مصر فى جنازة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أناب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في حضور جناز البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
وأوضح بسام راضي سفير مصر فى روما أن الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف وصل إلى روما مساء امس للمشاركة فى جنازة بابا الفاتيكان بالإنابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بجانب السفير بسام راضي فى روما والسفير حسين السحرتى سفير مصر في الفاتيكان، وهى الجنازة التى ستقام صباح اليوم في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.
وقال السفير بسام راضي: إن البابا فرنسيس أوصى بدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجوريى بوسط روما المحببة اليه وهى من اكبر الكاتدرائيات فى روما بخلاف المعتاد من الباباوات السابقين الذين تم دفنهم في الفاتيكان داخل كاتدرائية القديس بطرس البابوية.
واضاف بسام راضى ان البابا فرنسيس الارجنتينى الجنسية كان أيقونة استثنائية على مستوى العالم بمواقفه المشرفة تجاه الإنسانية والدعوة إلى فتح الحوار بين الأديان وتبادل الأفكار والانفتاح على التعاون والسلام، مشيراً إلى مواقفه المشرفة طوال العام الماضى تجاه القضية الفلسطينية، وانحيازه للحق والعدل وإدانته للعدوان الإسرائيلي على أهالي القطاع المدنيين.
على الجانب الاخر اوضح بسام راضي ان اجراءات اختيار بابا الفاتيكان الجديد تتم في مدى زمنى اسبوعين من إعلان وفاة البابا فرانسيس فى اجتماع سرى مغلق فى كنيسة سيستينا داخل الفاتيكان من بين الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً، والبالغ عددهم حالياً 117 كاردينالاً، من مختلف الحنسيات والقارات ويشترط ان يحصل المرشّح على ثلثَي الأصوات ليصبح البابا الجديد، وان لم يبلغ هذا النصاب تعاد عملية التصويت.