“أدنوك للإمداد والخدمات” تُوزع أرباحا نقدية بقيمة 501.3 مليون درهم عن النصف الأول
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت “أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي”، اليوم، موافقة مجلس إدارتها على توزيع أرباح نقدية بقيمة 501.3 مليون درهم “136.5 مليون دولار” عن النصف الأول من عام 2024، أي ما يعادل 6.78 فلس للسهم الواحد.
وتعتزم الشركة توزيع إجمالي أرباح بقيمة 1,002.6 مليون درهم “273 مليون دولار” للسنة المالية بالكامل، بزيادة قدرها 5% قياساً مع نسبة توزيعات الأرباح لعام 2023، وبما يتماشى مع سياسة توزيعات الأرباح المعتمدة.
وسيتم توزيع أرباح النصف الأول 2024 للمساهمين الذين يمتلكون أسهماً في الشركة في تاريخ التسجيل الواقع في 17 أكتوبر 2024.
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة ‘أدنوك للإمداد والخدمات‘: ” إن توزيع الأرباح النقدية للنصف الأول من عام 2024، يعكس وضعنا النقدي القوي وميزانيتنا العمومية المتينة. ونلتزم بتقديم عوائد مجزية للمساهمين من خلال تعزيز القيمة المتراكمة وتوزيع الأرباح،.
وأشار إلى أن ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ تمضي قدماً في إستراتيجيتها للنمو التحويلي من خلال تنفيذ استثمارات استراتيجية، فيما تواصل التركيز على تقديم قيمة مجزية لمساهميها وأصحاب المصلحة لديها.
وتتماشى هذه الأرباح مع سياسة توزيعات الأرباح التي وافق عليها مجلس الإدارة، والتي تهدف إلى زيادة الأرباح السنوية للسهم الواحد على أساس تصاعدي بنسبة لا تقل عن 5% سنوياً على المدى المتوسط مقارنةً مع الأرباح السنوية لعام 2023 التي بلغت 955 مليون درهم “260 مليون دولار”.
وتعتزم الشركة توزيع الأرباح على أساس نصف سنوي، حيث يتم توزيع دفعة أولية عن نتائج النصف الأول في الربع الأخير من العام نفسه، وتوزيع الدفعة الثانية بعد نتائج النصف الثاني في الربع الثاني من السنة التقويمية التالية، فيما تواصل “أدنوك للإمداد والخدمات” تحقيق نمو كبير عبر قطاعات أعمالها الرئيسية، وهي: الخدمات اللوجستية المتكاملة، والشحن، والخدمات البحرية.
ومنذ بداية عام 2024، وقعت الشركة عقوداً لبناء ما يتراوح بين 8 إلى 10 ناقلات للغاز الطبيعي المسال، وبين اثنين إلى أربع ناقلات أمونيا عملاقة، وتسع ناقلات إيثان عملاقة.
كما أعلنت الشركة استحواذها على شركة “نافيغ8″(1)، وساهمت هذه الإنجازات في تعزيز الحضور العالمي للشركة، وتحسين إمكاناتها وخدماتها، وتوسيع أسطولها الرائد في السوق الذي يتمتع بكفاءة بيئية عالية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“دبليو كابيتال”: مبيعات عقارات دبي تسجل أول 100 مليار درهم منذ بداية 2025
رصدت شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، التي تتخذا من دبي مقراً، تسجيل السوق العقاري في إمارة دبي مبيعات قياسية بقيمة 100 مليار درهم منذ بداية عام 2025 وحتى الرابع من مارس الجاري (44 يوم عمل)، في مستويات غير مسبوقة خلال فترة هي الأسرع للوصول لمثل هذه القيمة منذ بداية العام على الإطلاق.
وبحسب رصد “دبليو كابيتال” الذي استند لبيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، فإن تسجيل مبيعات الـ100 مليار درهم في العام الماضي تحققت يوم 22 مارس 2024، بينما تحققت نفس القيمة في يوم 11 أبريل من عام 2023.
وتعليقاً على ذلك، قال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، إن توالي هذه الأرقام القياسية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن طفرة المبيعات العقارية في دبي مستمرة ولن تهدأ على المدى القريب مما سيجعل من 2025 عاما تاريخيا جديدا للسوق العقاري في الإمارة.
وذكر الزرعوني، أن المبيعات في أول شهرين من العام (يناير وفبراير الماضيين) سجلت 94.8 مليار درهم، نتجت عن أكثر من 30 ألف صفقة بارتفاع 32% على أساس سنوي، حسب بيانات دائرة الأراضي والأملاك في الإمارة، مضيفًا أن تصرفات السوق العقاري خلال نفس الفترة بلغت نحو 127.4 مليار درهم.
وتوقع وليد الزرعوني، أن تكون مبيعات السوق العقارية خلال رمضان هذا العام قياسية، علمًا بأنها سجلت أكثر من 36 مليار درهم في العام الماضي، ونحو 30 مليار درهم في رمضان العام الذي سبقه (2023).
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، أن النمو المنتظر هذا العام سيكون مبنيًا على حالة الزخم المستمرة منذ عام 2020، في ظل استفادة السوق من حالة الانتعاش الاقتصادي ونجاح خطط جذب المستثمرين الأجانب وتقديم تسهيلات منح الإقامة.
وأضاف وليد الزرعوني، أن هناك العديد من العوامل الداخلية التي ساهمت في تعزيز هذا النمو، أبرزها الاستقرار السياسي، الأمني، والاقتصادي الذي تتمتع به دولة الإمارات، مما شكل دعمًا كبيرًا للنشاط المستمر في السوق العقارية.
وأوضح الزرعوني، أن سوق دبي العقارية ما تزال تحقق نموًا مستدامًا، وتتنافس مع أكبر الأسواق العالمية، بل وتتفوق عليها في بعض الجوانب. وأشار إلى أن دبي أصبحت السوق العقارية الأولى والمفضلة لدى العديد من الأثرياء والمستثمرين في المنطقة والعالم.
وتابع الزرعوني: “إن دبي قد تمكنت من تحقيق المعادلة الصعبة بتوفير بيئة مثالية للعمل، والاستثمار، والعيش في وقت واحد. ويعكس هذا التنوع في البيئة الاقتصادية توفر فرص استثمارية جيدة، فضلًا عن التشريعات التي تضمن حقوق الجميع، مما يعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المحلي. علاوة على ذلك، ساهمت البنية التحتية الحديثة والأمن والأمان في تعزيز جاذبية السوق العقارية.”