خبير سياحي: مصر تصنف ضمن أفضل الوجهات السياحية العالمية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال محمد فاروق، الخبير السياحي، إنّ تقرير صحيفة «اندبندنت» الذي وضع مصر ضمن أفضل الوجهات العالمية يعطي دافعا إيجابيا للمشاركة في معرض السياحة العالمي الذي يُعقد في لندن من 3 إلى 8 نوفمبر المقبل، وبالتالي يحفز الدولة لعرض المنتج السياحي المصري على مستوى العالم، موضحا أنّ هناك الكثير من الوجهات السياحية التي تدفع مبالغ مقابل وضعها في مثل هذا التقرير وتصنيفها ضمن أفضل الوجهات، معلقا: «الصحيفة لا تجامل ولكن كتبت معلومة حقيقية».
وأضاف «فاروق»، خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر دولة ذات حضارة والعالم بأكمله يحترمها ويريد زيارتها، وأنّ الدولة بذلت جهودا كثيرة لتطوير القطاع السياحي وإجراء التجهيزات اللوجستية التي ظهرت للنور الفترة الأخيرة، فضلا عن العديد من التوسعات وتطوير الطرق ووسائل النقل التي تصل إلى الكثير من المقاصد السياحية المصرية.
جهود الدولة للنهوض بالسياحةوواصل، أنّ الدولة المصرية تحرص على تسهيل إجراءات دخول السائح ووصوله إلى المقاصد السياحية، ما يؤدي إلى التأثير الإيجابي المباشر والوصول إلى الأرقام المستهدفة والسماح لزيارة مصر من قبل جنسيات مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة المصرية السياحة اندبندنت
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
يوافق اليوم الثلاثاء 4 فبراير ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي، إحدى أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، التي حفرت اسمها بأحرف من نور في تاريخ الفن. ولدت عام 1937 بحي عابدين في القاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، درست في المدرسة الألمانية، وحصلت على الدبلوم عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبًا ومحبًا للفن، ما ساعدها على صقل شغفها بالتمثيل منذ الطفولة.
6 أفلام خالدة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري
قدمت نادية لطفي عشرات الأعمال السينمائية التي شكلت بصمة في تاريخ السينما، ونجحت ستة من أفلامها في دخول قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهي:
• الناصر صلاح الدين (1963) – جسدت فيه دور “لويز” الفتاة الصليبية، في أحد أعظم أفلام التاريخ الحربي.
• المستحيل (1965) – دراما رومانسية مأخوذة عن رواية مصطفى محمود، حيث قدمت شخصية مركبة ببراعة.
• أبي فوق الشجرة (1969) – شاركت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في آخر أفلامه، وحقق نجاحًا استثنائيًا.
• الخطايا (1962) – أحد أبرز الأفلام الاجتماعية التي ناقشت فكرة الأبوة والذنب، بجانب عبد الحليم حافظ.
• السمان والخريف (1967) – مأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، حيث أدت دور “ريري” ببراعة.
• المومياء (1969) – شاركت كضيفة شرف في تحفة شادي عبد السلام السينمائية.
تكريم مستمر رغم الرحيل
لم يقتصر إرث نادية لطفي على السينما فقط، بل امتد تأثيرها ليشمل مواقف وطنية وإنسانية لا تُنسى، فقد لعبت دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية وزيارة الجرحى خلال حرب أكتوبر. وفي بداية 2025، كرمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بإدراج اسمها في مشروع “عاش هنا”، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمها وعنوان منزلها في جاردن سيتي، تخليدًا لذكراها وإسهاماتها الفنية والوطنية.
رحلت نادية لطفي عن عالمنا في 4 فبراير 2020، لكنها بقيت خالدة في وجدان عشاق السينما، كرمز للأناقة والموهبة والوعي الفني الذي جعلها إحدى أيقونات الفن العربي.