انخفضت أسعار النفط بعد ارتفاع استمر خمسة أيام مع مراقبة المتداولين للتوترات في الشرق الأوسط، واحتمالات المزيد من التحفيز من الصين بعد عودة الأمة من عطلة استمرت أسبوعًا.

تراجع خام برنت دون 80 دولارًا للبرميل بعد تقدمه بنحو 13% على مدار الجلسات الخمس الماضية، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 75 دولارًا.

يستمر السوق في مراقبة رد إسرائيل على طهران في أعقاب هجوم صاروخي الأسبوع الماضي، مع تصاعد القتال يوم الاثنين مع الجماعات المدعومة من إيران.

يستمر السوق في مراقبة مؤشرات الهجوم الإسرائيلي على إيران، في أعقاب إطلاق الأخيرة لوابل من الصواريخ الأسبوع الماضي، في وقت تصاعد القتال يوم الإثنين مع الجماعات المدعومة من إيران.

في الصين، يتحدث أعلى مُخطط اقتصادي في مؤتمر صحفي، وقال إن بلاده ستعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والمستقرة والصحية في عامي 2024 و2025، مشدداً على ضرورة العمل على توسيع الطلب المحلي وإعطاء الأولوية للاستهلاك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسعار النفط الشرق الاوسط التنمية الاقتصادية إسرائيل برميل تكساس دولار السوق الصينى مؤشرات خام غرب تكساس غرب تكساس الوسيط تراجع خام برنت خام غرب تكساس الوسيط السوق الصين

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر ديسمبر تخت 78 دولارًا

مقالات مشابهة كيفية توزيع درجات أعمال السنة الصف الأول والثاني الثانوي؟.. “وزارة التعليم” تُوضح

‏32 دقيقة مضت

مجلة بريطانية تهاجم الطاقة المتجددة: مؤيدوها مصابون بـ”العمى”

‏ساعة واحدة مضت

مجلس الوزراء الجزائري يكشف عن قرارات جديدة وتفاصيل حول المنحة السياحية الجديدة

‏ساعتين مضت

استهلاك الكهرباء في تكساس.. طفرة تدفعها مراكز البيانات وتعدين العملات المشفرة (تقرير)

‏4 ساعات مضت

نجاح تحول الطاقة في المملكة المتحدة يتطلب استمرار التنقيب عن النفط والغاز (تقرير)

‏5 ساعات مضت

أسعار النفط تتأثر بتوترات الشرق الأوسط.. تحليل يرصد الأسباب وسيناريو “هرمز” المخيف

‏6 ساعات مضت

انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الإثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، للمرة الأولى في 5 جلسات بعد تحقيق مكاسب قوية خلال الأسبوع الماضي، تعد الأكبر زيادة في أكثر من عام وسط عمليات لجنى الأرباح.

وتغلبت المخاوف بشأن تخمة المعروض وسط ضعف الطلب على المخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط قد تعطل الصادرات في أحد أكبر المناطق المنتجة للنفط.

وتواجه أسواق النفط رياحًا مواتية وسط مخاوف من الرد الإسرائيلي على إيران، إذ أن التصعيد المحتمل واسع النطاق للصراع في الشرق الأوسط يقابل الضغوط المتزايدة في جانب الطلب.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول، على ارتفاع بنسبة 1%، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي، وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 06:05 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:05 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.36%، لتصل إلى 77.77 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 0.30%، لتصل إلى 74.16 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)

حقق سعر خام برنت خلال الأسبوع الماضي أرباحًا بنسبة 9.1% وهو ما يعد أكبر مكسب أسبوعي منذ يناير/كانون الثاني 2023، في حين ربح خام غرب تكساس الوسيط 9% وهو الأكبر منذ مارس/آذار 2023، بفعل توقعات بأن إسرائيل قد تضرب البنية التحتية النفطية الإيرانية ردا على هجوم إيراني.

ومع ذلك، بما أن الرد الإسرائيلي لا يزال يتطور، فمن المحتمل أن يقوم بعض المستثمرين ببيع العقود الآجلة لتأمين مكاسبهم من ارتفاع الأسبوع السابق.

ناقلة نفط تستعد لتفريغ حمولتها في أحد المواني الصينية – الصورة من رويترزتحليل أسعار النفط

قالت كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا، بشأن تراجع أسعار النفط: “يبدو أن جني الأرباح الفنية هو التفسير الأكثر منطقية”.

وقصفت إسرائيل أهدافا لحزب الله في لبنان وقطاع غزة يوم الأحد قبل الذكرى السنوية الأولى لهجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل والتي أدت إلى اندلاع حرب غزة، وقال وزير دفاعها أيضًا إن كل الخيارات مفتوحة للانتقام من إيران.

في الأسبوع الماضي، شنت إيران هجومًا صاروخيًا على إسرائيل ردًا على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على حزب الله في لبنان وتوغلها المطول في غزة ضد حماس في أعقاب هجومها في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ومع ذلك، حذرت مؤسسة إيه إن زد ANZ اليوم الإثنين من أنه على الرغم من ارتفاع أسعار النفط الأسبوع الماضي، فإن تأثير الصراع على إمدادات النفط سيكون صغيرًا نسبيًا، مضيفة أن الهجوم المباشر على منشآت النفط الإيرانية هو الرد الأقل احتمالا بين خيارات إسرائيل.

وأشار إلى أنه علاوة على ذلك، كان هناك انخفاض تأثير الأحداث الجيوسياسية على إمدادات النفط، وقد أدى ذلك إلى تطبيق علاوة مخاطر جيوسياسية أصغر بكثير على أسواق النفط في السنوات الأخيرة، كما توفر الطاقة الفائضة لدى أوبك البالغة 7 ملايين برميل يوميًا حاجزًا إضافيًا.

ولدى منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا وقازاخستان، في التحالف المعروف باسم أوبك+، ملايين البراميل من الطاقة الفائضة منذ أن خفضت الإنتاج في السنوات الأخيرة لدعم استقرار أسواق النفط، وسط ضعف الطلب العالمي.

ويمتلك تجمع المنتجين ما يكفي من القدرة النفطية الفائضة للتعويض عن الخسارة الكاملة للإمدادات الإيرانية إذا قامت إسرائيل بضرب منشآت ذلك البلد، لكنه سيواجه صعوبات إذا ردت إيران بضرب منشآت جيرانها في الخليج، وفقًا للمحللين.

وفي اجتماعها الأخير في 2 أكتوبر/تشرين الأول، أبقى أوبك+ على سياسة إنتاج النفط دون تغيير بما في ذلك خطة لبدء زيادة الإنتاج اعتبارًا من ديسمبر/كانون الأول.

وقالت محللة فيليب نوفا، إنه إلى جانب الوتيرة غير المؤكدة للانتعاش الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للخام، فإن زيادة الإنتاج يمكن أن تحمي السوق بسهولة من انقطاع الإمدادات وتستمر في الحد من الاتجاه الصعودي في أسعار النفط، حسبما ذكرت رويترز.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • مخاوف التصعيد الاقليمي ترفع سعر النفط الى الثمانين دولارا
  • أسعار النفط تنخفض 1.5%.. وخام برنت لشهر ديسمبر تحت 80 دولارًا
  • ارتفاع أسعار النفط وخام برنت يسجل 80.93 دولارا للبرميل
  • الذهب والدولار يستقران وسط توقع خفض للفائدة الأميركية
  • الذهب يرتفع وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط‭ ‬
  • أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر ديسمبر تخت 78 دولارًا
  • الدولار يتمسك بمكاسبه بفضل بيانات الوظائف الأمريكية وصراع الشرق الأوسط
  • النفط العراقي يتجاوز 75 دولارا للبرميل في أولى جلسات الأسبوع
  • وسط توترات الشرق الأوسط.. السعودية ترفع أسعار النفط لآسيا