أيمن يونس: قارة إفريقيا تفاخرت بسوبر الأهلي والزمالك
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد أيمن يونس نجم الزمالك السابق، أن علي معلول ظهير أيسر النادي الأهلي لا يجب مقارنته مطلقًا مع يحيى عطية الله، مشيرا إلى أن الأول قدم مستوى مميز على مدار السنوات الماضية وكان له بصمة كبيرة مع الفريق الأحمر، والأفضل خروجه معارًا لفترة معينة ومن ثم العودة مجددًا لأن التفريط فيه سيكون قرار صعب.
وقال يونس في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس على شاشة قناة etc: "علي معلول تعرض لإصابة كبيرة وبالتالي فأنه سيكون هناك حرص كبير عند المفاضلة مع عطية الله، لكن بالتأكيد معلول لو في الجاهزية الفنية سيكون له الأولوية".
وأضاف: "قارة إفريقيا تباهت بناديي الأهلي والزمالك، وتم تسويق بطولة كأس السوبر الإفريقي من الكاف بسبب وجود القطبين الكبيرين، هناك لاعبين (تتوه) في الناديين ويحصلون على أموال كثيرة دون أن يتحقق العائد الفني، والأندية المصرية الكبيرة أصبحت تمنح اللاعبين رواتب كبيرة لا يستحقوها، والأفضل أن تكون مرتباتهم مرتبطة بالبطولات والفوز بها ونسبة المشاركات".
وواصل: "لابد من تجهيز اللاعبين الشباب ومشاركة عناصر تحت 23 عامًا، ويجب منح اللاعبين فرص اللعب في بطولات رسمية، لابد من وضع لوائح قوية يتم فرضها على الجميع، وأتمنى مساعدة الأندية المشاركة في بطولات إفريقيا وتوفير الوقت المناسب لخوض اللقاءات، والابتعاد عن نغمة التأجيلات".
وأكمل: "منتخب مصر دائما سيكون له الأولوية، والأندية تمتلك 30 لاعبين في قوائمها، لا يجب تأجيل أي مباراة في الموسم الجديد".
وأشار إلى أن إيجاريا الذي سيخضع للاختبار في الزمالك، جاء تنفيذ لرغبة جوميز ولعدم الصدام من مجلس الادارة كي يراه على الطبيعة، خصوصا انه بعيد عن المشاركة ولكن الاختبارات تكون وفقا لمعايير معينة وهي رؤيته في عدة مباريات. ومن الممكن تكوين فريق ثاني للأندية وخوض بطولات من أجل اختبار اللاعبين وتجهيز البدلاء وافراز لاعبين جدد.
وتابع: "لدينا مشكلة أن بعض المسئولين في مصر يديرون المنظمة على درجة (موظفين) ولا يريدون تحسين البطولة او نمط كرة القدم المصرية".
وشدد على أنه يتوقع وجود تغيير شامل في اتحاد الكرة خلال المرحلة المقبلة، موضحًا أن فكرة التحايل على القوانين مستمرة، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يكون المجلس القادم قادر على وضع لوائح قوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك النادي الأهلي علي معلول أيمن يونس كأس السوبر الإفريقي
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: الحشود المصرية أمام معبر رفح رسالة شعبية برفض التهجير
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن المصريين صنعوا أمس مشهدا استثنائيا أمام معبر رفح للتأكيد علي موقف الشعب المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وذلك بعد تدفق الحشود إلى أقرب نقطة على حدودنا مع غزة للإعلان عن رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والتأكيد على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين، ودعم مصر الراسخ للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الموقف الشعبي المصري يأتي في توقيت حساس، يحمل دلالات مهمة على المستويين الشعبي والرسمي، في ظل التحديات الإقليمية التي تهدد الأمن القومي المصري، واقتراح الرئيس الامريكي دونالد ترامب نقل أهالي قطاع غزة إلى مصر والأردن.
الهند تلغي الضرائب على بعض الواردات لتعزيز إنتاج الإلكترونيات
وأضاف "محسب"، أن تجمع الآلاف من المصريين أمام معبر رفح ليس مجرد حدث عابر، بل هو تأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية خارجية، بل هي جزء أصيل من الوجدان المصري، وأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، أو إلى الداخل المصر كما تروج بعض الأطراف، يعكس وعياً شعبياً بمخاطر هذه الفكرة على الأمن القومي المصري وعلى مستقبل القضية الفلسطينية ككل، لافتا إلى أن هذه الحشود خرجت وتحملت عناء الطريق والسفر لتعبر عن إرادة شعبية قوية تتماشى مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، التي أكدت مراراً رفضها لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو التوطين.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا المشهد يعكس بوضوح أن الشعب المصري مستعد للدفاع عن ثوابته الوطنية، وهو ما يمنح صانع القرار دعماً قوياً في مواجهة الضغوط الدولية والإقليمية في ظل حالة التناغم التي تجمع بين الموقف الرسمي للدولة المصرية والموقف الشعبي الذي يتصدى لأي حلول غير عادلة قد تنال من حقوق الشعب الفلسطيني أو تساهم في تصفية القضية الفلسطينية، فمصر ليست وسيط في القضية الفلسطينية، بل هي شريك أساسي في حماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي مشروعات مشبوهة تنال من حقوقه.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن التحرك الشعبي المصري يتزامن مع الجهود التي تبذلها مصر على أكثر من جبهة لإيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، فضلا عن التأكيد على أن التهجير والتوطين ليس موقفاً حكومياً فقط، بل هو قناعة راسخة لدى كل مصري، مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق آلا بتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.