اليوم.. أولى جلسات محاكمة مدرس بتهمة ابتزاز موظفة بصور وفيديوهات بالعياط
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تعقد محكمة الجيزة، اليوم الأحد أولي جلسات محاكمة معلم بإحدى المدارس في منطقة العياط بمحافظة الجيزة، لاتهامه بتهديد وابتزاز موظفة بصور خاصة بها عبر تطبيق واتساب.
كارثة ناجازاكي وحل حزب الحرية والعدالة.. أحداث وقعت في 9 أغسطسأولي جلسات محاكمة مدرس بتهمة تهديد وابتزاز موظفة بصور وفيديوهات بالعياط
وكشفت التحقيقات في القضية رقم 126 لسنة 2023 جنايات العياط، أن المتهم "خ" البالغ من العمر 35 سنة ويعمل مدرسًا، هدد المجنى عليها "ر" الموظفة بإحدى الشركات والبالغة من العمر 28 سنة، كتابة عن طريق رسائل تطبيق "واتساب"، بإفشاء ونشر أمور مخدشة بالشرف، وهي صورها والمقاطع المرئية العارية الخاصة بها، وكان ذلك التهديد مصحوب بطلب موافاتها له بمزيد من تلك الصور والمقاطع.
التحقيقات في اتهام معلم بابتزاز موظفة بالعياط
وأضافت التحقيقات أن المتهم -في غضون شهر نوفمبر الماضي- تعدى على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، بأن حصل على بعض صورها والمقاطع الخاصة بها بغير رضائها، ونشر هذه الصور والمقاطع على الإنترنت، بعدما أدار حساب خاص به على واتساب وفيسبوك، بهدف ارتكاب جرائمه محل الاتهامات السابقة، كما تعمد إزعاج ومضايقة المجني عليها عن طريق إساءة استعمال أجهزة الاتصالات.
واعترف المتهم؛ بارتكاب الواقعة وتهديد المجنى عليها بذريعة غريزته الجنسية وإشباعا لشهوته، وأقر بصحة محضري الضبط والتحريات وتقريرالفحص الفني لهاتفه المحمول.
وبفحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم بمعرفة النيابة العامة تبين تطابق محتوى المحادثات على تطبيق "الوتساب" فيما بين الحساب الخاص برقم هاتف المتهم، وهاتف المجنى عليها، وبين ما ورد بتقرير الفحص الفني بما فحواه التهديد الصريح والضمني للمجنى عليها، والتي اتسقت جميعها وعضددها إقرار المتهم بذلك في التحقيقات.
كما تبين وجود محادثات على ذات التطبيق فيما بين ذات حساب المتهم وبين حساب آخر للمجني عليها برقم هاتف بعبارات تهديد مماثلة لما سبق ذكره، ووجود عدة صور ومقاطع فيديو مرئية عارية للمجني عليها، أيدها إقرار المتهم وشهادة المجني عليها.
وقالت الموظفة المجني عليها في التحقيقات، إنها رضخت لمطالب المتهم تحت وطأة التهديد والترهيب، وأرسلت إليه عدة صور ومقاطع فيديو مرئية عارية نظير عدم إفشاء ما قد تحصل عليه سلفا من بيانات وصور شخصية لها باختراق هاتفها المحمول.
وأضافت المجني عليها أن المتهم لم يتوان عن وعيده واستفحلت تطلعاته الشهوانية مطالبا بالمزيد، وما أن كفت عن الانصياع لأمره حتى بادر بنشر جزء مما تحصل عليه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فعادت وانصاعت "ذلًا" لمطالبه.
فيما كشف نقيب شرطة بوحدة البحث الجنائي بالإدارة العامة للتكنولوجيا والمعلومات مجري التحريات بأن تحرياتها أسفرت عن صحة أقوال المجني عليها، فاستصدر إذن من النيابة العامة بضبط المتهم وبتفتيشه، فتمكن من ضبطه، وبسؤاله قدم الهاتف المحمول خاصته، والذي بفحصه فنيا عثر آثار ودلائل على ارتكاب الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الجيزة محاكمة معلم العياط موظفة صور خاصة وابتزاز المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
أولى جلسات محاكمة سيدة خدرت نجلها لبيع أعضائه بمشاركة طفل كويتي ببورسعيد
بدأت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم السبت، برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر، وعضوية المستشارين محمد عبد الرؤوف قبطان واحمد عبد الظاهر الجمال الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، في نظر أولي جلسات محاكمة المتهمة بتخدير نجلها لبيع اعضائه بالتعاون مع طفل كويتي ببورسعيد.
شرعت المتهمة الأولى والدة الطفل في ارتكاب جريمه الاتجار بالبشر بأن طفقت في التعامل في شخص طبيعي وهو المجني عليه الطفلة م م نجلتها وذلك بعرضها للاستخدام على المتهم الثاني مستغله سلطتها عليها كونها أمها، وذلك للتعامل في استئصال جزء من الأنسجة البشرية خاصتها، إلا أنه قد أوقف اثر جريمتها لسبب لا دخل لارادتها فيه، وهو عدم تعامل المتهم الثاني في الأشخاص الطبيعية من الإناث، واستخدمت حسابين شخصيين خاصين بها على شبكه المعلومات بواسطه احدى وسائل تقنيه المعلومات فيسبوك وواتساب بهدف ارتكاب الجرائم.
وحرض المتهم الثاني من الكويت المصريين على ارتكاب جريمه الاتجار بالبشر، بان نشر دعوة عامة لهم تتضمن حثهم على التعامل مع الأطفال من الذكور، ليتمكن من استخدامها واستغلالها في الأعمال الجنسية، واستئصال جزء من الأنسجة البشرية، والتحصل على المنفعة المادية، واعداد مقاطع مرئيه تتضمن رعب طبي جنسي، وإنشاء وإدارة حسابين شخصيين على الفيسبوك والوتساب بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
واستدعت المحكمة الشئون الاجتماعية بـ محافظة بورسعيد لبحث حالة الطفل الكويتي المضبوط بواسطة البوليس الدولي، لعمل تقرير وايداعه في ملف القضية، كما غاب المتهم ودفاعه عن أولي جلسات المحاكمة وحضرت المتهمة ترتدي الأبيض، وجلست خارج القفص تطمئن من هيئة الدفاع عنها عن مصيرها.