قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، أن موسكو تقوم بتحديث عقيدتها النووية حتى لا يكون لدى خصومها أوهام بشأن ثبات العقيدة، مشيرًا إلى إن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي هو مشروع جيوسياسي أمريكي، وفق ما أوردت وكالة سبوتنيك.

وأردف بأن السماح لنظام كييف بضرب العمق الروسي سيغير طبيعة الصراع في المنطقة كما أن تزويدها بالمعلومات الاستخبارية يزيد من مخاطر الصدام المباشر بين روسيا وحلف الناتو ومن الصعب الآن الحديث عن تراجع التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأوضح أن لدى روسيا وحلف شمال الأطلسي خطوط اتصال ساخنة ولكنها مخصصة لحالات الطوارئ، حيث تأخذ روسيا في الاعتبار أن حلف شمال الأطلسي يتجه نحو زيادة الأسلحة النووية في استراتيجيته.

وتابع :"نجري حاليًا عملية تحديث أساسيات سياسة الدولة لروسيا الاتحادية، في مجال الردع النووي في ضوء أن حلف الناتو يتدرب على خيارات العمل العسكري ضد روسيا".

وأردف بأن عضوية الناتو تخدم غرض الحفاظ على أوكرانيا باعتبارها طرفًا في حرب هجينة ضد روسيا، مؤكدًا على إنه بدون توسيع حلف شمال الاطلسي لكان الوضع الأمني مختلفًا.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الروسي موسكو النووية العقيدة حلف شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: العقلاء في الغرب نادمون على رفض “الناتو” لاتفاقية الضمانات الأمنية

روسيا – صرح نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو بأن موسكو على ثقة بأن العقلاء في الغرب يأسفون بشدة لرفض “الناتو” لمشروع الاتفاقية الروسية بشأن الضمانات الأمنية.

جاء ذلك وفقا لتصريحات غروشكو لوكالة “نوفوستي”، حيث تابع: “أود أن أذكركم مرة أخرى بأن روسيا قدمت مرارا وتكرارا مقترحات مختلفة لخفض التصعيد منذ عام 2016. إلا أن الحلف لم يكن مستعدا لإجراء محادثة جادة بشأن أي منها حول مسودة الضمانات الأمنية، المقدمة إلى بروكسل في ديسمبر 2021، والتي رفضها حلف شمال الأطلسي. أعتقد أن العقلاء في الغرب اليوم يأسفون بشدة لذلك”.

وكانت روسيا قد نشرت، نهاية عام 2021، مسودة معاهدة مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف “الناتو” بشأن الضمانات الأمنية، وفي 26 يناير، قدمت الولايات المتحدة وحلف “الناتو” ردودا مكتوبة على هذه المقترحات.

وفي مسودة اتفاق الضمانات الأمنية مع حلف “الناتو”، اقترحت روسيا استبعاد المزيد من التوسع في الحلف وانضمام أوكرانيا إليه، والتخلي عن الأنشطة العسكرية على أراضي أوكرانيا ودول أخرى في أوروبا الشرقية ومنطقة القوقاز وآسيا الوسطى.

في 26 يناير 2022، أرسل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رسالة إلى زملائه في حلف “الناتو” ودول الاتحاد الأوروبي وسويسرا، وبلغ مجموع المخاطبين في هذه الرسالة 37، تضمنت طلبا لشرح كيف تنوي هذه الدول في الممارسة العملية الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على أعلى مستوى بشأن عدم تجزئة الأمن، والفشل في تعزيز أمنها على حساب الآخرين، والإبلاغ عن سبب عدم نيتها للقيام بذلك. وفي وقت لاحق، فبراير من نفس العام، قال لافروف إن أيا من زملائه الوزراء لم يرد على الرسالة مباشرة.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: العقلاء في الغرب نادمون على رفض “الناتو” لاتفاقية الضمانات الأمنية
  • مسؤول: موسكو تحدث عقيدتها النووية لضمان أمنها
  • روسيا تكشف محافظتها على قنوات اتصال مع الناتو رغم الأزمة الأوكرانية
  • وزير الخارجية الإيراني محذرًا إسرائيل:الهجوم على البنية التحتية الإيرانية سيقابل برد انتقامي
  • وزير الخارجية الروسي: لسنا مهتمين بنتائج الانتخابات الأمريكية
  • أمين حلف الناتو يؤكد الوقوف مع أوكرانيا وشعبها في الأزمة مع روسيا
  • نائب وزير الخارجية وسفير إيران بالمملكة يناقشان أبرز المستجدات
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير إيران لدى المملكة
  • شـواطئ.. روسيا والغرب.. لمن الغلبة؟ (5)