مدير CIA يعلق على رد الاحتلال المتوقع ضد إيران.. ندرك العواقب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
علّق مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" وليام بيرنز، على الرد الإسرائيلي المتوقع ضد إيران، بعد هجماتها الصاروخية غير المسبوقة التي استهدفت أهدافا إسرائيلية بينها مواقع عسكرية.
وقال بيرنز خلال مؤتمر للأمن القومي في ولاية جورجيا إن "خطر التصعيد غير المقصود في الشرق الأوسط يلوح في الأفق، باعتباره خطرا حقيقيا للغاية، رغم أن الولايات المتحدة تحافظ على تقييمها بأن إيران وإسرائيل لا تبحثان عن صراع شامل".
وأضاف بيرنز أن "إسرائيل تدرس بعناية شديدة كيف سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني"، رافضا في الوقت ذاته التكهن حول شكل الرد الإسرائيلي.
وتابع قائلا: "أعتقد أننا جميعا ندرك تماما عواقب أشكال مختلفة من الضربات، والعواقب على سوق الطاقة والاقتصاد في العالم".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن صرّح بأنه لن يدعم إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة قد نجحت في إقناع تل أبيب بسحب هذا الخيار من على الطاولة، كما كانت الأسواق العالمية متوترة بسبب احتمال أن تختار إسرائيل ضرب منشآت النفط في إيران.
وقال بيرنز: "لقد أوضح الرئيس أننا نتفهم ونحترم تماما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والرد، ولكن الكيفية التي تفعل بها ذلك مهمة حقا، وأعتقد أن القيادة الإسرائيلية تأخذ في الاعتبار المخاوف التي يتم التعبير عنها مع الرئيس وكبار صناع القرار من جانبنا".
وذكر أن أعظم خطر للتصعيد يأتي من "سوء التقدير"، قال: "يمكنك أن ترى إمكانية حدوث تصادمات غير مقصودة، وسوء فهم، وأفعال تأخذ مسارات خاصة".
وبحسب بيرنز، فإن "المرشد الإيراني علي خامنئي لا يزال صانع القرار النهائي، ولم أكتشف ولا يكتشف زملائي أي نوع من التغيير الدرامي هناك".
وتطرق في حديثه إلى الحرب الإسرائيلية على غزة، قائلا: "لا يزال يتمسك ببعض الأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق ناجح بين إسرائيل وحركة حماس يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين، ولكن هذه المفاوضات، كانت بمثابة دفع صخرة ضخمة للغاية إلى أعلى تل شديد الانحدار".
وأردف قائلا: "لقد اقتربنا من تحقيق ذلك مرتين على الأقل، ولكن كان ذلك بعيد المنال للغاية، لقد كان الرئيس واضحًا للغاية في أننا جميعًا سنواصل بذل كل ما في وسعنا، بأعين مفتوحة على مصراعيها، لقد تعلمت ألا أعلق آمالي على هذه القضية على مدار العام الماضي".
واستدرك بقوله: "لكن بعزيمة حقيقية، نظرًا لحقيقة أنني عندما ألتقي بعائلات الرهائن، فإن الأمر لا يكون مفجعًا فحسب، بل ملهمًا أيضًا، نظرًا لعمق التزامهم بأحبائهم"، على حد قوله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بيرنز إيران الحرب إيران الاحتلال الحرب بيرنز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أوباما قلق للغاية من تصرفات ترامب
قال الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إنه "قلق للغاية" من تصرفات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته، وانتقد استهداف الجامعات والقرارات الاقتصادية وفرض الرسوم الجمركية.
ونقلت شبكة "إن بي سي" عن أوباما قوله خلال كلمة له في كلية هاميلتون بنيويورك "أنا قلق أكثر من حكومة اتحادية تهدد الجامعات إذا لم تكشف عن أسماء الطلاب الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير".
وأوضح أوباما أنه يشعر بالقلق تجاه البيت الأبيض الذي يستهدف مكاتب محاماة تدافع عن أفكار أو أطراف تختلف معه، مشيرا إلى أن الإدارة قامت بمعاقبة وسائل الإعلام.
ووقّع ترامب أوامر تنفيذية تعاقب كبرى مكاتب المحاماة والمحامين، مما أثار غضبا داخل المجتمع القانوني. كما منع البيت الأبيض وكالة أسوشيتد برس من التغطية بسبب رفضها الإشارة إلى خليج المكسيك باسم خليج أميركا.
وقال أوباما "هذا النوع من السلوك يتعارض مع الاتفاق الأساسي الذي لدينا كأميركيين"، وأشار إلى أن الجمهوريين كانوا سيشعرون بالغضب لو قام هو بأفعال مشابهة كرئيس.
وأضاف "تخيلوا لو كنت قد سحبت أوراق اعتماد فوكس نيوز من فريق الصحافة في البيت الأبيض، لا يمكن تخيل أن نفس الأطراف التي تلتزم الصمت الآن كانت ستتسامح مع سلوك كهذا مني أو من العديد من أسلافي".
إعلانوتابع "لا أقول هذا من منطلق حزبي. هذا يتعلق بشيء أكثر قيمة، وهو: من نحن كدولة؟ وما القيم التي ندافع عنها؟".
ودون أن يذكره بالاسم خلال تصريحاته، وجّه أوباما انتقادات أخرى لترامب، وقال "لا أعتقد أن ما شهدناه للتو فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية والرسوم الجمركية سيكون جيدا لأميركا".
وختم الرئيس السابق حديثه بالقول "التاريخ يتعرج ويتأرجح، هناك أوقات من الصراع وهناك أوقات من الحماقة وهناك أوقات من الخطر".
وأكد أن الوضع الحالي لا يعني فقدان الأمل، وخاطب الحاضرين "لا تيأسوا. أعلم أن الأمور مجنونة بعض الشيء الآن، لكننا سنكون بخير".